شريط الأخبار
ردًا على الاعتراف الدولي… نتنياهو: "لن تكون هناك دولة فلسطينية" وزير خارجية البرتغال يعلن اعتراف بلاده بدولة الفلسطينية إسرائيل تنشر فرقة ثالثة لتوسيع نطاق الهجوم على مدينة غزة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بني خالد والمحارمة والعربيات والخليفات والخشمان والعدينات الأردن يدين استهداف مسجد في الفاشر السودانية ترامب يدعو الملك وقادة السعودية وقطر ومصر وتركيا والإمارات لاجتماع في نيويورك.. الثلاثاء متحدثون: جهود الأردن بقيادة الملك تُثمر اعترافات دولية متتالية بالدولة الفلسطينية الملك يلتقي رئيس وزراء أستراليا ويثمن اعتراف بلاده بفلسطين نواب: الاعتراف بالدولة الفلسطينية تأكيد على عدالة القضية وحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم نتنياهو: الرد على الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون بعد عودتي من أميركا ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية السبيل الوحيد للحل السياسي السفارة البريطانية في عمان: المملكة المتحدة تعترف بدولة فلسطين لدعم حل الدولتين قرارات مجلس الوزراء بضغط من دولة عربية.. "اليويفا" قد يستبعد إسرائيل من بطولاته يوم الثلاثاء بينها روسيا والسعودية.. أكبر فجوة في الأجور بين الجنسين في "مجموعة العشرين" البيان الكامل لبريطانيا بخصوص الاعتراف بالدولة الفلسطينية روما يسقط لاتسيو في ديربي الدوري الإيطالي وزيرة الاقتصاد الألمانية تعترف بخطورة الوضع الاقتصادي في ألمانيا ماكرون يدعو لتشكيل زخم سياسي وعسكري واقتصادي للمفاوضات حول أوكرانيا التشكيلة الأساسية لموقعة أرسنال ومانشستر سيتي

وزير الداخلية الأسبق معالي سلامه حمّاد يكتب رسائل ملكية هاشمية بحجم العالم.

وزير الداخلية الأسبق معالي سلامه حمّاد يكتب رسائل ملكية هاشمية بحجم العالم.
القلعة نيوز:

قدم الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وما زال يقدم للعالم مضامين مُهمة تؤكد جلاء الصورة الحقيقية الواضحة التي التقطها المُجتمع الدولي لما يتعرض له أخواننا من الشعب الفلسطيني تحت نير جرائم حرب وتنكيل ممنهج وسياسة إبادة جماعية بعيدة عن أي معنى للانسانية ولا تحترم أي قواعد دولية. والمتابع للموقف الأردني والجهود الحثيثة لجلالة الملك منذ بدء هذا العدوان الجائر يطمأن بأن هذه التحركات الملكية الدولية والإقليمية ستنتج مواقف ملموسة تؤمن بعدالة قضية الشعب الفلطسيني الشرعية التي نادى بها جلالة الملك والهاشميون منذ عقود من الزمن في ظل السعي المستمر لإيجاد تسوية سلمية عادلة لهذا الصراع الممتد، وقد ركز الخطاب السياسي الأردني على ضرورة أن تفضي أية عملية سياسية إلى إنهاء الإحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشريف، تاج بوصلة فلسطين، والإعتراف بحقوق الفلسطينيين في تقرير المصير على أرضه ووطنه، وغير ذلك فإن الأمن والسلم الإقليمي والدولي سيكونان معرضان لمزيد من المخاطر والتحديات وتوجج الصراع العربي الإسرائيلي الذي يحمل في طياته إمكانية تدويل الصراع وبالتالي خروجه عن دائرة السيطرة والتحكم فيه.

ويهب الأردنيون للتعبير عن حالة الغضب المستعر في وقفات ومسيرات شعبية مُستمرة ترسخ في ذهن العالم أجمع مواقف الواجب والضمير تجاه الأشقاء، والتي انتقل تأثيرها ليصل إلى جميع عواصم الدنيا وأصقاع المعمورة، ولينتصر الأردن الرسمي والشعبي لفلسطين وغزة بخطوات جرئية تمثلت بقرار سحب السفير من الكيان الغاصب المتطرف، ورفض عودة سفير كيانهم الصهيوني إلى أن تتوقف مظاهر وجرائم إرهاب الاحتلال. كم أن للجهود التي يقودها جلالة الملك المعظم رسائل عملية بعيدة عن الصالونات السياسية تمثلت بتوجه ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الضابط في الجيش العربي المصطفوي إلى مدينة العريش المصرية للإشراف المباشر على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الخاص-2 لجنوبي قطاع غزة تأكيداً على الركائز الراسخة للموقف الأردني إتجاه القضية الفلسطينية التي تنسجم مع المواقف والجهود التي يبذلها جلالة الملك، وارتدائه الفوتيك العسكري بلا رتب ما هو إلا رسالة هاشمية عروبية لكي يدرك ويعي معها كل العالم بأنه يشرف بنفسه على إيصال هذا المستشفى كأنسان يتمتع بشرف الجندية والكرامة والنخوة الأردنية.

إن اللحمة الداخلية وإنضباط الصف الأردني ومنعته ستمكننا معاً من تفويت الفُرصة على الأصوات غير المدركة لحجم المسؤولية التي تقع على عاتق كل من هو على أرض أردن الرباط، ونؤكد للعالم أن السير خلف مواقف جلالة الملك يُمثل الدرع الحصين والسد المنيع لنصرة فلسطين واهلها.