شريط الأخبار
النائب السابق غازي المقيبل السرحان يستقبل جموعا غفيرة من أبناء البادية الشمالية - صور مساعده.. يكتب: العطاء وأثره على المجتمع: جائزة الحسين أنموذجًا ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الملك وبايدن يبحثان وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة الأونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين في غزة نزحوا قسرا وزير السياحة: حملات تسويقية وفعاليات كبيرة مرتقبة لجذب السياح والمستثمرين إلى موقع أم الجمال إدراج دير القديس هيلاريون في غزة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر هاريس بعد محادثات مع نتنياهو: "لن أصمت" نفاع : عزم يدعم وبقوة قياداتة وأعضاءه ويؤكد ان الاجماع العشائري محط تقدير واحترام اليونسكو تدرج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي مقتل جندي إسرائيلي جنوبي قطاع غزة مجلس الأمن يبحث الجمعة الوضع الإنساني في غزة العمل الإسلامي يكمل قائمته في عمان الثانية وفاة القيادي الإسلامي والنائب الأسبق إبراهيم الخريسات أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وحارة نسبيا غدا أسعار الذهب تنخفض محليا أوباما يدعم ترشيح كامالا هاريس للبيت الأبيض إدراج موقع أم الجمال الأثري على قائمة التراث العالمي لليونسكو تخريج دورة القادة أمام الإعلام والمتحدثين الرسميين في معهد تدريب الإعلام العسكري الاتصال الحكومي تواصل برنامج "تفاصيل" بزيارة الكورة

بمناسبة اليوم الوطني الصيني : حفل استقبال رسمي وشعبي كبير تقيمة السفارة الصينية في عمان بحضور دبلوماسي متميز

بمناسبة  اليوم الوطني الصيني : حفل استقبال رسمي وشعبي كبير تقيمة السفارة الصينية في عمان بحضور دبلوماسي متميز

السفير الصيني في الاردن :

- الصين تدعم الأردن، لاستكشاف طريق التحديث الذي يتماشى مع ظروفه الوطنية وعاداته الثقافية.وأالصين

مستعدة لتكون شريكا للأردن في مسارات التحديث.

- في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي، وصل حجم التجارة الثنائية قرابة 3.5 مليار دولار أميركي، وزادت واردات الصين من الأردن بنحو 25 %

- اصدرت السفارة ا 7500 تاشيرلا للاردنيين هذاالعام، ونظمت دورات تدريبية لنحو 400 أردني في مجالات الصحة والزراعه والجيل الخامس وغيرها.

- الصين،تحولت من الفقر والضعف إلى الرخاء والقوة، ونجحت في بناء مجتمع رغيد على نحو شامل، وتعاظم الحجم الاقتصادي الصيني بأكثر من 175 مرة.

- ااصبحت الصين أكبر دولة صناعية وأكبر دولة لتجارة السلع وأكبر دولة في احتياطيات النقد الأجنبي في العالم.

- نجحت الصين في إنهاء الفقر لأكثر من 800 مليون صيني.

- تحتل الصين الرقم الأول من حيث نسبة المساهمة في النمو الاقتصادي العالمي.

- مع الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة لتحقيق الازدهار والامن والاستقرار

================================================================

عمان- القلعه نيوز - كتب المحرر الدبلوماسي

اكد السفير الصيني في الاردن تشن تشوان دونغ ،ان مسيرة العلاقات الثنائيه الاردنية الصينية تشهد اندفاعة قوية بفضل التوجيهات الاستراتيجية لجلالة الملك عبد الله الثاني وفخامة الرئيس شي جين بينغ خاصة وان كلمة " التحديث " هي المفتاح المشترك للدولتين الصديقتين

جاء ذلك في كلمة افتتح بها احتفال الاستقبال الكبير الذي اقامته السفارة الصينيه ليلة امس في فندق سانت ريجس/ عمان/. بمناسبة الذكرى الـ74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية ، بمشاركة شعبيه اردنية واسعه ، اضافة الى مشاركة سفراء الدول الكبرى،والدول الشقيقه والصديقه ،المعتمدين في المملكه ، والملحقين العسكريين في هذه الدول ، فضلا عن ممثلي الهيئات والتنظيمات الدولية في المملكه .

