شريط الأخبار
35 قرشا سعر كيلو البندورة في السوق المركزي أيهما أفضل لصحة قلبك الحليب كامل الدسم أم قليل الدسم؟.. دراسة توضح كهوف الجبنة المدفونة تحت الأرض.. سرّ أغرب مخازن أمريكا متى تبدأ المنخفضات الجوية على الأردن؟ الاردن .. السجن لطبيبين بعد وفاة مريض مدير تربية البترا يكرم فريق مدرسة المدينة الوردية لفوزهم بالمركز الثاني عالمياً البندورة بـ35 قرش والخيار بـ 30 في السوق المركزي اليوم المركز الوطني للأمن السيبراني يعلن عن وظائف شاغرة بالأسماء .. مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمات لأردنيين وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري سوريا: 3 شهداء من الجيش والأمن بعمليات مسلحة في حلب وريف درعا ترامب سيطلع الكونغرس على تحرك عسكري محتمل في أميركا الجنوبية مباحثات أردنية مصرية حول المرحلة الثانية من اتفاق غزة الرفاعي يقترح القطرانة بديلاً عن الماضونة للمدينة الإدارية الجديدة القلعة نيوز تُهنئ القاضي بمناسبة فوزه برئاسة مجلس النواب مجلس النواب ينتخب مكتبه الدائم لـ الدورة العادية الثانية أعيان ونواب: خطاب العرش يرسم ملامح مرحلة جديدة من الصمود والعمل فاعليات في عجلون: خطاب العرش يعزّز الثقة بمسيرة الإصلاح والتنمية محللون: خطاب العرش يعكس فلسفة القيادة الأردنية ومسؤوليتها تجاه الوطن غزيون تابعوا خطاب العرش: شكرًا للملك على كل ما فعله لنبقى أحياء

شهادات الأسرى الإسرائيليين تكذّب روايات إعلامهم الهادفة إلى"شيطنة المقاومة"

شهادات الأسرى الإسرائيليين تكذّب روايات إعلامهم الهادفة إلىشيطنة المقاومة
- شهادات الأسرى والأسيرات الإسرائيليين المفرج عنهم من قبل المقاومة الفلسطينية تكشف عن التعامل الإنساني الذي عاملتهم به، وتدحض ادعاءات الإعلام الغربي والإسرائيلي بشأن "شيطنة" المقاومة الفلسطينية.

القلعة نيوز- مثّلت شهادات الأسرى والأسيرات الإسرائيليين المفرج عنهم عن التعامل الإنساني الذي لقوه من المقاومة الفلسطينية ضربةً قاسية للمحاولات الإسرائيلية لتشويه صورة حركة "حماس".

ولم تترك الشهادات مجالاً للشك بشأن كذب وزيف الادّعاءات الإسرائيلية حول ظروف هؤلاء الأسرى، على عكس ما يعيشه الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، الأمر الذي دفع خبراء الى القول إنّ حماس تنجح مرةً أخرى في التفوّق على "إسرائيل" في مجال الوعي والحرب النفسية على المستويين الداخلي والدولي.

الرقابة العسكرية الإسرائيلية تسيطر على الإعلام بشكل كامل

محلل الميادين للشؤون الفلسطينية والإقليمية، ناصر اللحام، قال إنّ "الرقابة العسكرية الإسرائيلية تسيطر على الإعلام بشكل كامل وعلى ماكينة التحريض، ولا يزال الصحافيون الاسرائيليون بمعظمهم مشاركون في الجريمة وفي التضليل وفي أخذ الجمهور الإسرائيلي رهينة لما يريده الرقيب العسكري والجيش والمؤسسات الأمنية".

وتابع اللحام أنّ "ما ورد من شهادات من الأسرى الإسرائيليين ليس مهم أنه يُثبت أن الفلسطينين والعرب طيبون، لكنه يُثبت بالتأكيد كم أن الإسرائيليين قبيحون في التعامل مع الأسرى، ولئيمون وحاقدون".


انحياز الإعلام الغربي لـ"إسرائيل"

محلل الميادين للشؤون الأوروبية والدولية، موسى عاصي، أكد أنّ هناك قرار اتّخذته وسائل الإعلام الغربية ولا سيّما الإعلام الأوروبي لتبنّي الرواية الإسرائيلية بغض النظر عن التقلبات والتغييرات وما يحصل من تطورات إن كان في الميدان أو على المستوى السياسي.

وتابع أنّ "هناك معادلة يسير عليها الإعلام الغربي، هي من جهة تُظهر الإسرائيلي وكأنه سوبرمان الذي قضى على حماس حتى اضطُرَّت لطلب الهدنة والإفراج عن الأسرى نتيجة الضغط العسكري والهزيمة العسكرية".

