شريط الأخبار
الجيش الإيراني يتوعد بتصعيد الهجوم على إسرائيل في الساعات المقبلة ما هو وضع الأردن غذائياً.. تجارة الأردن وعمان توضح ترامب يتلقى هدية من رونالدو تحمل رسالة عن الحرب بالتفاصيل...مؤسسات رسمية تعلن عن شواغر وظيفية وصفات طبيعية للعناية بالشعر.. تزيد نعومته ولمعانه طريقة عمل الكوسا المحشي بصلصة البندورة بخطوات سهلة الدجاج المشوي بالكيس لخسارة الوزن في وقت قصير... 4 مشروبات صباحية لإزالة السموم من الجسم دراسة تكتشف السبب الحقيقي للسرطان الماتشا أم القهوة السوداء .. أيهما الأمثل لبدء يومك؟ إصبعك قد يكشف مدى قوتك البدنية تعيق نمو العضلات- 5 مكملات الغذائية ممنوعة للرياضيين 5 نصائح للوقاية من الإصابة بنوبات الربو المنتجات الأكثر فائدة للأمعاء الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟ فوائد الدراق… كنز غذائي في فاكهة صيفية احذر العصائر المُصنّعة.. أضرار صحية تهدد الكبار والصغار سناب شات تضيف أدوات جديدة لتسهيل إنشاء المحتوى البطاطا بــ 20 و40 قرشا والبندورة بــ 10 و25 قرشا... تعرف على أسعار الخضار في السوق المركزي لليوم رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية في لواء ناعور بزيارة شركة دار الغذاء

ندوة حول آثار المخدرات على منظومة الأمن المجتمعي

ندوة حول آثار المخدرات على منظومة الأمن المجتمعي

القلعة نيوز- نظمت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، بالتعاون مع مبادرة "مسار7" المنبثقة عن منبر الأمة الحر، أمس الأربعاء، ندوة بعنوان سُبل مواجهة آثار المخدرات على منظومة الأمن المجتمعي والوطني-تحديات المكافحة وفرص ضمان سلامة المجتمع.

وأكد مدير عام المؤسسة اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي، حرص وسعي المؤسسة لعقد مثل هذه اللقاءات التي من شأنها رفع التوعية والمساهمة في تحصين المجتمع المحلي، وبمشاركة نُخب مميزة من العاملين والمتقاعدين من القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، ممن يمتلكون خبرات وحرفية عالية في مجالات عملهم المختلفة، وذلك ترجمة لتوجيهات جلالة الملك بالحد والتصدي لظاهرة انتشار المخدرات.
وبين أن الجميع معني بمحاربة هذه الآفة تشريعياً وقضائياً وتربوياً من خلال المحاور التثقيفية بمخاطرها، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات في التصدي لها والحد من انتشارها.
بدورها، بينت مديرة مركز منبر الأمة الحر إنعام المفلح، أن الهدف من الندوة مناقشة آثار آفة المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع، وتوعية أبناء المجتمع المحلي وخصوصا الشباب، والخروج من هذه اللقاءات والنقاشات بخلاصة عملية ونقاط حل واضحة المعالم للوصول إلى مجتمع خال من هذه الآفة.
من جانبه، شدد رئيس التحالف الوطني لمكافحة المخدرات اللواء المتقاعد طايل المجالي، على ضرورة تعزيز منظومة الحماية والتوعية والوقاية، وتكثيف الجهود التوعوية والتثقيفية بمخاطر المخدرات، وخصوصاً فئة الشباب الأكثر عرضة لهذه الآفة، وتضافر جميع الجهود الأمنية والحكومية والمدنية من إعلام ومؤسسات مجتمع مدني وخبراء بهذا الشأن.
وأوضح اللواء المتقاعد الطبيب محمد عقيل عواد، أن فئة الشباب هي أكثر الفئات عرضة لتعاطي المخدرات بسبب إهمال الأهل وسهولة ترويجها بين الشباب، الأمر الذي يسبب بأوضاع صعبة لأسرة المتعاطي، مبيناً أن العلامات الرئيسية للابن المتعاطي هي غيابه عن المنزل وعدم الاهتمام بنفسه وقلة النوم ورفاق السوء، محذراً من رفاق السوء الذين يقومون بالترويج للمخدرات بأساليب ماكرة ومخادعة، لا تحتمل التجارب التي قد تؤدي الى الإدمان أو الوفاة.
إلى ذلك، أشار اللواء الركن المتقاعد ممدوح نباص، إلى أن الأردن يعتبر دولة مرور بحكم موقعه الجغرافي في الإقليم، حيث تواجه الحدود الأردنية محاولات كبيرة وعديدة لتهريب المواد المخدرة بكافة أشكالها، حيث تقوم قوات حرس الحدود بجهد كبير للتصدي لها ومنع دخول هذه الممنوعات التي تورق المجتمع المحلي.
كما أشار المستشار القانوني لمؤسسة المتقاعدين العسكريين المقدم القاضي العسكري يوسف خريسات إلى أن قانون المخدرات والمؤثرات العقلية يتضمن عقوبات تحقق الردع العام والخاص فيما يتعلق بجرائم المخدرات، مع التركيز على الإجراءات الوقائية ووضع وتنفيذ آليات مناسبة للوقاية وتوعية أفراد المجتمع بمخاطر المخدرات وآثارها.
بدورها، بينت العقيد المتقاعد منى أبو عودة، أن هنالك دورا كبيرا للأسرة في مراقبة الأبناء، والتركيز على هذا الجانب المهم في التربية الأسرية ومحاورة الأبناء وعدم تركهم لوحدهم، لأن العزلة أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى مشكلات نفسية وتجعل الأبناء ينجرون خلف أصدقاء السوء، داعية إلى ضرورة مراقبة تصرفات الأبناء والإنصات لهم، وأن يبقى الحوار الاجتماعي مفتوحاً بين الأهل وأبنائهم.
وأشار رئيس قسم الإعلام في مستشفى الرشيد للطب النفسي والإدمان المقدم المتقاعد أنس الطنطاوي، إلى أهمية علاج الإدمان والتوعية من آفة المخدرات وآثارها المدمرة على المدمن والمجتمع، مستعرضاً أهمية الاكتشاف المبكر للإدمان، وتقديم الشخص للعلاج الأمر الذي يسهم في إعادته للمجتمع كإنسان سوي وقادر على العطاء وبناء مستقبله.
--(بترا)