شريط الأخبار
اختناق شخص نتيجة استخدام مدفأة "الشموسة" والأمن يجدد التحذير بعدم استخدامها نفوق مستوطنة بعملية طعن واعتقال المنفذ بالعفولة الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في نيجيريا غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة في قطاع غزة الأردن يدعم البيان السعودي ويؤكد أهمية تضافر الجهود للتوصّل إلى حلّ شامل للأزمة اليمنية سوريا: 5 شهداء و21 مصابًا بانفجار داخل مسجد في حمص الأسبوع الأخير من 2025: هل سيكون ثلجيًا أم ماطرًا؟ .. الأرصاد توضح الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر النحاس يواصل الارتفاع ويقفز إلى مستوى قياسي أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة مباريات الأسبوع الأخير من بطولة الدرع تنطلق غدًا مطالب بزيادة مخصصات مشاريع الحصاد المائي في عجلون 500 مليون تواصل عبر منصات الاتحاد الرقمية خلال كأس العرب الجامعة العربية تدعو إلى تجنب التصعيد في اليمن الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد

نبذة عن جمال الدين الأفغاني

نبذة عن جمال الدين الأفغاني

القلعة نيوز- جمال الدين الأفغاني هو مفكر وناشط سياسي مهم من القرن التاسع عشر. وُلد في أسد أباد، أفغانستان، في أغسطس 1838. وقد كان جمال الدين شخصية مؤثرة في النهضة الإسلامية ومدرسة الإصلاح والتجديد. درس الشريعة والصوفية، وكان ملماً باللغة العربية ومتعلماً في مجموعة متنوعة من المجالات مثل المنطق والفلسفة والرياضيات.


تجول جمال الدين الأفغاني بين عدة دول خلال حياته، منها الهند وأفغانستان ومصر وباريس ولندن. وقد أقام لفترة في مصر حيث شارك في نشر أفكاره التي دعت إلى التجديد في الفكر الإسلامي من خلال الدروس والمحاضرات. اشتُهر بلقب "رجل الشرق الحكيم" وكان له تأثير كبير على مفكرين وطلاب من مختلف البلدان.

تناول جمال الدين الأفغاني في أفكاره موضوعات متنوعة، بدءًا من التجديد الإسلامي والمعرفة العلمية، وحتى التحديات التي تواجه العالم الإسلامي من قوى الاستعمار الأوروبية. دعا إلى تحقيق استقلالية الدول الإسلامية وتعزيز وحدتها وتقدمها عبر تعزيز العلم والتعليم. وقد عمل أيضًا كناشط صحفي في مصر وروسيا ونشر أفكاره من خلال مجلات وصحف مختلفة.

أثر جمال الدين الأفغاني كذلك في السياسة، حيث ركز على مقاومة الاستعمار البريطاني ودعم استقلال الدول الإسلامية. أقام في عدة دول وعمل على نشر رؤيته للتحرر والتقدم.

توفي جمال الدين الأفغاني في إسطنبول عام 1897. إرثه يظل حاضرًا في تاريخ الفكر الإسلامي والجهود التجديدية التي سعت لتعزيز دور العلم والتعليم في تقدم الأمة الإسلامية.