وأضاف: "من جهة ثانية وهذا جزء ثاني من المعادلة الغريبة العجيبة، تُظهر إسرائيل كضحية، والمشكلة أنّه بعد خروج الأسرى والأسيرات وكل الحدث عن المعاملة الحسنة التي تعرّض لها هؤلاء والتي لقوها من قبَل مقاتلي حماس لم نرَ أي كلمة من جانب الإعلام الغربي يوضِح هذه المسألة.

"شيطنة" المقاومة

قال محلل الميادين للشؤون العربية والإسلامية، قتيبة الصالح، إنّ "هذا الانحياز للرواية الإسرائيلية هو لإبراز هذه الرواية في إطار تبنّي مطلق إلى حد كبير لها، وهو استمرار لشيطنة المقاومة، واستمرار لحصر الجانب الفلسطيني في إطار المقاومة أو حركة حماس التي يتم شيطنتها لدرجة كبيرة".

وتابع أنّ "الكثير من الإعلام الغربي حين بدأ يتحدث عن الهدنة تحدّث عن إطلاق أسرى إسرائيليين في مقابل الهدنة، وغيّب تماماً الحديث عن الأسرى الفلسطينيين أو حتى سياقهم في هذا الإطار، وحتى عندما تمّ الحديث عن أسرى فلسطينيين على سبيل المثال تمّ الحديث عن نساء وأطفال إسرائيليين في مقابل نساء وشبّان فلسطينيين وليس أطفال".

تأثير الخطاب الغربي المنحاز على الجاليات العربية والإسلامية

قال عاصي إنّ "تأثير هذا الخطاب الذي يساهم الإعلام الغربي بشكلٍ واضح في تيسيره، بدأنا نتلمّسه وبشكلٍ خطير جداً لأنّنا أمام مرحلة اليوم من الملاحقة إذا صحّ التعبير للمسلمين وخصوصاً العرب في الدول الأوروبية، وفرنسا هي أكثر هذه الدول تطرّفاً، وبات اليمين المتطرّف المعروف تاريخياً بأنه معادي للسامية ومعادي لليهود اليوم تحوّل إلى معاداة الإسلام والمسلمين".

وأضاف أنّه "على سبيل المثال خلال التظاهرات الداعمة للفلسطينيين هناك عصابات من اليمين المتطرف تلاحق المتظاهرين في كافة التظاهرات أو في الجامعات الفرنسية أو الأوروبية، وهذه مسألة خطيرة جداً".

مساحة الإعلام المنصف "ضيقة"

أكد الصالح أنّ "مساحة الإعلام المنصف ضيقة وصغيرة ربّما لكنها فاعلة متحركة ومرنة إلى حد كبير".

وربط الصالح ذلك "مع التحوّل الذي يشهده الرأي العام العالمي خلال السنوات الأخيرة وبالتحديد منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وهذا الرأي العالمي إلى حد كبير لم يعد متلقياً بل بات هو من يبحث عن معلومة".

ولفت الصالح إلى أنّه "حتى نحن على منصاتنا الناطقة بغير العربية نلاحظ حركة مرور أعلى، ما يعني أن غير الناطقين بالعربية يسعون إلى الحصول على معلومة مختلفة أو لربّما على وجه آخَر للحرب إن جاز التعبير".

وتحدث الصالح عن دور وسائل التواصل الاجتماعي الجديد، في إطار كشف الحقائق إلى حد كبير والذي يمكن أن يغطي على دور الإمبراطورية الإعلامية.



آلية مواجهة الخطاب المنحاز لـ"إسرائيل"

قال عاصي إنّه "في هذه المرحلة هناك هجوم واسع وشرس جداً من قبل إسرائيل لإعادة إظهار صورتها بعد أن تهشّمت هذه الصورة بفضل وسائل التواصل الاجتماعي وليس الإعلام الغربي".

ولفت إلى أنّ "إسرائيل تعمل الآن على خطين، الخط الأول هو الحملة الدعائية التي بدأها قبل حوالى ثلاثة أسابيع عند زيارة وزير الخارجية الإسرائيلية إلى عدد من الدول الأوروبية ولقائه مع الحكومات والبرلمانات الاوروبية وعلى مستوى آخَر هو عرض وثائقي أعدّته إسرائيل، عن السابع من أكتوبر تعرضه في البرلمانات الأوروبية".

وأكد عاصي أنّه "يجب أن يكون هناك حملة دعائية مقابلة لهذه الحملة الشرسة الإسرائيلية، وصاحب المبادرة وصاحب هذا الدور الذي يمكن أن يُعوَّل عليه في هذه المسألة، في الدرجة الأولى هي السلطة الفلسطينية التي تملك في معظم دول العالم ممثليات، سفارات، بعثات دبلوماسية، ويجب على هذه البعثات أن تتحرك كلٌ في مستواه".