
القلعة نيوز- تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في عملية "طوفان الأقصى"، على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للعمل على استعادة أبنائها، ومنح أولوية لتحريرهم.
وبادر إسرائيلي يقطن في منطقة ما يُسمى "غلاف غزة" للتظاهر في تل أبيب مطالباً باستعادة زوجته وأولاده، وانضم إليه عدد من المتضامنين.
وترى عائلات الأسرى في إسرائيل بأن الحكومة لا تكترث كثيراً لذويهم، مطالبة بإعطاء أولية لقضيتهم.
يأتي ذلك فيما تعطي حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأولوية لتدمير غزة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية بحق أهلها، حتى على حساب الأسرى، وهو ما ألمح إليه أكثر من محلل ومسؤول إسرائيلي منذ عملية "طوفان الأقصى" بينهم الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
ولم يكشف الاحتلال حتى اليوم السبت عن العدد النهائي لأسراه لدى المقاومة، وبحسب آخر إعلان إسرائيلي، فإن العدد يتخطى 100 جندي ومستوطن أسير.
وتمكّنت المقاومة من أسر العديد من الجنود لدى اقتحامها في اليوم الأول من الحرب، مواقع عسكرية عدة على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة.