القلعة نيوز - دعت لجنة الاعلام والتوجيه الوطني في مجلس الاعيان برئاسة العين الدكتور محمد المومني، المواطنين إلى التصدي لكل محاولة تشكيك بمواقف الأردن حيال مختلف القضايا، وعلى رأسها القضة الفلسطينية.
وأشار العين المومني خلال لقاء اللجنة، اليوم الأحد، مع وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، إلى أن موقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حيال إدانة ورفض الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلفة وقطاع غزة، هو موقف عظيم وشجاع وتاريخ وواضح للجميع، ومتسق مع مواقف الأردن الشريفة نصرة لفلسطين وأهلها.
وأوضح أن الإعلام الوطني يقوم بدور كبير حيال إظهار الجهود الأردنية الكبيرة فيما تقدمه المملكة للأشقاء الفلسطينيين، وإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، وفضح الرواية الإسرائيلية الكاذبة حيال ما تقوم به قوات الاحتلال من انتهاكات متكرره بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد العين المومني أن الإعلام الوطني يمثل عامل قوة للدولة الأردنية، بقيادة جلالة الملك، في التعامل مع الأزمات المختلفة، وآخرها العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
بدوره، قال الوزير المبيضين، إن الأردن كانت له قراءة حيال العدوان الإسرائيلي على غزة، "وهي أن الحرب لن تكون سهلة وحجم الدمار سيكون كبيرًا، وأن هذه الحرب سيطول أمدها، وهو ما دفع الأردن إلى التعامل معها عبر 3 محاور رئيسة".
وأوضح، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور زيد النوايسة، أن المحاور الأردنية في التعامل مع العدوان الإسرائيلي على غزة ركزت على إبراز مواقف المملكة الثابتة والواضحة في إدانة ورفض العدوان الإسرائيلي الغاشم، وإبراز الجهود الأردنية المتمثلة بتحركات جلالة الملك عبدالله الثاني، وخصوصًا على الصعيد الدولي.
ولفت الوزير المبيضين إلى أن المحاور ركزت أيضًا على تصعيد الخطاب الأردني، وعلى رأسها المفردات والمصطلحات الأردنية، التي دخلت في خطاب الدبلوماسية العالمي، وذلك كنتيجة للجهود الأردنية، التي يقودها جلالة الملك، إلى جانب مختلف جهات الدولة وأركانها.
وأكد أن هناك حرصًا شديدًا من الإعلام الوطني على نشر وفضح كل ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات بحق الفلسطينيين، إلى جانب إظهار ما تبذله المملكة من جهود كبيرة حيال العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف المبيضين أن التلفزيون الأردني تحول من أول يوم للعدوان الإسرائيلي إلى قناة إخبارية بشكل كامل، واستمر كذلك إلى مدة 45 يومًا، قبل أن يعود تدريجيًا إلى إدراج الدراما الوطنية، ولا سيما تلك التي تجسد العلاقات الأردنية الفلسطينية وتاريخ دعم المملكة المستمر للنضال الفلسطيني.
واشار إلى أن الشاشات الوطنية استضافت منذُ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم نحو 750 ضيفًا، تضمنت وجوهًا جديدة، عكسوا في أحاديثهم المواقف الأردنية الثابتة حيال القضية المركزية الأولى.
وكشف المبيضين عن أن النشرة باللغة الإنجليزية عادت إلى شاشة التلفزيون الأردني، وذلك لأهميتها في نقل وجهات نظر المملكة ورؤيتها إلى الساحة العالمية، مبينًا أن هناك توجهًا نحو بث نشرة أخبار باللغتين الفرنسية والعبرية، وكما سيكون هناك في بداية العام المُقبل مراقب جودة لشاشة التلفزيون الأردني.
واستعرض جهود وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، والتلفزيون الأردني في إظهار جهود جلالته وتحركاته، وإظهار الجهد الأردني الإنساني في قطاع غزة سواء على صعيد المستشفى الميداني، إضافة إلى جهود الهيئة الخيرية الهاشمية، وغيرها من الجهود الأردنية.
ولفت الوزير المبيضين الى أن حسابات المؤسستين الإعلاميتين الوطنيتين على منصات التواصل الاجتماعي تجاوزت متابعاتها 3 ملايين متابعة ومتابع، مبينا أن هذا يُشير إلى أن مواقع ومنصات الإعلام الوطني متابعة، ما يدعوها إلى استثمار هذا الأمر في الحفاظ على مهنيتها وتعزيز أدواتها في التوسع بانتشارها.
وبين أن هناك حجمًا كبيرًا من محاولات التشكيك والروايات، التي ترافق أي دور أردني، مؤكدًا أهمية دور الإعلام الوطني في التصدي إلى تلك المحاولات، وعكس المواقف الوطنية، التي تجسد انسجام القيادة والحكومة والشعب.
ولفت المبيضين إلى دور هيئة الإعلام في مراقبة ومتابعة حجم ضخم من الإشاعات، الهادفة إلى التقليل من شأن الجهود الأردنية حيال الأشقاء الفلسطينيين، مثمنًا أدوار وسائل الإعلام المختلفة في ما تقدمه من محتوى يعكس وجهات نظر الأردن وجهوده الحثيثة.
وأشار إلى أن الوزارة أطلقت منتدى التواصل الحكومي كمنصة حوارية أردنية، للحديث أمام الرأي العام بشكل واضح ومسؤول حيال مختلف القضايا الوطنية، إلى جانب المواقف الأردنية إزاء شتى القضايا العربية والإقليمية والوطنية.
من جهتهم، تحدث الأعيان عن أهمية دور الإعلام الوطني في نقل وجهات نظر الأردن ومواقفه، وإظهار جهود جلالة الملك الرامية إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإبراز الأدوار الملكية الهادفة إلى جلب الأمن والاستقرار للمنطقة.
