شريط الأخبار
الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة الأردن وقطر: شراكة متجددة بإرادة سياسية ورؤية اقتصادية مشتركة وزير الزراعة: "المهندسين الزراعيين" شريك استراتيجي في تحديث القطاع جامعة البلقاء التطبيقية تحصد المركز الأول في هاكاثون "نبتكر لسلامة الأغذية" بالرياض عبر مبادرة Basket of Life ريال مدريد يخسر خدمات أرنولد لفترة طويلة الأسواق العالمية في حالة ترقب.. استقرار الأسهم وتراجع الذهب قبل قرار الفيدرالي الأمريكي بوتين يمدد العقوبات المضادة المفروضة على الدول غير الصديقة حتى نهاية عام 2027 الأهلي المصري يصدر بيانا حاسما بعد انتشار إشاعات "طلب زيزو" المثير للجدل وزير روسي: اقتصادنا سينمو رغم أسعار الفائدة المرتفعة "لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟ مبابي يكشف سر فوز ريال مدريد على مارسيليا

مظاهر التجديد في الشعر العربي

مظاهر التجديد في الشعر العربي

القلعة نيوز - التجديد في الشعر العربي يُعرف بأنه الانتقال من الحالة الراهنة إلى حالة أحدث من خلال ظروف وعوامل تساهم في تطبيق هذا التغيير بأسلوب صحيح. وفي سياق مفهوم التجديد في الشعر العربي، يعبّر ذلك عن تطوير أصول الشعر مع الحفاظ على الأسس الشعرية التقليدية، ولكن بإضافة تحديثات جديدة أو عناصر غير مسبقة. ويُعرف أيضًا بأنه تغيير شامل في البنية التقليدية للقصيدة الشعرية، مع استخدام أدوات وأساليب جديدة في الكتابة.


ظهرت فكرة التجديد في الشعر العربي في منتصف القرن التاسع عشر، متزامنة مع ظهور المدارس الشعرية الحديثة ومع شعراء معاصرين مشهورين، مثل أحمد شوقي، وأبو القاسم الشابي، ونازك الملائكة، ونزار قباني، ومحمود درويش، ومحمد الماغوط، الذين ساهموا في تأسيس نهج شعري جديد. هذا التأثير أدى إلى تغيير نمط القصائد العربية، وبخاصة مع ظهور الشعر العمودي، الذي جلب مرحلة جديدة من التجديد، باعتماده على موسيقى شعرية خاصة تُسهّل فهمها للقرّاء ومحبّي الشعر العربي.

تظهر مظاهر التجديد في الشعر العربي من خلال التأثيرات الحديثة التي أدت إلى تجاوز البنية التقليدية للقصائد القديمة، وتبني صياغة جديدة. تتضمن هذه المظاهر التجديد اللغوي الذي يهتم بتحديث المصطلحات اللغوية القديمة واستبدالها بمفاهيم أكثر قربًا للقرّاء. كما يتضمن التجديد التطورات في استخدام الصور الشعرية لإضفاء جمال وإثراء على النص. بالإضافة إلى التجديد في موسيقى الشعر، حيث يتم استخدام أساليب جديدة في الأوزان والإيقاعات لخلق قصائد ذات وزن وقافية ملائمة للمحتوى والمشاعر التي يريد الشاعر التعبير عنها.

باختصار، التجديد في الشعر العربي هو تحديث الأساليب والأشكال الشعرية التقليدية لإضفاء لمسة من الحداثة والتجدد على الشعر، مع الاحتفاظ بقواعد الشعر وجوهره الفني.