شريط الأخبار
الديوان الملكي : الملك يلتقي اليوم مع رئيس الوزراء الكندي خلال زيارة عمل إلى أوتاوا محافظ درعا : نحو 200 من عائلات البدو بالسويداء وصلت إلى مراكز الإيواء الخارجية تعزي بضحايا تحطم طائرة تدريب تابعة لسلاح الجو البنغلاديشي الرواشدة يستقبل نظيره المصري الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في كوريا التعاون الخليجي» يدعو إلى التحرك العاجل لفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات "الخارجية": جميع الأردنيين المُقيمين والموجودين في كوريا بخير مصدر إسرائيلي يكشف تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة الرواشدة يرعى ندوة فكرية احتفاءً بذكرى استشهاد الملك المؤسس عبد الله بن الحسين وزير الصحة السوري يتفقد أوضاع المصابين في محافظة درعا فرنسا ترحب بوقف إطلاق النار في السويداء وتدعو للالتزام به الرواشدة يلتقي الهيئة الإدارية لجمعية ذوقان الحسين للثقافة والإبداع ملك بلجيكا: ما يحدث في غزة "عار على الإنسانية" وزارة الصحة في قطاع غزة: استشهاد 134 فلسطينيا وإصابة 1155 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية "رئيس النواب" يلتقي برلمانيين من مجلسي العموم واللوردات البريطاني رئيس مجلس الأعيان يلتقي وفداً برلمانياً بريطانياً ماتركس .. المشروب الرسمي لمنتخب النشامى رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء ومخاتير منطقة النصر أردوغان: إسرائيل تعمل على عرقلة الاستقرار في سوريا وزير الإعلام السوري: قرابة 300 ألف حساب فاعل تعمل على نشر محتوى مضلل

ماكرون: منع العباءة في المدارس هدفه الدفاع عن العلمانية

ماكرون: منع العباءة في المدارس هدفه الدفاع عن العلمانية
القلعة نيوز:
جدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، التأكيد على أنّ قرار الحكومة منع العباءة في المدارس يهدف إلى الدفاع عن العلمانية ومبادئ الجمهورية، مذكّراً في الوقت نفسه بالهجمات التي شهدتها البلاد ولا سيّما مقتل الأستاذ صامويل باتي ذبحاً بيد مسلح قرب مدرسته.

وفي مقابلة أجراها معه اليوتيوبر "أوغو ديكريبت" على قناته، قال ماكرون "نحن نعيش أيضاً في مجتمعنا مع أقلّية، مع أشخاص يغيّرون وجهة ديانة ويأتون لتحدّي الجمهورية والعلمانية".

وأتى تصريح الرئيس الفرنسي ردّاً على سؤال طرحه عليه المذيع بشأن قرار الحكومة أخيراً حظر العباءة في المدارس والثانويات والمعاهد، علماً بأنّ هذا الثوب الذي ترتديه بعض الفتيات يُنظر إليه من قبل كثيرين على أنّه وسيلة للدعوة إلى الإسلام.

وأضاف ماكرون، في بعض الأحيان حصل الأسوأ. لا يمكننا التصرّف كما لو أنّه لم يقع هجوم ولم يكن هناك صامويل باتي.

وفي 16 تشرين الأول/أكتوبر 2020، قُتل أستاذ التاريخ والجغرافيا صامويل باتي (47 عاماً) أمام مدرسته في المنطقة الباريسية طعناً بيد المسلح الشيشاني عبدالله أنزوروف الذي قطع رأس المعلّم قبل أن ترديه الشرطة.

وقُتل هذا الأستاذ بعد أيام من عرضه على تلامذته خلال حصة حول حرية التعبير رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد. وقال المسلح في تسجيل صوتي إنّه ارتكب فعلته "انتقاماً للنبيّ".

وتابع الرئيس الفرنسي في معرض شرحه عن مبرّرات قرار منع العباءة "أنا أقول فحسب إنّ هذا النظام موجود".

وأضاف "لقد حدث ذلك لأنّ مدرّساً كان يعطي درساً عن العلمانية في فصله، ومن ثم حصل هياج على شبكات التواصل الاجتماعي أعقبه إقدام أشخاص على ارتكاب الأسوأ".

وردّاً على استفسار المذيع، قال ماكرون "أنا لا أقارن" بين أعمال الإرهاب والزيّ الذي ترتديه بعض الفتيات المسلمات.

وأضاف "أنا فقط أقول لك إنّ مسألة العلمانية في مدرستنا هي مسألة جوهرية".

وفي المقابلة نفسها، قال ماكرون إنّه يؤيّد إجراء "تجارب" و"تقييم" لارتداء زيّ مدرسي موحّد في المدرسة، مشيراً إلى أنّه يفضّل في هذا الإطار "زيّاً أحادياً" كونه "أكثر قبولًا" من قبل المراهقين.

وأوضح أنّ "هناك الزيّ الرسمي، وهناك أيضاً الزيّ الأحادي. أي من دون أن يكون لدينا زيّ موحّد، يمكننا أن نقول (للتلامذة)‘ارتدوا بنطلون جينز وقميصاً وسترة‘".

وأضاف أنّ "مسألة الزيّ الأحادي هي برأيي أكثر قبولاً، وقد تبدو أقلّ صرامة من وجهة نظر انضباطية".

واعتبر الرئيس الفرنسي أنّ هذا الزيّ "يحلّ الكثير من القضايا (...) أولاً: العلمانية، وثانياً: يوفّر بعض الحشمة، فنحن لا نريد ملابس غريبة الأطوار للغاية".

أ ف ب