شريط الأخبار
الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة اختتام زيارة عمل لسمو الأمير الحسن وسمو الأميرة ثروت إلى فنلندا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عون: التفاوض مع إسرائيل لمصلحة لبنان وليس لإرضاء المجتمع الدولي استراتيجية ترامب الجديدة تهدف لتعديل الحضور العسكري الأمريكي في العالم مقتل شخص على يد صاحب محل تجاري أثناء عمله بالأزرق شخصيه من معرض الزيتون الوطني : قصه نجاح المتقاعد العسكري وصفي سمير الزيادنة أبو اكثم احد ( رفاق السلاح ) ترامب سيعلن قبيل اعياد الميلاد المرحلة الثانية من "اتفاق غزة" الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن إسرائيل تخصص 34.6 مليار دولار لميزانية وزارة الدفاع في 2026

الفرق بين ثقافة الكلمة وثقافة الصورة

الفرق بين ثقافة الكلمة وثقافة الصورة

القلعة نيوز - تعتبر الثقافة وسيلة للإنسان والمجتمعات للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، وقديمًا كانت الكلمة وسيلة رئيسية للتعبير، سواء كان ذلك من خلال الشعر، المقالات، الخواطر، أو القصص القصيرة. هذه الأشكال الأدبية كانت تحمل رسائل تعبيرية متنوعة تصل إلى القراء وتثري خيالهم. ولا تزال هذه الثقافة موجودة حتى اليوم، تظهر في الصحف والكتب ووسائل الإعلام المختلفة.


في ظل التقدم التكنولوجي الكبير، ظهرت ثقافة الصورة وانتشرت بشكل واسع. الصور الآن تعرض بوسائل تقنية متقدمة مثل التصوير الفوتوغرافي والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي. هذا الانتشار الكبير للصور يتيح نقلها بسهولة وسرعة، وهو مختلف تمامًا عن الكلمة المكتوبة التي تحتاج إلى وقت وجهد لفهمها.

العلاقة بين الثقافتين مهمة ومكملة. الكلمة المكتوبة تمنح الصورة تفسيرًا ورسائل إضافية، والصورة تعزز فهم الكلمة. على الرغم من التقدم التكنولوجي، لا يزال للكلمة دور كبير في إثراء المعرفة. الثقافة الأدبية والفنية تتعامل مع الكلمة بشكل مميز، مما يجعلها لا تزال حية ومؤثرة.

في هذا السياق، يجب دعم كلا الثقافتين وتعزيزهما. يجب تعزيز القراءة والكتابة عبر وسائل الإعلام المختلفة وعدم تهميش الثقافة الكتابية في وجه التقدم التكنولوجي السريع. الكلمة المكتوبة والصورة يمكن أن تتكاملان وتثريان حياة الأفراد والمجتمعات بشكل متوازن، مع الاحترام العميق للقيم والأخلاق في عملية التعبير والتواصل.