شريط الأخبار
توقف خدمات دفاع مدني غزة ضمن فعاليات "صيف الأردن ... عروض الدرون" تزين سماء جرش مساء غدًا الجمعة العين الملقي يبحث والسفير الياباني تعزيز التعاون البرلماني وزيرة التنمية: اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل غرايبة: الاستثمار في المملكة بوابة لاقتصادات بحجم 50 تريليون دولار الصحة النيابية: سلامة المياه والأغذية أولوية وطنية الرئيس السوري يفاجئ عريسًا في أحد الحمامات الدمشقية شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى الإدارة المحلية: اللجان المؤقتة للبلديات تتمتع بصلاحيات كاملة ومماثلة للمجالس المنتخبة بدء مراسم غسل الكعبة المشرفة المومني: وزارة الاتصال الحكومي تعكف على وضع خطة مكثفة لتطوير أداء الناطقين الإعلاميين النائب ابو تايه يفتح النار على الحكومة ووزير الإدارة المحلية ..غياب العدالة وتكافؤ الفرص في البادية الجنوبية حول تعيينات مجالس البلديات والمحافظات أستراليا تطالب روسيا بدفع تعويضات بعد إدانتها بإسقاط الطائرة الماليزية بارتفاع %96.. 855 شركة ترفع رأسمالها بالنصف الأول باريس سان جيرمان يكرم جوتا في ليلة إذلال ريال مدريد رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة رئيس الوزراء يطلع على سير العمل في ميناء العقبة الجديد الذي يضم 9 أرصفة العفو الدولية تدعو الشرع لنشر نتائج التحقيق في أحداث الساحل السوري ارتفاع أسعار الذهب 80 قرشاً للغرام في السوق المحلي الخميس

الفرق بين المسكين والفقير

الفرق بين المسكين والفقير

القلعة نيوز - المسكين والفقير هما مصطلحان يُستخدمان في الشريعة الإسلامية للإشارة إلى فئتين من المحتاجين الذين يستحقون الزكاة. تشير آية القرآن الكريم المذكورة في سؤالك "إنّما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها" إلى أهمية تقديم الزكاة لهؤلاء الفئتين. لكن هناك اختلاف في المفهوم بين المسكين والفقير.


المسكين هو الشخص الذي يعاني من نقص في المال وليس لديه موارد كافية لتلبية احتياجاته الأساسية. أما الفقير، فيكون هو الشخص الذي يعاني من فقر أكثر حدة وحاجة أعمق إلى المساعدة. قد يكون للفقير مصدر دخل محدود من وظيفة أو مصدر آخر، ولكنه لا يملك ما يكفيه لتلبية احتياجاته وحاجات أسرته. وبالنسبة للفقير، يجوز أن يكون لديه بعض الدخل أو الإمكانيات، ولكنه ما زال في حاجة إلى الزكاة بسبب عدم كفاية موارده لتغطية احتياجاته الأساسية.

في الواقع، الفقير يعد أشد فقرًا وحاجة من المسكين، وقد يكون لديه مصادر دخل ضئيلة تجعله غير مستحق للزكاة ولكنه ما زال في حاجة ملحة للمساعدة الإضافية. والفرق بينهما يتمثل في درجة الحاجة وشدة الفقر، حيث يتم تقدير الزكاة وتوجيهها وفقًا للحاجة الفعلية لكل فرد.

بالنسبة للتوزيع، من النصوص الإسلامية القائلة بأهمية زيارة المساكين والفقراء وتقديم الزكاة لهم بشكل مباشر، يجب أن يقوم الشخص الذي يخرج الزكاة بزيارة المحتاجين بنفسه لرؤية حالهم وتحديد احتياجاتهم الحقيقية. ويجب أن يتم توزيع الزكاة بكفاية لسد احتياجات المسكين أو الفقير.

المساكين والفقراء في الإسلام ليسوا فقط في حالة مادية، بل هم أيضًا يمثلون الضعفاء والذل والخضوع أمام الله. تحث الشريعة على إعطائهم الدعم والمساعدة لتخفيف معاناتهم وتعزيز التضامن والعدالة في المجتمع.