
وأكد الخصاونة أن كلُّ الخيارات مطروحة على الطَّاولة بالنِّسبة للأردن في إطار الموقف المتدرِّج في التَّعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزَّة وتداعياته.
وشدد على أن أيُّ محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزَّة أو الضفَّة الغربيَّة خطٌّ أحمر وسيعتبره الأردن بمثابة "إعلان حرب".
وبين الخصاونة أن استمرار العدوان الآثم على قطاع غزَّة بكلِّ جرائمه يشكِّلُ خرقاً فاضحاً للقانون الدَّولي والقانون الإنساني الدَّولي.
وقال "لا بُدَّ من وقف الحصانة والحماية التي تُعطي لإسرائيل رُخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين، فالقانون الدَّولي الإنساني يُحرِّم ويُجرِّم استهداف المدنيين وقتلهم دون استثناء".
وأضاف الخصاونة "كلُّنا على قلب رجل واحد خلف جلالة الملك، مؤسَّسات وأحزاب ومواطنون، في مواقفه المشرِّفة لنُصرة القضيَّة الفلسطينيَّة ووقف العدوان على غزَّة؛ فالأردن القوي هو الأقدر على خدمة القضيَّة الفلسطينيَّة".