شريط الأخبار
وزارة التنمية: 262 مليون دينار مخصصات صندوق المعونة لدعم الأسر ذات الدخل المحدود روسيا تواصل تقدمها بخاركيف وزيلينسكي يخشى هجوما أوسع 9 مليارات دينار المدفوعات الرقمية في 4 أشهر انطلاق مباريات الأسبوع قبل الأخير من دوري المحترفين اليوم تحذير شديد من حالة الطقس الأحد في يوم الوداع.. هذه كلمات صلاح إلى كلوب الجيش الإسرائيلي ينتشل جثث 3 مدنيين وقيادي بحماس يشكك بطريقة استعادتها دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها مع صندوق النقد الدولي تخصيص 10600 تذكرة لمباراة الحسين اربد والفيصلي عاجل وفاة و4 إصابات بتصادم مركبتين على طريق المفرق تحذير شديد من حالة الطقس الأحد في الأردن العين فاضل الحمود يكتب: الزياراتُ الملكيةُ … قصةُ حبٍ حقيقية" (فعاليات الاسدالمتاهب 2024 اليوم السبت ) :رئيس اركان قوة الواجب المشتركه CJTF: العمليات المشتركة هي النمط المناسب للحرب الحديثه نتنياهو يرفض مهلة غانتس .. ويؤكد: لا دولة فلسطينية للتطبيع مع السعودية غانتس يمهل نتنياهو 20 يوما انتخاب العضايلة مراقبًا عامًا للإخوان المسلمين في الأردن «حماس»: الفصائل أعادت التموضع في كل مكان بغزة ولي العهد السعودي يلتقي رئيس الإمارات في الخُبر زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار «باليستي» بتكنولوجيا جديدة الهناندة: 2 مليون معاملة منجزة في مراكز الخدمات الحكومية بـ3 سنوات

يديعوت أحرونوت: الهدنة الدائمة بمثابة إعلان نصر لحماس

يديعوت أحرونوت: الهدنة الدائمة بمثابة إعلان نصر لحماس
القلعة نيوز- توقع محلل عسكري إسرائيلي أن تكون الأيام المتبقية من وقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة، والتي من المرجح أن تمدد أكثر من 4 أيام، مثيرة للأعصاب وتصب في مصلحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وزعم رون بن يشاي -وهو مراسل حربي ومحلل عسكري مخضرم- أن هدف حماس هو إيذاء الإسرائيليين وتأجيج الانقسام بينهم، لكنه استدرك بالقول إن هذا ليس هو هدفها الرئيسي.

وأوضح في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن حماس تسعى -في المقام الأول- إلى تمديد وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة حتى يصبح وقفا دائما.

ميزتان إستراتيجيتان

ويضيف بن يشاي أن حماس تأمل تمديد وقف إطلاق النار بغية تحقيق ميزتين إستراتيجيتين مهمتين، أولهما استمرارها في حكم قطاع غزة في حال لم تواصل إسرائيل الحرب وأخفقت في السيطرة على جميع بؤر "الإرهاب" كما تسميها.

وإذا ما حدث ذلك -يضيف الكاتب- فإن إسرائيل لن تصل إلى أهم أهدافها من الحرب، وهو تقويض سيطرة حماس العسكرية والمدنية على القطاع.

أما الميزة الثانية التي تعمل على تحقيقها حماس مع "رعاتها الإيرانيين وحزب الله" اللبناني، وهو "إعلان النصر" في الحرب ضد الجيش الإسرائيلي و"التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وانتهت دون أن تتجرع حماس وحركة الجهاد الإسلامي الهزيمة". وإذا أصبح وقف إطلاق النار الذي بدأ يوم الجمعة دائما، فإن هذا الادعاء سيكون جائزا، كما يقول يشاي.

ضربة لقدرتها على الردع

ويمضي الكاتب إلى أن قدرة إسرائيل على الردع ستتلقى ضربة قوية يمكن اعتبارها بمثابة تهديد لوجودها، إذا انتصرت حماس في الحرب.

ويشدد بن يشاي على أن قيادة حماس ليس لديها أي مصلحة في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنها لا تتحكم في كل أنشطتها في شمال القطاع.

ومع ذلك، فإنه يتوقع حدوث انتهاكات لوقف إطلاق النار من حين لآخر، ومن المحتمل جدا ألا تبادر حماس بها، لكن قد يتسبب فيها "عملاء محليون يختبئون حاليا في الأنفاق ليسوا على دراية بالاتفاق"، أو يجدون أنفسهم "بالصدفة" في مواجهة مع الجيش الإسرائيلي.

لا داعي للاستعجال

ولا يرى المحلل العسكري في مقاله داعيا للاستعجال في استئناف القتال بسبب الخروقات المحلية، "فمصير الأسرى (الإسرائيليين) هو الأهم"، إلا في حالة حدوث انتهاكات كبيرة، مثل إطلاق الصواريخ على إسرائيل. عند ذلك ستكون هناك ضرورة لإعادة النظر في استئناف القتال، حسب قوله.

أما ماذا سيحدث إذا أعلنت حماس استعدادها للتفاوض في مصير 120 شابا وشابة تحتجزهم، والمطالبة بتمديد وقف إطلاق النار لفترة أطول، فسيكون ذلك معضلة كبيرة لدولة إسرائيل، وفق مقال يديعوت أحرونوت.

المصدر : يديعوت أحرونوت