شريط الأخبار
وزراء والصفدي و80 نائبا في دارة النائب هالة الجراح عاجل : جلالة الملك يطمئن على صحة معالي الدكتور عاطف باشا الحجايا في اتصال هاتفي الأسبوع الرابع من الدوري الأردني للمحترفين CFI ينطلق.. الاثنين أمسية ثقافية سياسية تضيء سماء الزرقاء: فسيفساء الهوية الأردنية الأردن.. الجيش يحبط محاولة تسلل على الواجهة الشمالية عودة طيران "ويز إير" و"راين إير" منخفض التكاليف إلى الأردن "الخيرية الهاشمية" تستمر بإيصال المساعدات للأسر المتضررة رئيس لجنة بلدية جبل بني حميدة : لا ديون على البلدية اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الأربعاء "انقطاع الأكسجين" يقتل 3 عمّال داخل مصرف مجاري الأردن يستورد 268 ألف جهاز لوحي بـ 26 مليون دينار خلال النصف الأول من العام الحالي "لم تعجبني".. تعليق مثير لهانز فليك بعد فوز برشلونة على ماريوكا استخدامات لا تعرفها لزيت السمسم طبيبة تكشف أسباب تساقط الشعر وتحذر من العلاج الذاتي طفلي يسأل كثيرًا .. طرق للاستيعاب زيوت سحرية لرموش أطول وأكثر كثافة... بطريقة طبيعية وآمنة طريقة عمل سلطة الحمص بالطحينة طرق احترافية لتطبيق ظلال العيون طريقة عمل البطاطس المقلية مثل المطاعم براونيز الفول السوداني السهل

الجامعة العربية: عار على كل من أيد جرائم الاحتلال في غزة

الجامعة العربية: عار على كل من أيد جرائم الاحتلال في غزة
القلعة نيوز:
أكدت الجامعة العربية أن جريمة غزة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ليست عارا عليه فقط، وإنما عار على من كل من شارك فيها تأييدا أو دعما أو صمتا على الجرائم.
وقال أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط خلال أعمال الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي المنعقد في المغرب اليوم الأربعاء إن ما يجري في غزة ليس سوى مذبحة وحرب إبادة وتطهير عرقي.
وأضاف في كلمته إن خطة الاحتلال صارت واضحة، وهي تدمير المجتمع الفلسطيني في غزة، والقضاء على إمكانيات الحياة في القطاع لفترة طويلة، أو تهجير أهله قسريا بحيث يتحقق فصل الشعب عن أرضه، وتنتهي القضية الفلسطينية وتصفيتها.
وثمن أبو الغيط موقف الدول التي اتخذت منذ البداية، خيار الانحياز للجانب الصحيح من التاريخ، والتي سمت الأشياء بمسمياتها، وعبرت بوضوح عن موقف متوازن جوهره أن الاحتلال واستمراره هو لب المشكلة وأصل القضية، وأن تاريخ الصراع لم يبدأ في 7 تشرين الاول الماضي، بل قبل ذلك بكثير.
ونبه إلى إن معالجة مأساة غزة ومنع تكرارها، يتطلب حلا جذريا لمسببات اشتعالها، ما يعني تطبيق حل الدولتين بأسرع وقت ممكن باعتبار غزة جزءا من القضية الفلسطينية، ومعالجة مشكلتها لا تكون إلا بمعالجة القضية وتسويتها عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد أن لا حل سوى أن يحكم الفلسطينيون أنفسهم، وتكون لهم سيادة على أرضهم؛ تطبيقا لحق تقرير المصير الذي ما زال قادة إسرائيل يتنصلون منه، ويرفضونه ويعلنون على الملأ بلا خجل أنهم سيستمرون في اغتصابه عبر الاحتلال، داعيا المجتمع الدولي إلى العمل على تحقيق السلام العادل والشامل لصالح شعوب المنطقة جميعا، لأن الاحتلال هو أصل القضية، وانهاؤه هو بداية الحل.
ونوه بالعلاقات العربية الروسية التي اثبتت فعاليتها على مر التاريخ من خلال التعاون الوثيق والثقة المتبادلة، وما زالت الجامعة تسعى للمزيد من تطوير هذه العلاقات وتعميقها.