شريط الأخبار
البابا يزور لبنان في لحظة فارقة عوائد سندات اليابان ترتفع إلى أعلى مستوى في 17 عاماً روسيا تتصدر بطولة "غراند سلام" للجودو في أبوظبي طقس مائل للبرودة في المرتفعات ولطيف حتى الخميس الاحتلال يحوّل المياه إلى سلاح.. 90% من محطات غزة مدمّرة الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء تتجاوز 40 مليوناً في تشرين ثاني لاعب مصري يمنح روسيا 4 ذهبيات في بطولة العالم لبناء الأجسام نتنياهو يقدم لهرتسوغ طلبا بالعفو من تهم فساد وزير الاستثمار: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب خبراء اقتصاديون: مراجعة الناتج المحلي الأردني تعزز دقة البيانات وتدعم الاستثمار اتفاقية توأمة بين غرفتي صناعة عمّان ودمشق مشروع عمرة يستجيب للتحديات الديموغرافية العضايلة يشارك بفعالية التضامن مع الشعب الفلسطيني بالقاهرة " السفير القضاة " يلتقي وزير الزراعة السوري ولي العهد: ذهبية أردنية عالمية ألف مبارك الإنجاز الملك يحضر حفل تنصيب رئيس جمهورية باربادوس وزير العدل يبحث والسفير الأميركي تعزيز التعاون المشترك قرارات مجلس الوزراء كراسنودار يستعيد صدارة الدوري الروسي بخماسية في شباك كريليا سوفيتوف وكوردوبا يدخل التاريخ أوزيل يكرس زعامته لحزب الشعب الجمهوري في مؤتمر تحت شعار "الآن وقت السلطة"

فصول تحت الأرض.. أطفال أوكرانيا يبدأون عاما دراسيا جديدا تحت القصف

فصول تحت الأرض.. أطفال أوكرانيا يبدأون عاما دراسيا جديدا تحت القصف

القلعة نيوز:
بدأ أطفال أوكرانيون الجمعة، عامهم الدراسي الثاني في وقت الحرب، وتوجه بعضهم إلى فصول دراسية جديدة تحت الأرض، بينما يجلس آخرون مستعدين للجري نحو المخابئ للاحتماء من الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية.

وظل كثيرون من الطلاب الأوكرانيين، في الداخل والخارج، يدرسون عبر الإنترنت للسنة الرابعة، بعد أن عصف الهجوم الروسي وجائحة كورونا بحظوظهم في التعليم
وجاء في بيانات لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن الهجمات الجوية الروسية دمرت تماما 1300 مدرسة منذ بدء الخرب في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. ورصدت يونيسف الأضرار التي لحقت بمدارس أخرى كثيرة.

وقال وزير التعليم أوكسن ليسوفي هذا الأسبوع إن 84% من المدارس أصبحت الآن مجهزة بمخابئ قابلة للاستخدام.

وقالت ماريا دولوبان (32 عاما) التي يبدأ ابنها أوليكسي البالغ من العمر ثمانية أعوام العام الدراسي في مدرسة جديدة في العاصمة كييف مجهزة بمخبأ من الغارات "حين كان يدرس عبر الإنترنت، لم تكن هناك دائما فرصة للوصول إلى مخبأ من القنابل".

وأضافت "لكن في المدرسة، سيختبئ في كل مرة تنطلق فيها صفارة الإنذار من الغارات الجوية".

وكانت الأم دولوبان واحدة من ملايين اللاجئين الذين فروا من أوكرانيا، لكنها عادت مثل كثيرين آخرين. وقالت دولوبان إنها تشعر بتحسن في وطنها مقارنة بالخارج حيث كان الأطفال يدرسون عن بعد أو يجدون صعوبة في التكيف في مدارس محلية.

وفي مدينة خاركيف شرق أوكرانيا حيث يستغرق وصول صاروخ قادم من روسيا أقل من دقيقة ولذا تعين على السلطات هناك إيجاد طريقة لإعادة الأطفال إلى المدارس.

وأقيمت فصول دراسية في محطات قطارات الأنفاق التي تعود إلى الحقبة السوفيتية في المدينة.

وقال إيهور تيريخوف، رئيس بلدية المدينة، إن أكثر من ألف تلميذ سيكون بوسعهم الحضور شخصيا في 60 غرفة مدرسية، وهو تطور رحب به كثيرون من الآباء.

وقالت إيرينا لوبودا في أحد شوارع خاركيف مع ابنها وهو في سن الدراسة إن التلاميذ "سيكون بوسعهم الاختلاط مع بعضهم ببعض هناك، وإيجاد لغة مشتركة والتواصل".

لكن الخطة لا يؤيدها الجميع.

وقالت تيتيانا بوندار، وهي أم لأطفال أيضا "سلامة الأطفال تأتي في المقام الأول... أطفالي سيدرسون عبر الإنترنت، على الرغم من أن مدرستنا قدمت حافلة لنقل الأطفال إلى محطات قطارات الأنفاق".

رويترز