عمر العرموطي ..
مؤرّخ من طينة الكبار
كتب / قاسم الحجايا
سنوات طويلة عامرة بالجهد والجدّ والتعب ، لم يبالي بكل ذلك ، لأنه عاشق لمدينته التي أحبّها ويحبها حدّ العشق ، إنها عمّان عروس هذا الزمان ، هي المدينة التي أراد أن يحيي زمانها المؤرّخ الكبير والكاتب الفذّ الأستاذ عمر محمد نزال العرموطي ابن العائلة الكريمة .
وعندما تتصفّح ما خطّته يديه من خلال تلك المؤلفات المتميزة والعديدة ، وموسوعة عمان ، تدرك مقدار العمل البطولي الذي مارسه العرموطي لتقديم تحفة وراء تحفة للقاريء الأردني والعربي ، والذي سيرى حتما أسلوبا جديدا ومتجددا لدى العرموطي الذي نرفع له القبعات إحتراما وتقديرا لجهوده التي لا تخفى على أحد .
عمر العرموطي كاتب ومؤلف ومؤرخ من طينة الكبار ، وهو يدرك بأنه يقدّم خدمة جليلة لكل أردني وكل عمّاني ، وحين نذكر جبل نزال ، نتذكّر هذه العائلة ممتدة الجذور ، والجدّ نزّال والوالد رجل الأردن الكبير محمد نزال العرموطي .
هي مجرّد كلمات يستحقها الصديق الكبير المؤرخ عمر العرموطي ، وهو يستحق ما يفوق ذلك ، وله منّا كل تقدير وإجلال على مجهوداته الطيبة ، وإنتاجه الوفير والغزير ، وإلى مزيد من التقدّم والإنجاز والإبداع ، وكان التوفيق حليفك صديقنا الكبير عمر العرموطي .