شريط الأخبار
رويترز عن مصادر: بوتين سيواصل القتال ولا يكترث لتهديدات ترامب خطوة غير مسبوقة .. إسرائيل تسحب صلاحيات من بلدية الخليل الأردن: القصف الاسرائيلي على سوريا خرق فاضح وتصعيد خطير وزير الطوارئ السوري يشكر الأردن ويعلن السيطرة على حرائق اللاذقية النائب هاله الجراح تتابع أزمة المياه في المزار الشمالي مع مدير مياه إربد يا نحن يا انتم الإقتصاد الوطني، خلف كل مصيبة سبب. سواعد الدفاع المدني الأردني تخمد ألسنة اللهب في أشجار اللاذقية السورية ما تكسبه في المقاومة، قد تخسره في المفاوضة الداخلية السورية: الاشتباكات مستمرة في بعض أحياء السويداء ترامب: على أوكرانيا عدم استهداف موسكو الأشغال: عدم منح تراخيص لتعديل مبانٍ أو إضافة إلا بدراسة شاملة إصابة مهربي مخدرات وضبط ثالث وأسلحة في مداهمة أمنية هذا ما كتبه "وزير الثقافة" بعد زيارته لـ " عين القلعة" في الكرك الرواشدة يزور ثقافة الكرك في إطار جولة ميدانية كاريراس يكشف عن قدوته بعد تقديمه رسميا في ريال مدريد "أوبك" تحافظ على توقعاتها للطلب على النفط فرنسا تعتزم زيادة الضرائب على فاحشي الثراء موهبة مصرية يوقع على عقد احترافي مع أرسنال الولايات المتحدة والصين تستعدان لجولة جديدة من المفاوضات التجارية

"نيويورك تايمز": طول أمد الهدوء يصعّب على "إسرائيل" استئناف هجومها

نيويورك تايمز: طول أمد الهدوء يصعّب على إسرائيل استئناف هجومها
- يسعى الوسطاء الدوليون اليوم الأربعاء، إلى التوصل إلى تمديد مؤقت آخر لوقف إطلاق النار في غزة بين "إسرائيل" وحماس، معتبرين أن ذلك هو أفضل وسيلة لتخفيف الأوضاع الإنسانية في القطاع، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

القلعة نيوز- تحدث تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ "بعض المسؤولين يأملون أن تمهد فترات الهدنة القصيرة، الطريق لإجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب" مشيرةً إلى أنّ "الوسطاء يتوقعون أنه كلما طال أمد الهدوء، سيكون من الصعب على إسرائيل استئناف هجومها وتوسيعه إلى جنوب غزة".

وبحسب الصحيفة، "يسعى الوسطاء الدوليون يوم الأربعاء إلى التوصل إلى تمديد مؤقت آخر لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس، معتبرين أن ذلك هو أفضل وسيلة لتخفيف الأوضاع الإنسانية في القطاع، وتأمين إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، وإبطاء ارتفاع عدد القتلى لفترة أطول قليلاً على الأقل".

ولكن المسؤولين المطلعين على المحادثات، قالوا إنهم يأملون أيضاً في أن تمهّد فترات التوقف القصيرة الأجل، الطريق نحو هدف أكبر، وهي المفاوضات حول وقف إطلاق النار على المدى الطويل لإنهاء الحرب، يضيف التقرير الأميركي.

ويرجّح أن يؤدي "الترتيب الذي عزّز وقف إطلاق النار حتى الآن - إطلاق سراح الرهائن من غزة مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية ودخول المزيد من المساعدات إلى غزة، إلى نجاحه"، ويتابع التقرير، موضحاً أنّ "الأمر سيصبح أكثر صعوبة عندما تبدأ الأطراف التفاوض لتبادل المقاتلين الأسرى".

لكنّ شخصين مطلعين على المحادثات في قطر قالا، إنّه "بعد تمديد آخر قصير الأجل، يأمل الوسطاء في إبقاء الحرب متوقفة لأطول فترة ممكنة لتهيئة الظروف التي كانوا يأملون أن تسمح بإجراء مفاوضات بشأن وقف طويل الأمد".

وبحسب "نيويورك تايمز"، قال أحد هذه المصادر إنّ "الوسطاء يتوقعون أنه كلما طال أمد الهدوء، سيكون من الصعب على إسرائيل استئناف هجومها وتوسيعه إلى جنوب غزة".

كما أشارت إلى أنّه في يوم الأربعاء، بدا أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يعبر عن مسار آخر في احتضانه القوي لـ"إسرائيل"، من خلال الإشارة إلى أن "مزيداً من القتال سيفيد حماس".

وقال بايدن في منشور على موقع "X"، إنّ "حماس لا تخشى شيئاً أكثر من الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يعيشون جنباً إلى جنب في سلام"، على حدّ زعمه، معتبراً أنّ "الاستمرار في طريق الإرهاب والعنف والقتل والحرب هو بمثابة إعطاء حماس ما تسعى إليه.. لا يمكننا أن نفعل ذلك".

ولاقى كلام بايدن ردود فعل مختلفة واعتبره متابعون دليلاً على أنّ السياسة الأميركية تجاه الحرب على غزة بدأت تتغير تحت وطأة الفشل الذي لاقته الحملة البرية أمام المقاومة في غزة، وعدم قدرة جيش الاحتلال على تحقيق أي من أهدافه المعلنة.