شريط الأخبار
الديوان الملكي : الملك يلتقي اليوم مع رئيس الوزراء الكندي خلال زيارة عمل إلى أوتاوا محافظ درعا : نحو 200 من عائلات البدو بالسويداء وصلت إلى مراكز الإيواء الخارجية تعزي بضحايا تحطم طائرة تدريب تابعة لسلاح الجو البنغلاديشي الرواشدة يستقبل نظيره المصري الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في كوريا التعاون الخليجي» يدعو إلى التحرك العاجل لفك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات "الخارجية": جميع الأردنيين المُقيمين والموجودين في كوريا بخير مصدر إسرائيلي يكشف تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة الرواشدة يرعى ندوة فكرية احتفاءً بذكرى استشهاد الملك المؤسس عبد الله بن الحسين وزير الصحة السوري يتفقد أوضاع المصابين في محافظة درعا فرنسا ترحب بوقف إطلاق النار في السويداء وتدعو للالتزام به الرواشدة يلتقي الهيئة الإدارية لجمعية ذوقان الحسين للثقافة والإبداع ملك بلجيكا: ما يحدث في غزة "عار على الإنسانية" وزارة الصحة في قطاع غزة: استشهاد 134 فلسطينيا وإصابة 1155 آخرين خلال الساعات الـ24 الماضية "رئيس النواب" يلتقي برلمانيين من مجلسي العموم واللوردات البريطاني رئيس مجلس الأعيان يلتقي وفداً برلمانياً بريطانياً ماتركس .. المشروب الرسمي لمنتخب النشامى رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء ومخاتير منطقة النصر أردوغان: إسرائيل تعمل على عرقلة الاستقرار في سوريا وزير الإعلام السوري: قرابة 300 ألف حساب فاعل تعمل على نشر محتوى مضلل

"الصحة العالمية" تدعو لإشراك المرضى في صياغة سياسيات الرعاية المأمونة

الصحة العالمية تدعو لإشراك المرضى في صياغة سياسيات الرعاية المأمونة

القلعة نيوز- دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إلى اتخاذ إجراءات لإشراك المرضى في صياغة السياسات، وتمثيلهم في هياكل الحوكمة، ومشاركتهم في تصميم استراتيجيات السلامة، وتحوُّلهم إلى شركاء فاعلين فيما يتلقونه من رعاية.

وجاءت الدعوة، بمناسبة اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي يُصادف غدا الأحد، إذ يحتفل العالم بهذا اليوم في 17 من أيلول سنويا، بحسب بيان صادر عن المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط اليوم.
ويأتي اليوم العالمي لسلامة المرضى هذا العام تحت شعار "ليكن للمرضى دورٌ في سلامتهم"؛ وذلك تقديرا للدور المحوري الذي يؤديه المرضى وأسرهم والقائمون على رعايتهم في النهوض بالرعاية المأمونة، والحدّ من الضرر، والوقاية من الوفيات التي يمكن تجنبها،
وقالت المنظمة في بيانها، إن الضرر الذي يلحق بالمرضى بسبب عدم مأمونية الرعاية تحدٍّ عالمي كبير ومتنامٍ من تحديات الصحة العامة، وأحد الأسباب الرئيسية للوفاة والإعاقة في جميع أنحاء العالم.
وعالميا، يتعرض مريض واحد من كل 10 مرضى تقريبا للضرر بسبب الرعاية الصحية غير المأمونة، ورغم ذلك، يمكن توقِّي أكثر من 50 بالمئة من هذا الضرر.
وتشير التقديرات إلى وقوع 134 مليون حدث ضار سنويًّا في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط وحدها بسبب الرعاية غير المأمونة في المستشفيات، الأمر الذي يسبب 2.6 مليون وفاة.
ويُعزى نصف هذا الضرر تقريبًا إلى الأدوية، ثم الإجراءات السريرية الباضعة، والإجراءات الجراحية، وعدوى الرعاية الصحية والتشخيص.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري: إن أعدادا كبيرة من المرضى يتوفون أو يتضررون بسبب الرعاية الصحية غير المأمونة، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مشيرا إلى إمكانية خفض هذا الضرر إذا طُبّقت استراتيجيات وتدخلات لإشراك المرضى.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، أوضحت المنظمة أن الرعاية غير المأمونة تخلِّف عبئا اقتصاديا هائلا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، إذ تسبب خسارة سنوية في الإنتاجية تتراوح قيمتها بين 1.4 و1.6 تريليون دولار أميركي، ويمكن أن تتراوح التكلفة الاجتماعية للضرر الذي يلحق بالمرضى بين 1 و2 تريليون دولار.
وبحسب منظمة الصحة، يمكن أن يؤدي إشراك المرضى الهادف إلى خفض عبء الضرر بنسبة تصل إلى 15 بالمئة، وهو ما يوفر مليارات الدولارات كل عام، ومن ثمَّ يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي العالمي بأكثر من 0.7 بالمئة سنويًّا.
وتشير البيِّنات إلى أن إشراك المرضى يقلل أخطاء الرعاية الصحية وتكاليفها، ويُحسّن مستوى تقديم الرعاية الصحية وجودة الرعاية والحياة؛ لذا ثمة حاجة مُلِحَّة إلى مزيدٍ من الاستثمار في إشراك المرضى وتمكينهم وإشراكهم هم وأسرهم في سلامة المرضى في إطار نهج علمي واستراتيجي.
وينص الهدفُ الاستراتيجي الرابع من "خطة العمل العالمية بشأن سلامة المرضى للفترة 2021-2030" على "إشراك المرضى وأسرهم وتمكينهم من تقديم المساعدة والدعم لتحقيق رعاية صحية أكثر مأمونية.
ولا يزال إشراك المرضى في سلامة المرضى متأخر من الناحية العملية؛ إذ أشارت النتائج المستخلصة من المسح المبدئي للدول الأعضاء الذي أُجري لتقييم تنفيذ خطة العمل العالمية بشأن سلامة المرضى إلى وجود حاجة ملحة إلى الاستثمار في السياسات والموارد على الصعيدين الوطني ودون الوطني.
--(بترا)