شريط الأخبار
الرواشدة : وزارة الثقافة ستعلن عن إنتاج فيلم يتحدث عن معركة "حد الدقيق" استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب جنين مندوبًا عن جلالة الملك ... وزير الزراعة يفتتح مهرجان الزيتون الوطني الـ25 ( صور ) الأمير الحسن بن طلال يدعو لتطوير المؤسسات الوقفية وزير المياه يطلع على مأخذ الناقل الوطني الجديد الإدارة المحلية: قرب الأبنية من الأودية والبناء دون ترك حرم زاد أضرار الأمطار الذكرى 54 لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق وصفي التل تصادف غدا إنجازات رؤية التحديث الاقتصادي لقطاع تكنولوجيا المعلومات خلال الربع الثالث التربية: 331 مدرسة تقدم برامج التعليم المهني والتقني تطرح 12 برنامجا مصرع 11 شخصا وإصابة اثنين بحادث قطار في الصين 83.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مصرع 44 شخصا وفقدان المئات بحريق في هونغ كونغ وفاة أب وابنه اثر حريق منزل في لواء الرمثا وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى برشلونة "المالية النيابية" تناقش موازنة المحكمة الدستورية لعام 2026 النائب الدكتور وليد المصري يطالب بعفو عام ويؤكد: الأردنيون ينتظرون لمسة ملكية تُخفّف عنهم. دموع محمد صلاح بعد هزيمة ليفربول أمام آيندهوفن.. أسوأ سلسلة نتائج منذ 1954 الحنيطي : أخشى ان يتحول قرار مجلس الامن الى نوع من الوصاية على غزة الفول السوداني .. مفتاح لتعزيز المناعة أطعمه ومشروبات لذيذة منخفضة السعرات الحرارية

العصر الحجري الحديث في شمال إفريقيا

العصر الحجري الحديث في شمال إفريقيا

القلعة نيوز - بدأ العصر الحجري الحديث قبل حوالي 10200 سنة قبل الميلاد وامتد في مناطق متعددة حول العالم، بدءًا من الشرق الأوسط حسب الجداول الزمنية التي أُطلق عليها اسم "أسبرو". خلال هذه الفترة، شهد الإنسان تقدمًا تكنولوجيًا ملحوظًا. انتقل العصر الحجري الحديث إلى مرحلة الزراعة، واستمر هذا العصر حتى بدأ استخدام الأدوات المعدنية في مرحلة ما يُعرف بالعصر النحاسي أو البرونزي أو الحديد.


تمثل بلاد الشام والضفة الغربية منطقة بداية العصر الحجري الحديث قبل حوالي 10200 سنة قبل الميلاد، وكانت أحد أوائل المناطق التي اعتمدت زراعة الحبوب. وبين عامي 8800 و10200 قبل الميلاد، بدأت الثقافة الزراعية تنتشر في هذه المناطق ومن ثم امتدت إلى آسيا الصغرى وشمال أفريقيا ومنطقة بلاد ما بين النهرين.

في شمال إفريقيا، شهد العصر الحجري الحديث العديد من الابتكارات والمميزات، بما في ذلك انتشار الصناعة على طول المناطق الساحلية في المغرب منذ حوالي 10000-15000 سنة قبل الميلاد بعد فترة الإيبيرية الموروسية كانكابسيان. كان المناخ في تلك الفترة جافًا نسبيًا، مما جعله منطقة مثالية للصيد. وبين عامي 5000 و9000 قبل الميلاد، انتشرت الثقافة الكبسولية العليا وأثرت على المنطقة الإيبيرية الموروسية، بالإضافة إلى امتدادها نحو الشرق نحو خليج سدرة. ويرجع ذلك إلى أن الأدلة تشير إلى أن ثقافة العصر الحجري الحديث لم تدخل المغرب من الخارج بل انتقلت من خلال الأفكار والتقنيات التي تمت مشاركتها بين الشعوب الكبسولية، والتي قد تكون أجداد الليبين في العصور القديمة.

في مصر والسودان، نشأ نمط جديد من الاقتصاد وظهرت ثقافة مشابهة للعصر الحجري الحديث. في الألفية الأولى قبل الميلاد، استمرت تأثيرات العصر الحجري الحديث في المغرب، ولكن مع بعض التغييرات والتطورات النسبية. ولم يشهد العصر البرونزي ازدهارًا كبيرًا في هذه المنطقة بسبب نقص المعادن، باستثناء الحديد. وبالتالي، تم صنع الأدوات والأسلحة بشكل رئيسي من الحجر ومن ثم من الحديد في وقت لاحق.

هناك العديد من العلامات والمميزات التي تشير إلى وجود تأثير ثقافة العصر الحجري الحديث في شمال إفريقيا، بما في ذلك الصخور المنحوتة التي تم العثور عليها في جبال الأطلس الجنوبية وسلاسل أحجار وتبستي. وقد انقرضت بعض الحيوانات مثل الجاموس العملاق والفيل ووحيد القرن وفرس النهر في تلك الفترة.

يمكن ملاحظة أنماط فنية شبيهة بالثقافة المصرية في المنطقة، على الرغم من وجود اختلافات كبيرة في الفن الصخري. وكان الفن في هذه المناطق يرتكز بشكل رئيسي على الصيد واستخدامه كوسيلة للبقاء على قيد الحياة.

هناك أيضًا العديد من المقابر الكبيرة ذات الأسطح الحجرية في شمال إفريقيا التي تعود إلى العصور الحجرية الحديثة، وهذه المقابر لا تشبه الهياكل المغثلثية السابقة التي توجد في شمال أوروبا. وتُظهر دلائل واضحة على تأثير العصر الحجري الحديث في المنطقة.