شريط الأخبار
البابا يزور لبنان في لحظة فارقة عوائد سندات اليابان ترتفع إلى أعلى مستوى في 17 عاماً روسيا تتصدر بطولة "غراند سلام" للجودو في أبوظبي طقس مائل للبرودة في المرتفعات ولطيف حتى الخميس الاحتلال يحوّل المياه إلى سلاح.. 90% من محطات غزة مدمّرة الصادرات التجارية لمدينة الزرقاء تتجاوز 40 مليوناً في تشرين ثاني لاعب مصري يمنح روسيا 4 ذهبيات في بطولة العالم لبناء الأجسام نتنياهو يقدم لهرتسوغ طلبا بالعفو من تهم فساد وزير الاستثمار: خريطة استثمارية بـ97 فرصة في الوسط والشمال والجنوب خبراء اقتصاديون: مراجعة الناتج المحلي الأردني تعزز دقة البيانات وتدعم الاستثمار اتفاقية توأمة بين غرفتي صناعة عمّان ودمشق مشروع عمرة يستجيب للتحديات الديموغرافية العضايلة يشارك بفعالية التضامن مع الشعب الفلسطيني بالقاهرة " السفير القضاة " يلتقي وزير الزراعة السوري ولي العهد: ذهبية أردنية عالمية ألف مبارك الإنجاز الملك يحضر حفل تنصيب رئيس جمهورية باربادوس وزير العدل يبحث والسفير الأميركي تعزيز التعاون المشترك قرارات مجلس الوزراء كراسنودار يستعيد صدارة الدوري الروسي بخماسية في شباك كريليا سوفيتوف وكوردوبا يدخل التاريخ أوزيل يكرس زعامته لحزب الشعب الجمهوري في مؤتمر تحت شعار "الآن وقت السلطة"

ماكرون: منع العباءة في المدارس هدفه الدفاع عن العلمانية

ماكرون: منع العباءة في المدارس هدفه الدفاع عن العلمانية
القلعة نيوز:
جدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، التأكيد على أنّ قرار الحكومة منع العباءة في المدارس يهدف إلى الدفاع عن العلمانية ومبادئ الجمهورية، مذكّراً في الوقت نفسه بالهجمات التي شهدتها البلاد ولا سيّما مقتل الأستاذ صامويل باتي ذبحاً بيد مسلح قرب مدرسته.

وفي مقابلة أجراها معه اليوتيوبر "أوغو ديكريبت" على قناته، قال ماكرون "نحن نعيش أيضاً في مجتمعنا مع أقلّية، مع أشخاص يغيّرون وجهة ديانة ويأتون لتحدّي الجمهورية والعلمانية".

وأتى تصريح الرئيس الفرنسي ردّاً على سؤال طرحه عليه المذيع بشأن قرار الحكومة أخيراً حظر العباءة في المدارس والثانويات والمعاهد، علماً بأنّ هذا الثوب الذي ترتديه بعض الفتيات يُنظر إليه من قبل كثيرين على أنّه وسيلة للدعوة إلى الإسلام.

وأضاف ماكرون، في بعض الأحيان حصل الأسوأ. لا يمكننا التصرّف كما لو أنّه لم يقع هجوم ولم يكن هناك صامويل باتي.

وفي 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020، قُتل أستاذ التاريخ والجغرافيا صامويل باتي (47 عاماً) أمام مدرسته في المنطقة الباريسية طعناً بيد المسلح الشيشاني عبدالله أنزوروف الذي قطع رأس المعلّم قبل أن ترديه الشرطة.

وقُتل هذا الأستاذ بعد أيام من عرضه على تلامذته خلال حصة حول حرية التعبير رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد. وقال المسلح في تسجيل صوتي إنّه ارتكب فعلته "انتقاماً للنبيّ".

وتابع الرئيس الفرنسي في معرض شرحه عن مبرّرات قرار منع العباءة "أنا أقول فحسب إنّ هذا النظام موجود".

وأضاف "لقد حدث ذلك لأنّ مدرّساً كان يعطي درساً عن العلمانية في فصله، ومن ثم حصل هياج على شبكات التواصل الاجتماعي أعقبه إقدام أشخاص على ارتكاب الأسوأ".

وردّاً على استفسار المذيع، قال ماكرون "أنا لا أقارن" بين أعمال الإرهاب والزيّ الذي ترتديه بعض الفتيات المسلمات.

وأضاف "أنا فقط أقول لك إنّ مسألة العلمانية في مدرستنا هي مسألة جوهرية".

وفي المقابلة نفسها، قال ماكرون إنّه يؤيّد إجراء "تجارب" و"تقييم" لارتداء زيّ مدرسي موحّد في المدرسة، مشيراً إلى أنّه يفضّل في هذا الإطار "زيّاً أحادياً" كونه "أكثر قبولًا" من قبل المراهقين.

وأوضح أنّ "هناك الزيّ الرسمي، وهناك أيضاً الزيّ الأحادي. أي من دون أن يكون لدينا زيّ موحّد، يمكننا أن نقول (للتلامذة)‘ارتدوا بنطلون جينز وقميصاً وسترة‘".

وأضاف أنّ "مسألة الزيّ الأحادي هي برأيي أكثر قبولاً، وقد تبدو أقلّ صرامة من وجهة نظر انضباطية".

واعتبر الرئيس الفرنسي أنّ هذا الزيّ "يحلّ الكثير من القضايا (...) أولاً: العلمانية، وثانياً: يوفّر بعض الحشمة، فنحن لا نريد ملابس غريبة الأطوار للغاية".

أ ف ب