وقال السفير الصيني : يدعم الجانب الصيني الجانب الأردني لاستكشاف طريق التحديث الذي يتماشى مع ظروفه الوطنية وعاداته الثقافية، وهو مستعد ليكون شريكا عزيزا للأردن في مسارات التحديث.

واضاف يقول : أشاهد كل يوم أن جذور الصداقة الصينية الأردنية أصبحت راسخة أكثر،وثمار التعاون الثنائي شاهد على ذلك ففي الأشهر السبعة الأولى من هذا العام وحده ، وصل حجم التجارة الثنائية إلى ما يقرب من 3.5 مليار دولار أمريكي، وزادت واردات الصين من الأردن بنحو 25%. واصدرت السفارة الصينيه تاشيرات لنحو 7500 شخص هذا العام، ونظمت دورات تدريبية لنحو 400 أردني في مجالات الصحة والزراعة والجيل الخامس للهواتف الحديثه وغيرها.

واضاف السفير الصيني قائلا : لقد بدأت السيارات الكهربائية الصينية تتدفق على الاردن تخترق شوارع عمان وعيرها من المدن الاردنيه الحبيبة ، وشاب اردنيون من الكرك يعملون في مصنع السيراميك الصيني، فضلا عن إقبال كبير للشباب الأردنيين على معرض الأنمة الصيني،

وخصص السفير فقرة خاصة من كلمته للحديث عن التفاعل الايجابي بين الشعبين الاردني والصيني مشيرا الى ان هذا التفاعل اصيح واضحا جليا في مشاركة طلبة اردنيون اطفالا من مدارس المرحلة الاساسيه في المملكه في تقديم فقرات فنيه للجمهور في حفل السفارة منهم 10 أولاد وشباب من مبرة أم الحسين

وتحدث السفير باعتزاز عن تنامي العلاقات العربيه الصينيه سياسيا واقتصاديا ودور الصين في البحث عن حل عادل للقضية الفلسطينية يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينية مستقله مزدهرة وفي توفير الامن واستقرار والازدهار للدول العربيه والعالم في اطار من التشاركية التي تحترم خصوصيات الدول والشعوب وثقافاتها دون تدخل في شؤونها الداخلية

وتضمن الاحتفال العديد من الفقرات الفنيه شارك بها اردنيون من مختلف الاعمار وصينيون تكريسا للعلاقات التاريخيه بين الاردن والصين اذ قدم الاتحاد الاردني لرياضة الكونغ فو والكراتيه وشباب من مبرة أم الحسين عروضاً لألعاب التايكواندو والكونغ فو أمام الحضور، مثلما قامت الفنانة زينة برهوم بتقديم وصلة غنائية من الفن الصيني.

وحضر حفل الاستقبال عددا من الوزراء في الحكومة الأردنية وأعضاء من مجلسي الأعيان والنواب وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي في عمان وفعاليات اقتصادية وشعبية وعددا من أبناء الجالية الصينية في الأردن.

السفارة الصينية تستعرض الاثنين نشاطات ستنظمها احتفالا بتأسيس العلاقات بين البلدين

وفيما يلي النص الكامل لكلمة السفير :

======================

أصحاب المعالي والسعادة،

الإخوان والأخوات الصينيون، السيدات والسادة، الأصدقاء،

مساء الخير!

شكرا على حضور جميع الضيوف الكرام لحفل الاستقبال اليوم احتفالا معنا بالذكرى الـ74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وفي الوقت نفسه يقترب عيد منتصف الخريف الصيني وعيد المولد النبوي بما يضاعف الفرح والسعادة. يميز عيد منتصف الخريف باكتمال القمر، حيث يجسد لم الشمل والوحدة. وما يسرنا أكثر هو أن نقيم حفلا وجاهيا لأول مرة منذ وباء كرونا.

في يوم 1 أكتوبر عام 1949، تم تأسيس جمهورية الصين الشعبية بقيادة الحزب الشيوعي الصيني وكفاح الشعب الصيني، بما تحقق استقلال الأمة وتحرير الشعب.

