القلعة نيوز - اطلعت لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان برئاسة العين الدكتورة محاسن الجاغوب اليوم الأحد، على برامج وخطط عمل جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي.
جاء ذلك خلال لقاء اللجنة بدار المجلس، رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عز الدين كتخدا، وبحضور المدير التنفيذي للجمعية لبنى طوقان، ومديرة الجوائز والمشاريع التربوية الدكتورة باسمة درويش، ومديرة العمليات مها سليم، ومديرة استثمار المتميزين حنين السبوعي.
وقالت العين الجاغوب، إن الجمعية تسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة المعلمين في المجتمع ودعمهم مادياً ومعنوياً، وإيجاد روح المنافسة الايجابية فيما بينهم، لبذل المزيد من الجهود للنهوض بالعملية التعليمية، وتطوير قطاع التعليم بشكل عام.
وأكدت اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد بقطاع التعليم، والتركيز على جودة التعليم وإيلائه جل الرعاية والاهتمام، مثمنة الجهود المثمرة لجلالة الملكة رانيا العبدالله في خدمة العملية التعليمية، وتأسيس الجمعية بمبادرة ملكية في يوم المعلم عام 2005 لتؤدي دوراً كبيراً في دعم التميز التربوي.
وأشارت الجاغوب إلى دور المعلم الذي يعد محور العملية التعليمية، ويقود النهضة داخل الغرف الصفية، مبينة ضرورة تطوير وتحسين مهاراته ودعم إبداعاته لتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير التعليم نوعيا والتركيز على التعليم الدامج، وتمييز المعلمين القادرين على التعامل مع طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة ما ينعكس على عقليتهم وبالتالي ينعكس على أهاليهم.
بدوره، قال الدكتور كتخدا إن الجمعية مؤسسة غير ربحية أسست بمبادرة ملكية تعنى بقطاع التعليم وهدفها الوصول إلى جميع مدارس المملكة، مشيراً إلى أن رسالة الجمعية الاحتفاء بالتميز التربوي ونشر وتعميق ثقافة التميز والإبداع في المجتمع عبر جوائز تربوية وطنية بمعايير عالمية، ومأسسة مخرجات الجمعية والمساهمة في انتاج المعرفة، باتباع مبادئ الحوكمة.
وأضاف أن أعمال الجمعية تتمثل بتقديم جوائز تربوية وطنية للأفراد كجائزة المعلم المتميز، والمدير المتميز، والمرشد التربوي المتميز، وجوائز المؤسسات، وجائزة مديريات التربية والتعليم الداعمة للتميز، وجائزة مؤسسة رياض الأطفال المتميزة، لافتاً إلى الزيادة الملحوظة في أعداد المتقدمين لجائزة المعلم المتميز التي وصلت إلى أكثر من 6 آلاف متقدم العام الحالي.
من جهتها، تحدثت طوقان حول الأعمال المتعلقة بتمكين القيادات التربوية المتميزين بالشراكة مع مؤسسات تربوية من خلال تقديم 172 بعثة دراسية ماجستير ودبلوم عالي، واشراك المتميزين بدورات تدريبية ومؤتمرات وفرص تبادل ثقافي، والحصول على نقاط إضافية للارتقاء بالرتب في وزارة التربية، إضافةً إلى اعداد التقارير السنوية وقواعد البيانات وتقديم الاستشارات الفنية لدعم صناع القرار.
من جانبهم، طالب الأعيان بضرورة تزويد اللجنة بالتقارير السنوية الصادرة عن الجمعية؛ لمتابعتها من ذوي الاختصاص وصناع القرار، وأهمية أن تصل الجائزة إلى جميع مدارس المملكة سيما النائية منها، والتركيز على طرح برامج تدريب متطورة لتأهيل المعلم وتنمية مهاراته، وتقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم لهم.