شريط الأخبار
المياه: 4 سدود امتلأت بعد الهطولات المطرية الأخيرة الأمن يجدد التحذير من الهطول المطري الغزير وتشكل السيول ترامب: محادثات إنهاء الحرب بأوكرانيا في "مراحلها النهائية" القوى السياسية السنية العراقية تعلن ترشيح هيبت الحلبوسي لمنصب رئيس البرلمان الكرملين: بوتين وترامب يتبادلان التهاني بمناسبة الأعياد ترامب: المحادثات الرامية لإنهاء الحرب بأوكرانيا في "مراحلها النهائية" الخرابشة يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لرؤية التحديث الاقتصادي الأمطار تؤدي إلى انهيار جزء من سور قلعة الكرك الجيش السوري يدخل اللاذقية وطرطوس إثر استهدافات لفلول النظام السابق الامن : وفاة شخص أربعيني داخل منزله في محافظة مادبا ويشتبه بتعرضه للاختناق بحضور مديري المخابرات الأردنية والفلسطينية .... الصفدي يلتقي الشيخ لبحث تطورات المنطقة تأخير دوام عدد من المدارس في الجنوب ( اسماء ) سمو الأمير الحسن يقرأ الفاتحة على أرواح شهداء بني صخر في لواء الموقر الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا التعليم العالي: قرار تأجيل الدوام أو التحول عن بُعد بيد رؤساء الجامعات العياصرة يرعى حفل تخريج المشاركين في ورشة التصوير الفوتوغرافي "من الهواية إلى الاحتراف" "عام 2025" .. زاخر بفعاليات تعزز الخطاب الوطني ووزارة الثقافة الفاعل الأبرز استطلاع رأي: ارتفاع ثقة المستثمرين بالاقتصاد الأردني مدارس تؤخر دوام الطلبة والمعلمين الاثنين (أسماء) سوريون يحيون الملك عبدالله الثاني

أنواع الأصوات في اللغة العربية

أنواع الأصوات في اللغة العربية

القلعة نيوز - قام علماء اللغة بتصنيف الأصوات في اللغة العربية إلى قسمين رئيسيين. الأول هو الأصوات الصامتة وهي الحروف التي تنطق بدون إصدار صوت، وقد كان الاهتمام الرئيسي للعلماء في دراستها يتمحور حول مخارج هذه الأصوات وخصائصها. الثاني هو الأصوات الصائتة وهي الحركات الأساسية في اللغة العربية. وعلى الرغم من أنهم لم يكرسوا لها الاهتمام نفسه الذي أولوه للأصوات الصامتة، إلا أنها لها أهمية صرفية.


تُصنّف الأصوات الصائتة في اللغة العربية إلى ستة أنواع: الفتحة والضمة والكسرة، والألف الممدودة كما في كلمة "قال"، والواو الممدودة كما في كلمة "يدعو"، والياء الممدودة كما في كلمة "يزيد". هذه الأصوات تلعب دورًا مهمًا في الصرف والنحو في اللغة العربية.

نظام الأصوات في كل لغة هو الأساس الذي يمكن من خلاله للدارسين فهمها. عملية الكلام تتضمن خمس مراحل تتلاحق، تبدأ من العمليات النفسية والعقلية للمتكلم، ثم تنتقل إلى إصدار الأصوات التي ينتجها الجهاز النطقي، ومن ثم تنتقل الذبذبات الصوتية لنقل الصوت، وأخيرًا تصل إلى العمليات النفسية والعقلية للسامع.

مادة الكلام الرئيسية هي الصوت، ورغم تعدد صور نطق الصوت في اللغة العربية، إلا أن الكتابة الهجائية تحتفظ برسم واحد له في جميع الحالات. العالم العربي القديم الخليل بن أحمد الفراهيدي كان من أوائل الذين اهتموا بهذا العلم.

علم الأصوات قد شهد تطورًا كبيرًا وأصبح علمًا مستقلاً متكاملًا مع العلوم الأخرى. هناك عدة مناهج لدراسته، بما في ذلك الوصفي الذي يركز على وصف الأصوات في فترة زمنية معينة، والتاريخي الذي يدرس تطور الأصوات والظروف التي أثرت فيها، والمقارن الذي يقارن بين أصوات لغة واحدة في فترتين مختلفتين أو بين لغتين مختلفتين في نفس الفترة، والعام الذي يدرس الأصوات في اللغات الإنسانية بشكل عام.

الأصوات في اللغة العربية تتميز بعدة صفات مثل الشدة والرخاوة والتوسط، وكذلك القلقلة والجهر والهمس، وأيضًا التفخيم والترقيق، والشمسية والقمرية.