شريط الأخبار
وزير الحرب الأمريكي: أوامر رئاسية بنشر 500 جندي بعد الهجوم قرب البيت الأبيض ترامب: "الحيوان الذي أطلق النار على عنصري الحرس الوطني سيدفع ثمنا باهظا جدا أيا يكن" القبض على مطلوب متوارٍ عن الأنظار في إربد بحوزته سلاح ومواد مخدرة إغلاق البيت الأبيض بعد إصابة عسكريين بإطلاق نار في واشنطن "الأونروا": آلاف الفلسطينيين يعيشون في الشوارع أو بجانب منازلهم المدمرة في غزة إطلاق نار على اثنين من العسكريين قرب البيت الأبيض "معاريف": مصر تستعد للسيناريو الأسوأ بسبب لعبة نتنياهو واشنطن: ملتزمون باستخدام نفوذنا حيال الأزمة السودان البدور: تعيين 3 آلاف موظف في وزارة الصحة العام المقبل وزير الأوقاف: التطرف يبدأ بالتعصب الفردي وقد ينتهي بتخزين السلاح ومواجهة المجتمع الفايز: الأردن سيبقى عصيا على كل إرهابي ومتطرف وزير العمل: نتجه لتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في متابعة بيانات سوق العمل وزير الدفاع الإسرائيلي: لا مفر من استخدام القوة إذا لم يتخل حزب الله عن سلاحه إدخال معدات ثقيلة إلى غزة استعدادًا للمرحلة الثانية من خطة ترامب الأردن يحصد جائزتين في التميز الإعلامي العربي بتوجيهات ملكية .. العيسوي يزور مصابي الأجهزة الأمنية في مداهمة الرمثا اللواء الركن الحنيطي يلتقي قائد القوات المركزية الأميركية مندوبا عن جلالة الملكة .... وزير الثقافة يفتتح مهرجان الخزف والفخار الدولي الأول ( صور ) القاضي يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا ( صور ) مندوبا عن الأمير علي.. المومني يرعى إطلاق المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي

البلقاء التطبيقية : ندوة حول جهود الملك التي تستنهض العالم لوقف العدوان على غزة

البلقاء التطبيقية : ندوة حول جهود الملك التي تستنهض العالم لوقف العدوان على غزة
القلعة نيوز- أكد منتدون أهمية الدور الذي يقوم به الأردن وتحركاته الدولية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني انتصارا للقضية الفلسطينية واستنهاض الجهود الدولية والإقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة .
وأشاروا خلال ندوة نظمتها كلية الحصن الجامعية بجامعة البلقاء التطبيقية اليوم الخميس، تناولت دور جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية وأدارها نائب عميد الكلية الدكتور محمد طيب شطناوي، إلى الارتباط التاريخي بين الأردن وفلسطين الذي تعكسه المواقف الموحدة للشعبين الشقيقين والوحدة الوطنية لمواجهة محاولات تجاوز حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد العين جميل النمري، أن الأردن كان وما يزال المدافع الأول عن فلسطين وغزة ، لافتاً الى ما يبذله جلالة الملك في تحركاته الدولية من جهود لرفع العدوان الوحشي عن أهالي قطاع غزة، وتوضيح أسباب النزاع التي أنتجها بقاء الاحتلال الإسرائيلي، وممارساته تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال، إن الالتزام الملكي العميق بالقضية الفلسطينية تناغم دوماً مع الموقف الشعبي والرسمي لدعم صمود الشعب الفلسطيني الذي بات يواجه معايير دولية مزدوجة بالتعامل مع القانون الدولي الإنساني الذي تنتهكه آلة القتل الإسرائيلية وسط أنظار العالم، وهو ما عبر عنه جلالة الملك في خطابه أخيرًا خلال قمة القاهرة.
وأشار النمري إلى ما يعكسه الموقف الملكي الرافض لمحاولات تهجير أهالي قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى ما يعكسه مشروع التهجير الإسرائيلي من حدوث نكبة أخرى للشعب الفلسطيني، علاوة على ما يمثله من خطورة سياسية على الدول المجاورة، وهو ما اعتبره الأردن "خطا أحمر" لا يمكن السماح به.
من جهته ، استعرض النائب محمد شطناوي مواقف الأردن وقياداته الهاشمية منذ عهد الملك المؤسس في الدفاع عن فلسطين والقدس الشريف والمحافظة على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية، مشيرًا إلى ما عكسه سحب السفير الأردني من إسرائيل، واشتراط عودة السفير الإسرائيلي بوقف العدوان، من رسالة سياسية مهمة لبيان خطورة ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي على غزة .
ونوه بتأكيد جلالة الملك، على وجوب إدراك عدم وجود حل عسكري للأزمة وسط تهميش الفلسطينيين تحت الاحتلال وفقدهم لحقوقهم المشروعة التي يتوجب على المجتمع الدولي إدراكها من خلال اقامة الدولة المستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وقال، ان مواقف جلالة الملك يشهد لها الجميع بالحكمة والجرأة والقوة باستنهاض دول العالم للقيام بدورها في إيقاف الحرب وإحلال السلام، وتطبيق العدالة والحفاظ على التوازن في التعامل مع القضايا الدولية المختلفة، وعدم التفريق بين الشعوب على أساس اختلاف الأعراق والأديان.
بدوره، أكد عميد كلية الحصن الدكتور بشار عماري، أهمية رصّ الصفوف والوقوف خلف القيادة الهاشمية في جهودها لتجاوز المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة ووقف الحرب البشعة التي يشنها الكيان الإسرائيلي على أهل غزة مستهدفة المدنيين العزل في تجاوز صارخ للأعراف الإنسانية والقانونية والأخلاقية.