القلعة نيوز- عندما ننتقل من موسمٍ إلى آخر، تتولد لدينا رغبة كبيرة في ترتيب أمور حياتنا، وتعديل بعضها، وإضافة أشياء إليها، ولا شك في أن خزانة ملابسنا من ضمن أولوياتنا، من أجل جلب العناصر، التي يمكن الاستفادة منها خلال الموسم المقبل، وإبعاد تلك التي لا نستفيد منها.
ربما تكونين بحاجة إلى فرز بعض القطع، التي كانت معلقة في خزانة ملابسك، وغير مستخدمة لفترة طويلة جداً، ما يعني أن هذا هو الوقت المناسب لإعادة ضبط خزانة ملابسك.
وبدلاً من التأثر بالاتجاهات العابرة والشراء المندفع، تحاول الكثيرات منا الآن اتباع نهج مدروس أكثر في ما يتعلق بما نشتريه، ونتسوقه، إلى جانب أنه مع لعب الاستدامة دوراً متزايد الأهمية في الموضة، وفي جميع جوانب حياتنا، كان هناك تحول إلى التركيز على الجودة، بدلاً من الكمية.
ماذا نعني بخزانة ملابس مناسبة لكل موسم؟
نعني، بذلك، إجراء تعديلٍ من خلال إدخال القطع التي يكمل بعضها بعضاً، وهذا يساعد على ضمان عدم استخدام أي شيء، أو عدم ارتدائه.
تقليدياً، تلتزم خزانة الملابس الصغيرة بالألوان المحايدة، وتتكون من حوالي 10 إلى 20 قطعة، مثل: الجينز (الأساسي)، والتيشيرت الذي يتناسب مع كل شيء، والمعطف الكلاسيكي، والسترة، والفساتين التي يمكن ارتداؤها في العمل والنزهات، وملابس التريكو المريحة.
ووفقاً لخبراء الموضة، فإنه بدلاً من محاولة إنشاء خزانة ملابس لما نعتقد أنه قطع كلاسيكية، يجب أن نبني حول تلك القطع التي نرتديها بالفعل، ونظل نفضلها دائماً، والموجودة لدينا بالفعل، والتي لا نمل ارتداءها.
من أين تبدئين؟
أنتِ لا تحتاجين إلى رمي كل شيء في خزانة الملابس الخاصة بك، والبدء من الصفر، بل كل ما عليك فعله، هو إعادة تنظيم خزانة ملابسك، بحيث تعرفين ما ترتدينه كثيراً، وما تريدين الاحتفاظ به، وتحديد ما ينقصكِ. أي أنه ليست هناك حاجة إلى التخلص من كل شيء، والبدء من الصفر؛ إذا لم تكوني مضطرةً إلى ذلك، والقيام بتقييم خزانة ملابسكِ، وسحب الأشياء التي ترتدينها بالفعل، والقيام بإنشاء مجموعاتٍ جديدة من القديمة. ثم إذا كنتِ بحاجةٍ ماسة إلى إضافة شيء ما، فاكتشفيه.
وإذا كانت خزانة ملابسك مكتظة، وخرجت عن نطاق السيطرة، فقد يكون من الصعب معرفة من أين تبدئين، وحينها فإن عليكِ أن تمنحي نفسكِ بضع ساعات وأن تلتزمي بها، لبدء تقسيم خزانة ملابسكِ حسب الموسم، مع التركيز على ما سترتدينه خلال الأشهر القليلة المقبلة، ثم اسألي نفسكِ هذه الأسئلة: هل لاتزالين ترتدين هذه القطعة؟.. هل هي كلاسيكية خالدة؟.. هل لاتزال تناسبك؟
هل يمكنكِ ارتداء قطع عصرية والاحتفاظ بخزانة ملابس صغيرة مناسبة لكل موسم؟
من المفترض أن تمثل خزانة ملابسك أسلوبك الشخصي. بالنسبة للكثيرات منا، ليس من السهل عدم الاستسلام لإغراءات الاتجاهات السائدة، إلى جانب أنه في بعض الأحيان نرغب في تجربة شيء يُشعرنا بالمرح والانتعاش عند ارتدائه، ومن الصعب إنكار متعة الشعور بالحداثة، لكن الاستثمار في هذه القطع، أي تلك التي قد لا تصمد أمام اختبار الزمن، لا يتوافق بالتأكيد مع فكرة خزانة الملابس الخالدة أو المناسبة.
وفي هذه الحالة تبرز خدمات التأجير، إذ سيمنحكِ الاستئجار لمناسبة خاصة بدلاً من الشراء هذا الشعور بالحداثة، دون التأثير على خزانتك، وشراء قطعٍ لا تستفيدين منها في ما بعد.
