شريط الأخبار
أبو علي: صدور الإطار التشريعي للبدء بتطبيق المرحلة الثانية من نظام الفوترة الصليب الأحمر يتحقق من هويات الأسرى الفلسطينيين قبل الإفراج عنهم رئيس نادي الهلال في باريس لحسم صفقة الشتاء الأخيرة الرئيس الإيراني لا يستبعد إمكانية التعاون العسكري الشامل مع روسيا هل يقدم الزمالك هدية للبورسعيدي؟.. موعد مباراته ضد أنيمبا والتشكيلة والقنوات الناقلة موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار الجيش الإسرائيلي يعلن استلام الأسيرات الثلاثة من قطاع غزة الروسية ميرا أندرييفا تودع أستراليا الملك يستقبل المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل في رئاسة الوزراء الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق "احتفال مثير".. ميسي يشتبك مع جماهير كلوب أمريكا بعد فوز إنترميامي سكجها يكتب عن لقاء الملكة رانيا العبدالله وميلانيا ترامب الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" نجم النشامى على أعتاب الدوري المصري الحياري تكتب: غزة وسوريا الجديدة .. مفترقُ طرقٍ بين الإعمار والتحديات إنهاء خدمات أمين عام الشباب حسين الجبور "الهيئة الخيرية": 100 شاحنة مساعدات أردنية ستدخل غزة فور وقف إطلاق النار حماس: تأخر تسليم أسماء من سنفرج عنهم "لأسباب فنية ميدانية"

لقاء علمي حواري للهندسة المدنية في جامعة الحسين بن طلال

لقاء علمي حواري للهندسة المدنية في جامعة الحسين بن طلال
القلعة نيوز _ مندوباً عن رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة رعى نائب الرئيس للشؤون الادارية الأستاذ الدكتور محمد الرصاعي (اللقاء العلمي الحواري للهندسة المدنية) وبتنظيم من لجنة التواصل مع المهندسين في شعبة الهندسة المدنية في نقابة المهندسين الأردنيين، وبالتعاون مع كلية الهندسة / قسم الهندسة المدنية في جامعة الحسين بن طلال.
وافتتح الجلسة نائب الرئيس للشؤون الادارية الاستاذ الدكتور محمد الرصاعي حيث رحّب بالضيوف مبيناً أهمية هذا اللقاء الحواري الهادف بين نقابة المهندسين الأردنيين وجامعة الحسين بن طلال والذي ياتي تزامناً مع استعدادات الجامعة للاحتفال باليوبيل الفضي لتأسيسها.
وتحدث الدكتور الرصاعي عن كلية الهندسة في الجامعة وأهم الاقسام التي تحتويها، واهم التخصصات التي تدرس فيها، وعن رفد سوق العمل المحلي والعالمي من الخريجين المتميزين بعد ان تلقوا العلم والمعرفة على ايدي نخبة من المدرسين الأكفاء في الجامعة، مبيناً أنه سيتم افتتاح برنامج الماجستير في هندسة اعادة التاهيل والذي يعتبر تخصص نادر على مستوى الشرق الأوسط في الجامعة قريباً، وذلك بهدف تحسين وتعزيز مهارات الطلاب وتأهيلهم لمواكبة التطورات في مجال الهندسة المدنية.
من جهته أكّد عضو شعبة الهندسة المدنية في نقابة المهندسين الأردنيين المهندس ظافر الجيتاوي على ضرورة تأهيل وتمكين الطلبة الخريجين من خلال إخراطهم في ورش العمل، والدورات التدريبية المتخصصة في اللغات العالمية والحاسوب، واللقاءات الحوارية، والتي من شأنها رفع مستواهم العلمي وإكسابهم الخبرات اللازمة لسوق العمل.
وبين رئيس لجنة التواصل المدني لنقابة المهندسين الأردنيين المهندس احمد المنسي ان النقابة تهدف الى الوصول الى كل مهندس في كافة محافظات المملكة، وفي كافة المجالات الهندسية التي يعملون بها، وان النقابة تقوم بزيارة الجامعات لإقامة لقاءات حوارية مع الطلبة على مقاعد الدراسة إضافة إلى عقد الدورات والبرامج الهندسية في الجامعات، مضيفاً أن هناك الكثير من مذكرات التفاهم بين النقابة والجامعات ومؤسسات المجتمع المحلي سواء العامة او الخاصة تهدف إلى تطوير مهنة الهندسة وإعلاء شأن المهندس الأردني.
وقالت مندوبة نقابة المهندسين الأردنيين فرع معان المهندسة حنين أبو درويش أن نقابة المهندسين الأردنيين تعمل دائما الى جانب المؤسسات التعليمية ومؤسسات التعليم العالي والنقابات الأخرى للسعي نحو مهندس يعمل ويرتقي ويبدع في بيئة محفزة وآمنة، واضافت أبو درويش أن نقابة المهندسين الأردنيين تسعى باستمرار الى تطوير قدرات المهندسين وأبناء المجتمع المحلي بشكل عام من خلال الدورات التدريبية وبأسعار رمزية وكذلك المحاضرات العلمية المتخصصة والمقدمة مجاناً.
ودار خلال اللقاء نقاشات متعددة بين الحضور تناولت أهم التحديات التي تواجه خريجي الهندسة المدنية وضرورة العمل على تطوير المناهج التعليمية الخاصة بهم في الجامعات وذلك للخروج بمهندس متسلح بالعلم الحديث ومتميز ما بين الخريجين حول العالم.
واشتمل اللقاء على توزيع الدروع على مستحقيها، والمشاركين في اللقاء وكذلك تكريم طلبة الهندسة المدنية المتفوقين أكاديمياً في كلية الهندسة في جامعة الحسين بن طلال.
وحضر اللقاء عدد من اعضاء الهيئة التدريسية وطلبة جامعة إضافة الى عدد من المدعوين من مؤسسات المجتمع المحلي.