شريط الأخبار
عمان الاهلية تهنئ سمو ولي العهد المعظم بعيد ميلاده الميمون الشيخ عبدالكريم الحويان في مضارب القطيشات .. صور وفيديو الأمن العام: وفيات الزرقاء ناتجة عن التسمم بمادة " الكحول الميثيلي " حماية المستهلك: المواصفة الجديدة لاستيراد السيارات تضع حدًا للفوضى مسؤول أوروبي يدعو لربط مؤتمر الاستثمار مع الأردن بمشروع "ضخم" الحكومة تقرر منع استيراد مركبات "السالفج" اعتبارا من 1 تشرين الثاني نقيب المهن الميكانيكية: تخفيض ضريبة السيارات يعزز الإقبال والتخليص الحكومة تخفّض الضريبة الإجمالية (العامّة والخاصة) على المركبات سفارة الأردن في المغرب تحتفل بإشهار الكتاب التوثيقي 25 عاماً من الشعر الأردني الفصيح في عهد الملك عبد الله ميزات تنافسية لخريجي صيدلة عمان الاهلية ما بعد 2024 في ظل الأعتماد الأمريكي ACPE زين كاش تعقد ورشة عمل حول الابتكار المالي للرياديين في منصة زين للإبداع (ZINC مدير الأمن العام يستقبل كتلة تقدم النيابية مكتب BLK يباشر اجراءات قانونية في دبي بخصوص قضية الباخرة الصينية ISL Bohnia وفد اقتصادي سعودي كبير يزور الأردن في التاسع من الشهر المقبل لتعزيز الشراكات الاستثمارية إيران تشيّع قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا بضربات إسرائيل مقتل 13 جندياً في هجوم انتحاري شمال غربي باكستان ولي العهد.... إرادة ملهمة نحو أردن رقمي مزدهر الأمن العام يلقي القبض على أربعة متورطين بسرقة إحدى الشركات في العاصمة والبحث جارٍ عن آخرين المنتدى الاقتصادي يناقش أبرز التحولات التي شهدها النظام الضريبي في الأردن ولي العهد وعام جديد من العطاء .. 80 لقاء لخدمة الأردن وشعبه

الإنتصار الإسرائيلي المزيّف في ثلاث صور

الإنتصار الإسرائيلي المزيّف في ثلاث صور

القلعة نيوز:
لا تتردد صفحة "مشروع الانتصار الإسرائيلي"، بالترويج لإبادة غزّة. الصفحة المعروفة بيمينيتها، شاركت صورة عبر حسابها على منصة إكس، تقول فيها إن الوقت قد حان للقضاء على "الإرهاب الفلسطيني"، الكلمة المكتوبة على صورة لشاهدة قبر. لكن اللافت، هو التواريخ الموضوعة؛ أي من 1920 إلى 2024. نتساءل: لم هذين التاريخين بالذات؟ الأول واضح، هو تاريخ دعم إنشاء "وطن قومي للشعب اليهودي"، الذي تبعه أحداث ما اصطلح على تسميته "عيد الفصح الدموي"،. لكن 2024، ما هذا التاريخ؟ ما الذي سيحصل في العام المقبل؟ تتم الإبادة؟ يهجّر سكّان غزّة؟ لا يوجد أي تعليق على المنشور باللغتين، الإنكليزية والعبرية. الصورة المنشورة في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، حتى تاريخ نشر هذا المقال، لم يعلق عليها أحد

في منشور آخر، يغذي خطاب الكراهية، تطرح الصفحة سؤالاً: "ما هي صورة نصر الجيش الإسرائيلي إلى الآن؟". يترك المنشور السؤال للمعلقين، لكن لا أحد يرد، رغم أن السؤال أُرفقت معه ثلاث صور، ترى الصفحة أنها تمثل هذا النصر

الصورة الأولى، هي سيطرة الجيش الإسرائيلي على برلمان حركة حماس، التي يظهر فيها جنود الاحتلال رافعين علم إسرائيل، ويلتقطون صورة جماعية، في علامة ربما على "الانتصار" على حماس بشكلها السياسي. لكن، كما قال كل المعلقين في كل العالم، حماس ليس مجرد مقاتلين وأبنية، هي فكرة من الصعب "إبادتها". الصورة التذكارية هنا يمكن قراءتها كفشل، إذ لم تتوقف عمليات حماس، وما زال المثلث الأحمر يطارد الدبابات

الصورة الثانية هي تدمير تمثال ياسر عرفات. تدمير تمثال الرئيس الفلسطيني الراحل، يمثّل تأكيداً على التصريحات المتفرقة حول استحالة تحقيق سلام بين الطرفين، الأمر الذي من الواضح أن إسرائيل لا ترغب به، بل ينتشر في البروباغندا الإسرائيلية ما يدل على ذلك. وهنا تكمن المفارقة؛ تنشر إسرائيل كل يوم قوائم بأسماء مقاتلين وقيادات في حماس استهدفتهم أو قتلتهم، لكن لم تدمير التمثال، يعني رمزياً انتهاء أوسلو. بصورة أدق، كل الأصوات التي تتبنى الاتفاقية. فهل النصر هو فتح جبهة مع "كل" الفلسطينيين، حتى الفئة التي توافق على أوسلو؟

الصورة الثالثة والأكثر إثارة للحزن، في ذات الوقت الحنق والغضب، هي صورة المهجّرين الفلسطينيين، وهم يحملون الأعلام البيضاء فراراً من منازلهم التي تقصف. صورة تكشف بدقة طبيعة العدوان الانتقامي الذي يمارسه الاحتلال إسرائيلي، عبر استهداف الهاربين عبر "الممرات الآمنة"، وقتلهم

لم يعلن الجيش الإسرائيلي انتصاراً حتى الآن، إذ لم يقض على حماس، ولم يستعد الرهائن، ولم يكشف أي نفق أو ترسانة أو مركز قيادة، لا صورة يمكن ربطها بأي انتصار، سوى صور المآسي وقتل المدنيين، وهذا ما يفشل تعطيل المفاوضات بخصوص الرهائن. كيف يمكن التفاوض من دون نصر؟ العنجهية الإسرائيلية لن تقبل بذلك، وكل الفيديوهات التي نشرها الجيش الإسرائيلي تحولت إلى محط سخرية عالميّة، سواء كنا نتحدث عن أيام الأسبوع، أو الصور التي تبثها حماس، التي نرى فيها رجالاً بأسلحة خفيفة وقداحات يشعلون النار في الدبابات الإسرائيلية. أي نصر هذا الذي تبحث عنه إسرائيل، بينما إلى الآن لم تحقق هدفاً واحداً، بل وكشف العطب العميق في المنظومة الأمنية والعسكريّة، تلك التي زلزلها رجال بدراجات طائرة

لا يخفى على أحد دعوات الإبادة والكراهية التي تبثها البروباغندا الإسرائيلية، تلك التي تحولت إلى هزل علنيّ، خصوصاً أنها لم تقرن بأي انتصار. ويأتي هنا البحث عن الصورة، أي صورة لانتصار ما، في محاولة أيضاً لضبط الشارع الإسرائيلي الذي ما زال يتظاهر مطالباً بالأسرى، بل إن اصور الوحيدة لتحرير الأسرى هي التي بثتها حماس، وتظهر فيها أسيرة تصافح أحد المقاتلين، فأيهما انتصر في حرب الصورة حتى الآن؟