أما بالنسبة للقطع القابلة للتبديل، مثل: الحقائب والأحذية، وحتى المجوهرات، فيعد الاستئجار طريقة رائعة؛ لإضافة شيء جديد إلى مجموعاتك مقابل جزء بسيط من المال.
"زهرة الخليج"
ربما تكونين بحاجة إلى فرز بعض القطع، التي كانت معلقة في خزانة ملابسك، وغير مستخدمة لفترة طويلة جداً، ما يعني أن هذا هو الوقت المناسب لإعادة ضبط خزانة ملابسك.
وبدلاً من التأثر بالاتجاهات العابرة والشراء المندفع، تحاول الكثيرات منا الآن اتباع نهج مدروس أكثر في ما يتعلق بما نشتريه، ونتسوقه، إلى جانب أنه مع لعب الاستدامة دوراً متزايد الأهمية في الموضة، وفي جميع جوانب حياتنا، كان هناك تحول إلى التركيز على الجودة، بدلاً من الكمية.
ماذا نعني بخزانة ملابس مناسبة لكل موسم؟
نعني، بذلك، إجراء تعديلٍ من خلال إدخال القطع التي يكمل بعضها بعضاً، وهذا يساعد على ضمان عدم استخدام أي شيء، أو عدم ارتدائه.
تقليدياً، تلتزم خزانة الملابس الصغيرة بالألوان المحايدة، وتتكون من حوالي 10 إلى 20 قطعة، مثل: الجينز (الأساسي)، والتيشيرت الذي يتناسب مع كل شيء، والمعطف الكلاسيكي، والسترة، والفساتين التي يمكن ارتداؤها في العمل والنزهات، وملابس التريكو المريحة.
ووفقاً لخبراء الموضة، فإنه بدلاً من محاولة إنشاء خزانة ملابس لما نعتقد أنه قطع كلاسيكية، يجب أن نبني حول تلك القطع التي نرتديها بالفعل، ونظل نفضلها دائماً، والموجودة لدينا بالفعل، والتي لا نمل ارتداءها.
من أين تبدئين؟
أنتِ لا تحتاجين إلى رمي كل شيء في خزانة الملابس الخاصة بك، والبدء من الصفر، بل كل ما عليك فعله، هو إعادة تنظيم خزانة ملابسك، بحيث تعرفين ما ترتدينه كثيراً، وما تريدين الاحتفاظ به، وتحديد ما ينقصكِ. أي أنه ليست هناك حاجة إلى التخلص من كل شيء، والبدء من الصفر؛ إذا لم تكوني مضطرةً إلى ذلك، والقيام بتقييم خزانة ملابسكِ، وسحب الأشياء التي ترتدينها بالفعل، والقيام بإنشاء مجموعاتٍ جديدة من القديمة. ثم إذا كنتِ بحاجةٍ ماسة إلى إضافة شيء ما، فاكتشفيه.
وإذا كانت خزانة ملابسك مكتظة، وخرجت عن نطاق السيطرة، فقد يكون من الصعب معرفة من أين تبدئين، وحينها فإن عليكِ أن تمنحي نفسكِ بضع ساعات وأن تلتزمي بها، لبدء تقسيم خزانة ملابسكِ حسب الموسم، مع التركيز على ما سترتدينه خلال الأشهر القليلة المقبلة، ثم اسألي نفسكِ هذه الأسئلة: هل لاتزالين ترتدين هذه القطعة؟.. هل هي كلاسيكية خالدة؟.. هل لاتزال تناسبك؟
هل يمكنكِ ارتداء قطع عصرية والاحتفاظ بخزانة ملابس صغيرة مناسبة لكل موسم؟
من المفترض أن تمثل خزانة ملابسك أسلوبك الشخصي. بالنسبة للكثيرات منا، ليس من السهل عدم الاستسلام لإغراءات الاتجاهات السائدة، إلى جانب أنه في بعض الأحيان نرغب في تجربة شيء يُشعرنا بالمرح والانتعاش عند ارتدائه، ومن الصعب إنكار متعة الشعور بالحداثة، لكن الاستثمار في هذه القطع، أي تلك التي قد لا تصمد أمام اختبار الزمن، لا يتوافق بالتأكيد مع فكرة خزانة الملابس الخالدة أو المناسبة.
وفي هذه الحالة تبرز خدمات التأجير، إذ سيمنحكِ الاستئجار لمناسبة خاصة بدلاً من الشراء هذا الشعور بالحداثة، دون التأثير على خزانتك، وشراء قطعٍ لا تستفيدين منها في ما بعد.
أما بالنسبة للقطع القابلة للتبديل، مثل: الحقائب والأحذية، وحتى المجوهرات، فيعد الاستئجار طريقة رائعة؛ لإضافة شيء جديد إلى مجموعاتك مقابل جزء بسيط من المال.
"زهرة الخليج"