استرجاع الماضي، مررنا بسنوات غير عادية. على مدى 74 سنة المنصرمة، تضامن الشعب الصيني وكافح بصبر وصمود وخلق معجزتين متمثلتين في التنمية الاقتصادية السريعة والاستقرار الاجتماعي المستدام. لقد تحولت الصين من الفقر والضعف إلى الرخاء والقوة، ونجحت في بناء مجتمع رغيد على نحو شامل، وتعاظم الحجم الاقتصادي الصيني بأكثر من 175 مرة، وأصبحت ثاني أكبر اقتصاد، وأكبر دولة صناعية وأكبر دولة لتجارة السلع وأكبر دولة في احتياطيات النقد الأجنبي في العالم. كما نجحت في إنهاء الفقر لأكثر من 800 مليون مواطن.

شهادة الحاضر، نمضي قدما بخطوات واسعة. في المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني الذي انعقد في أكتوبر العام الماضي، تم طرح هدفنا لبناء دولة اشتراكية حديثة قوية على نحو شامل بحلول منتصف هذا القرن، ودفع النهضة العظيمة للأمة الصينية بالتحديث الصيني النمط على نحو شامل.

يعد هذا العام بداية لتنفيذ مخرجات هذا المؤتمر الهام، سيتقدم الشعب الصيني إلى الأمام بكل أمانة وشجاعة متغلبا على كافة الصعوبات والتحديات في مسارنا الجديد.

يستمر الاقتصاد الصيني في الانتعاش والتحسن، وحققت نموا ملحوظا بالجودة العالية. في النصف الأول من هذا العام، ازداد الناتج المحلي الإجمالي الصيني بـ5.5%، لتتصدر بين الاقتصادات الرئيسة العالمية، وتحتل الرقم الأول من حيث نسبة المساهمة في النمو الاقتصادي العالمي. أكملت الطائرة الكبيرة الصينية الصنع رحلتها التجارية الأولى، تميزت التقنيات الصينية للسكة الحديدية الفائقة السرعة وشبكات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي في العالم، ودخلت السيارات الكهربائية الصينية أسواق الدول.

على الرغم من التعقيد والخطورة للظروف الخارجية والضغوط التنموية المحلية، لا يزال أساس النمو المستدام للاقتصاد الصيني متينا دون تغير، مع مواصلة المرونة والإمكانية والحيوية، سيتطور الاقتصاد الصيني باستمرار ويوفر المزيد من الفرص للعالم.

يصادف هذا العام الذكرى الـ45 لتنفيذ سياسة الإصلاح والانفتاح في الصين والذكرى الـ10 لطرح مبادرة الحزام والطريق. تلتزم الصين بالانفتاح عالي المستوى على الخارج، في نطاق أوسع ومجالات أكثر ومدى أعمق، وقد أصدرت مؤخرا سياسات وإجراءات لتحسين بيئة الاستثمار.

تم تحقيق أكثر من 3000 مشروع تعاوني بما جلب قرابة تريليون دولار أمريكي من الاستثمار في إطار البناء المشترك للحزام والطريق. وتأسس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية وبنك التنمية الجديد لمجموعة بريكس وصندوق طريق الحرير وغيرها من المؤسسات المالية على التوالي. وحسب توقعات البنك الدولي سيتخلص ما يقرب من 40 مليون شخص من الفقر بحلول عام 2030، بفضل مساعدة الحزام والطريق. في الشهر المقبل ستنعقد الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين حيث سيتم إطلاق مبادرات وإجراءات جديدة لدفع التنمية المستدامة العالمية.

الأصدقاء،

يشهد عالمنا اليوم تغيرات وغموضا، ويواجه مجتمعنا العديد من التحديات المشتركة. كيف نتعامل معها؟ الجواب الصيني هو بناء مستقبل مشترك للبشرية. طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية. أصدر الجانب الصيني اليوم الكتاب الأبيض "بناء مجتمع مستقبل مشترك للبشرية، مبادرات الصين وأعمالها”. وندعو جميع دول العالم إلى تغليب مستقبل البشرية، وتعزيز التضامن والتعاون، والتخلي عن الانقسام والمواجهة، وبذل جهود مشتركة لبناء عالم يسوده السلام الدائم والأمن الشامل والازدهار المشترك والجمال والنظافة والانفتاح والتسامح.

انعقدت القمة الصينية العربية الأولى في نهاية العام الماضي، الأمر الذي شكل معلما تاريخيا للعلاقات الصينية العربية، حيث خطط الاتجاهات لبناء مجتمع مستقبل مشترك بين الصين والدول العربية، وأطلق الأعمال الثمانية المشتركة.

