شريط الأخبار
النائب ابو تايه يفتح النار على وزير الصحة بسبب تجاهل واهمال للمركز الصحي ونقص الأدوية في لواء الجفر مركز دراسات سوري : ماهي القوات المكلفه بحماية الاسد وعدد افرادها واسلحتها وكيف يتم اختيار افرادها ؟ وزير الخارجية يشارك باجتماع في العاصمة القطرية بشأن تطورات الأوضاع في سوريا رئيس الكنيست الاسرائيلي : قواتنا ننفذ عمليات سرية في سوريا مستشفى كمال عدوان لم يعد قادرا على استقبال المرضى والجرحى مسؤولون امريكيون : إدارة بايد تتوقع سقوط نظام الأسد خلال أيام جيش العراق : الجولاني إرهابي عمل مع الزرقاوي والبغدادي و مطلوب لدنيا خارطة طريق متداولة للحل في سوريا تحدد دور الأسد الاردن سيشارك في اجتماع حول سوريا في الدوحة المومني: الامن الوطني الاردني مصان قيادة الجيش السوري: نواصل تنفيذ عمليات ضد تجمعات الإرهاب في أرياف حماة وحمص وريف درعا الشمالي وزير الداخلية السوري: دمشق عصية على الإرهابيين والأعداء وهناك طوق أمني وعسكري قوي حولها بتوجيهات ملكيه :العيسوي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكيه امر بها الملك في جنوب المملكه ولي العهد يشارك بحفل زفاف الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني المصري: قانون الإدارة المحلية الجديد سيتناغم مع مخرجات منظومة التحديث السياسي الملك يترأس اجتماعا لمجلس الأمن القومي لبحث الاحداث الجارية في سوريا وجهود قواتنا المسلحه في الحفاظ على امن الوطن عاجل: الرئيس الأسد في سوريا ويتابع مهامه من دمشق الخرابشة يفتتح فعاليات مؤتمر التعدين الأردني الدولي العاشر إيران تنفي إخلاء سفارتها في دمشق صحيفة: حماس تبدأ بحصر أعداد الأسرى الإسرائيليين

البلبيسي: انتشار مضادات الميكروبات أفقد عقاقير كثيرة فاعليتها

البلبيسي: انتشار مضادات الميكروبات أفقد عقاقير كثيرة فاعليتها

القلعة نيوز- نظم المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الأربعاء، بحضور ممثلين عن وزارة الصحة، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، ونقابة الأطباء الأردنيين، ونقابة الصيادلة، والخدمات الطبية الملكية، ومؤسسات رسمية وأهلية، وجامعات، ومنظمات دولية، ندوة علمية حوارية بعنوان "نهج الصحة الواحدة لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات: دمج استراتيجيات صحة الإنسان والحيوان والبيئة" ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للتوعية بمقاومة مضادات الميكروبات.


وقال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، إن البشرية شهدت في السنوات السابقة من القرن الماضي ثورة في علوم ومعارف عدة، وتطور الطب بشكل لم يسبق له مثيل، وتوصل العلم والعلماء إلى علاجات لكثير من الأمراض المميتة، لكن ظهور الميكروبات المقاومة للمضادات التي نتجت عن سوء وفرط استخدام مضادات الميكروبات المحدودة أدى إلى زيادة المراضنة (شدة المرض) والوفيات.

وأضاف البلبيسي أن مشكلة مقاومة مضادات الميكروبات معترف بها عالميا كواحدة من أكثر المشكلات تحديا ومن مسببات الوفاة في القرن الحادي والعشرين، إذ إن ظهور مقاومة مضادات الميكروبات أفقد عقاقير كثيرة فعاليتها، مما أدى إلى صعوبة العلاج وفي بعض الأحيان استحالته، وهذا يعني أن كثيرا من الأمراض المعدية الشائعة التي تمت السيطرة عليها سابقة قد يصبح فتاكا مرة أخرى.

وبين أن تطوير وتنفيذ استراتيجيات مكافحة ورصد مقاومة مضادات الميكروبات عبر نهج تشاركي يعتمد على المشاركة والتنسيق والتعاون في إطار نهج "الصحة الواحدة" يعد من الركائز الأساسية للمركز وعمله، مشيرا إلى أن الأردن أطلق التحديث الثاني لخطة عمله بشأن مقاومة مضادات الميكروبات للأعوام 2023-2025.

وأوضح أن المركز أجرى خطة تقييم لمدى التقدم في الأنشطة الوطنية الخاصة بمقاومة مضادات الميكروبات، لبيان مدى الإنجاز والتحقيق في بنود الخطة ومشاركة مختلف الجهات في التنفيذ، إذ بينت النتائج تقدما ملحوظا في مجال صحة الإنسان، وتفاوتا في إنجازات القطاعات الأخرى المعنية بالخطة.

وأضاف أن البيانات أظهرت زيادة في استهلاك بعض المضادات الحيوية خاصة المعروفة بارتباطها بزيادة المقاومة، فجاءت الحاجة إلى بذل مزيد من الجهود لتعزيز الإشراف وصف وصرف على مضادات الميكروبات، لضمان سلامة المرضى، والاستخدام الرشيد لمضادات الميكروبات بما يضمن أفضل النتائج وأقل المضاعفات.

وقال البلبيسي إن مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات أمر يتطلب تضافر الجهود والتعاون من الجميع، لضمان عدم إساءة استخدامها دون وصفة طبية، داعيا إلى تعزيز الوعي وتشجيع الممارسات الطبية السليمة والمستدامة، خاصة تدابير منع ضبط العدوى، للحفاظ على الصحة العامة.

وجدد التزام المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية بالتوعية والتعليم والتدريب بشأن الاستخدام الأمثل والرشيد للمضادات الحيوية، عبر استخدامها بحكمة وبطريقة تقلل من مخاطر مقاومة المضادات الحيوية وتحافظ على فاعلية العلاجات.

وأشار إلى أهمية الإعلام ودوره في تغيير المفاهيم والسلوكيات والممارسات الخاطئة التي تضرب جذورها في أنماط المجتمع وعاداته وثقافته.

وقدم البلبيسي شكره الموصول لكل من عمل ودعم عقد هذه المشاورات التي تتيح الفرصة لتبادل المعرفة والخبرات، من أجل رفعة الوطن وصحة المواطن.