القلعة نيوز- حضارة سومر تعتبر واحدة من أقدم الحضارات في تاريخ الإنسانية، وقد أثرت بشكل كبير على تطور الحضارات القديمة في جميع أنحاء العالم. نشأت حضارة سومر في منطقة بلاد ما بين النهرين، وتحديداً ما بين نهري دجلة والفرات، في العراق الحالي. تعود التسمية "سومر" إلى المنطقة الجغرافية التي نشأت فيها هذه الحضارة.
ساهمت حضارة سومر في تطوير مفاهيم الحكومة والاقتصاد والبنية الاجتماعية واللغة والكتابة والثقافة. كان السومريون محترفين في الزراعة نظرًا لخصوبة تربتهم وموقعهم الجغرافي الاستراتيجي بالقرب من النهرين. كما امتهنوا الصيد والتجارة واستفادوا من الموارد الحيوانية. أدخلوا العديد من الابتكارات مثل دباغة الجلود والخياطة وغزل الصوف.
وازدهرت حضارة سومر في مجالات الطب والهندسة، حيث بنوا قصوراً ضخمة ومباني معقدة، وقاموا بتنظيم شؤون الدولة ووضع القوانين والتشريعات. كما كانوا روادًا في مجال العلوم والهندسة، وبنوا أول سفن ضخمة ورسموا خرائط للبحار والمحيطات، وعرفوا بأنهم أول من عرفوا الفلك.
لغة السومريين كانت أول أبجدية في التاريخ، واستخدموا الكتابة على ألواح طينية للتواصل والتوثيق. صحيفة الملك هي مثال على ذلك، حيث قاموا بتقسيم التاريخ بناءً على حدث طوفان نوح، وعبدوا آلهة متعددة. تأثرت معتقدات الحضارة السومرية بالأديان اللاحقة، بما في ذلك بعض مفاهيم الأديان المسيحية.
بالإضافة إلى ذلك، قدم السومريون إسهامات كبيرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مثل صنع العدسات والمرايا والسبائك الذهبية والفضية.
إن حضارة سومر تعتبر مرجعًا هامًا لفهم تطور الحضارات البشرية وتأثيرها على العالم، وقد تركت أثرًا دائمًا على مجالات متعددة من الحياة البشرية.
ساهمت حضارة سومر في تطوير مفاهيم الحكومة والاقتصاد والبنية الاجتماعية واللغة والكتابة والثقافة. كان السومريون محترفين في الزراعة نظرًا لخصوبة تربتهم وموقعهم الجغرافي الاستراتيجي بالقرب من النهرين. كما امتهنوا الصيد والتجارة واستفادوا من الموارد الحيوانية. أدخلوا العديد من الابتكارات مثل دباغة الجلود والخياطة وغزل الصوف.
وازدهرت حضارة سومر في مجالات الطب والهندسة، حيث بنوا قصوراً ضخمة ومباني معقدة، وقاموا بتنظيم شؤون الدولة ووضع القوانين والتشريعات. كما كانوا روادًا في مجال العلوم والهندسة، وبنوا أول سفن ضخمة ورسموا خرائط للبحار والمحيطات، وعرفوا بأنهم أول من عرفوا الفلك.
لغة السومريين كانت أول أبجدية في التاريخ، واستخدموا الكتابة على ألواح طينية للتواصل والتوثيق. صحيفة الملك هي مثال على ذلك، حيث قاموا بتقسيم التاريخ بناءً على حدث طوفان نوح، وعبدوا آلهة متعددة. تأثرت معتقدات الحضارة السومرية بالأديان اللاحقة، بما في ذلك بعض مفاهيم الأديان المسيحية.
بالإضافة إلى ذلك، قدم السومريون إسهامات كبيرة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مثل صنع العدسات والمرايا والسبائك الذهبية والفضية.
إن حضارة سومر تعتبر مرجعًا هامًا لفهم تطور الحضارات البشرية وتأثيرها على العالم، وقد تركت أثرًا دائمًا على مجالات متعددة من الحياة البشرية.