شريط الأخبار
الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية

نبذة عن جمال الدين الأفغاني

نبذة عن جمال الدين الأفغاني

القلعة نيوز- جمال الدين الأفغاني هو مفكر وناشط سياسي مهم من القرن التاسع عشر. وُلد في أسد أباد، أفغانستان، في أغسطس 1838. وقد كان جمال الدين شخصية مؤثرة في النهضة الإسلامية ومدرسة الإصلاح والتجديد. درس الشريعة والصوفية، وكان ملماً باللغة العربية ومتعلماً في مجموعة متنوعة من المجالات مثل المنطق والفلسفة والرياضيات.


تجول جمال الدين الأفغاني بين عدة دول خلال حياته، منها الهند وأفغانستان ومصر وباريس ولندن. وقد أقام لفترة في مصر حيث شارك في نشر أفكاره التي دعت إلى التجديد في الفكر الإسلامي من خلال الدروس والمحاضرات. اشتُهر بلقب "رجل الشرق الحكيم" وكان له تأثير كبير على مفكرين وطلاب من مختلف البلدان.

تناول جمال الدين الأفغاني في أفكاره موضوعات متنوعة، بدءًا من التجديد الإسلامي والمعرفة العلمية، وحتى التحديات التي تواجه العالم الإسلامي من قوى الاستعمار الأوروبية. دعا إلى تحقيق استقلالية الدول الإسلامية وتعزيز وحدتها وتقدمها عبر تعزيز العلم والتعليم. وقد عمل أيضًا كناشط صحفي في مصر وروسيا ونشر أفكاره من خلال مجلات وصحف مختلفة.

أثر جمال الدين الأفغاني كذلك في السياسة، حيث ركز على مقاومة الاستعمار البريطاني ودعم استقلال الدول الإسلامية. أقام في عدة دول وعمل على نشر رؤيته للتحرر والتقدم.

توفي جمال الدين الأفغاني في إسطنبول عام 1897. إرثه يظل حاضرًا في تاريخ الفكر الإسلامي والجهود التجديدية التي سعت لتعزيز دور العلم والتعليم في تقدم الأمة الإسلامية.