تواصل الصين دورها البناء في منطقة الشرق الأوسط، حيث دعمت القضية الفلسطينية العادلة بثبات، وتوسطت بين السعودية وإيران لإعادة علاقاتهما الدبلوماسية، ودفعت الحل السياسي للأزمات السورية واليمنية وغيرها. ندعم مبادرة جهود يوم السلام المطروحة من قبل الأردن والدول الأخرى، وندعو المجتمع الدولي إلى دفع عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل بإلحاحية أشد. وستظل الصين مساهما لإحلال السلام في الشرق الأوسط وشريكا لتعزيز التنمية في المنطقة.

الأصدقاء،

تحت التوجيهات الاستراتيجية لفخامة الرئيس شي جين بينغ وجلالة الملك عبدالله الثاني، توطدت الصداقة الصينية الأردنية وتعزز التعاون متبادل المنفعة بين البلدين. يتبادل الجانبان الاحترام والدعم في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية للآخر، ويجمع بينهما توافق واسع حول القضايا الإقليمية والدولية. يتزايد التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين بقوة، وتتكثف التبادلات الثقافية والشعبية.

كلمة التحديث هو المفتاح المشترك لنا. إن التحديث الصيني النمط هو تحديث مع حجم سكاني ضخم، ورغد الشعب جميعا، وتعايش الإنسان مع الطبيعة، وتناسم الحضارة المادية والحضارة المعنوية، والتمسك بالتنمية السلمية.

يدعم الجانب الصيني الجانب الأردني لاستكشاف طريق التحديث الذي يتماشى مع ظروفه الوطنية وعاداته الثقافية، وهو مستعد ليكون شريكا عزيزا للأرجن في مسارات التحديث.

إني حكيت لأصدقائي الأردنيين كثيرا، أشاهد كل يوم أن جذور الصداقة الصينية الأردنيةأصبحت راسخة أكثر وثمار التعاون الثنائي مرجوة أكثر. في الأشهر السبعة الأولى، وصل حجم التجارة الثنائية إلى ما يقرب من 3.5 مليار دولار أمريكي، وزادت واردات الصين من الأردن بنحو 25%. وسفارتنا أصدرت التأشيرة لنحو 7500 شخص هذا العام، ونظمت دورات تدريبية نحو 400 أردني في مجالات الصحة والزراعة والجيل الخامس وغيرها.

بالإضافة إلى هذه الأرقام، هناك لحظات لن أنسى، تدفق السيارات الكهربائية الصينية في شوارع الأردن، وشاب الكرك يعمل جادا في مصنع السيراميك صيني، إقبال كبير للشباب الأردنيين على معرض الأنمي الصيني، والتفاعل الجميل بيني وبين الأولاد والبنات في المدارس الأساسية.

ويطيب لي أن أقدم لكم الحضور الخاص في حفلنا اليوم: 10 أولاد وشباب من مبرة أم الحسين. مرحبا بكم!

وبهذه المناسبة، اسمحوا لي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع الأصدقاء من مختلف الأوساط الذين يهتمون بالعلاقات الصينية الأردنية ويدعمونها، من بينهم الأصدقاء من جمعية الصداقة الصينية الأردنية ولجنة التعاون الثقافي بين الصين والأردن ومنظمات صداقة أخرى.

حاليا تجري دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشون، أتمنى للرياضيين الأردنيين نجاحا كبيرا في الصين.

الإخوان والأخوات الصينيون،

أقدم لكم أطيب التحيات. أثناء الوباء ساعدتم بعضكم البعض وتغلبتم على صعوبات عديدة، مما مثل الروح الوطنية للشعب الصيني ووفر دعمًا قويًا أعمال السفارة. أنا ممتن جدا لذلك آملا أن تواصلوا دوركم كالجسر ودعم نمو الوطن وتعزيز الصداقة بين الصين والأردن.

كما أود أن أشكر جميع زملائي الصينيين والأردنيين في السفارة على جهودهم لإنجاح هذا الحفل، وأرحب بمستشار الوزير الجديد نائب بعثتنا السيد قونغ آن مين.

وفي الختام لنقدم تمنياتنا المشتركة :

-نتمنى للوطن العظيم الرخاء والازدهار،

-نتمنى للصداقة الصينية الأردينية تقدما مستمرا،

نتمتى للضيوف الكرام الصحة والعافية والتوفيق والسعادة !

شكرا!