ودعوا إلى أهمية تكثيف التغطية الإعلامية لمختلف الجهود الأردنية، لا سيما تلك التي تبذل في قطاع غزة، وعلى رأسها المستشفى الميداني الأردني، الذي تقف كوادره شامخة لخدمة أهالي القطاع، إضافة إلى الإنزالات المتكررة لمساعدات طبية عاجلة للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
وأشاروا إلى أهمية توظيف منصات التواصل الاجتماعي في نقل ما يجري من انتهاكات إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، وفضح تلك الانتهاكات الغاشمة أمام العالم أجمع، إلى جانب إظهار الجهود الأردنية، التي تتقدم على كل جهد.
وأشاد الأعيان بالمستوى المهني والموضوعي للإعلام الوطني في تناول مختلف الملفات، مؤكدين أهمية البناء على ذلك المستوى في الاستمرار بحمل رؤية الأردن ومواقفها ورسائلها أمام الشارع الأردني والرأي العام الدولي.
--(بترا)
وأشار العين المومني خلال لقاء اللجنة، اليوم الأحد، مع وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، إلى أن موقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حيال إدانة ورفض الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلفة وقطاع غزة، هو موقف عظيم وشجاع وتاريخ وواضح للجميع، ومتسق مع مواقف الأردن الشريفة نصرة لفلسطين وأهلها.
وأوضح أن الإعلام الوطني يقوم بدور كبير حيال إظهار الجهود الأردنية الكبيرة فيما تقدمه المملكة للأشقاء الفلسطينيين، وإدخال المساعدات لأهالي قطاع غزة، وفضح الرواية الإسرائيلية الكاذبة حيال ما تقوم به قوات الاحتلال من انتهاكات متكرره بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد العين المومني أن الإعلام الوطني يمثل عامل قوة للدولة الأردنية، بقيادة جلالة الملك، في التعامل مع الأزمات المختلفة، وآخرها العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.
بدوره، قال الوزير المبيضين، إن الأردن كانت له قراءة حيال العدوان الإسرائيلي على غزة، "وهي أن الحرب لن تكون سهلة وحجم الدمار سيكون كبيرًا، وأن هذه الحرب سيطول أمدها، وهو ما دفع الأردن إلى التعامل معها عبر 3 محاور رئيسة".
وأوضح، بحضور أمين عام الوزارة الدكتور زيد النوايسة، أن المحاور الأردنية في التعامل مع العدوان الإسرائيلي على غزة ركزت على إبراز مواقف المملكة الثابتة والواضحة في إدانة ورفض العدوان الإسرائيلي الغاشم، وإبراز الجهود الأردنية المتمثلة بتحركات جلالة الملك عبدالله الثاني، وخصوصًا على الصعيد الدولي.
ولفت الوزير المبيضين إلى أن المحاور ركزت أيضًا على تصعيد الخطاب الأردني، وعلى رأسها المفردات والمصطلحات الأردنية، التي دخلت في خطاب الدبلوماسية العالمي، وذلك كنتيجة للجهود الأردنية، التي يقودها جلالة الملك، إلى جانب مختلف جهات الدولة وأركانها.
وأكد أن هناك حرصًا شديدًا من الإعلام الوطني على نشر وفضح كل ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات بحق الفلسطينيين، إلى جانب إظهار ما تبذله المملكة من جهود كبيرة حيال العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف المبيضين أن التلفزيون الأردني تحول من أول يوم للعدوان الإسرائيلي إلى قناة إخبارية بشكل كامل، واستمر كذلك إلى مدة 45 يومًا، قبل أن يعود تدريجيًا إلى إدراج الدراما الوطنية، ولا سيما تلك التي تجسد العلاقات الأردنية الفلسطينية وتاريخ دعم المملكة المستمر للنضال الفلسطيني.
واشار إلى أن الشاشات الوطنية استضافت منذُ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم نحو 750 ضيفًا، تضمنت وجوهًا جديدة، عكسوا في أحاديثهم المواقف الأردنية الثابتة حيال القضية المركزية الأولى.
وكشف المبيضين عن أن النشرة باللغة الإنجليزية عادت إلى شاشة التلفزيون الأردني، وذلك لأهميتها في نقل وجهات نظر المملكة ورؤيتها إلى الساحة العالمية، مبينًا أن هناك توجهًا نحو بث نشرة أخبار باللغتين الفرنسية والعبرية، وكما سيكون هناك في بداية العام المُقبل مراقب جودة لشاشة التلفزيون الأردني.
واستعرض جهود وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، والتلفزيون الأردني في إظهار جهود جلالته وتحركاته، وإظهار الجهد الأردني الإنساني في قطاع غزة سواء على صعيد المستشفى الميداني، إضافة إلى جهود الهيئة الخيرية الهاشمية، وغيرها من الجهود الأردنية.
ولفت الوزير المبيضين الى أن حسابات المؤسستين الإعلاميتين الوطنيتين على منصات التواصل الاجتماعي تجاوزت متابعاتها 3 ملايين متابعة ومتابع، مبينا أن هذا يُشير إلى أن مواقع ومنصات الإعلام الوطني متابعة، ما يدعوها إلى استثمار هذا الأمر في الحفاظ على مهنيتها وتعزيز أدواتها في التوسع بانتشارها.
وبين أن هناك حجمًا كبيرًا من محاولات التشكيك والروايات، التي ترافق أي دور أردني، مؤكدًا أهمية دور الإعلام الوطني في التصدي إلى تلك المحاولات، وعكس المواقف الوطنية، التي تجسد انسجام القيادة والحكومة والشعب.
ولفت المبيضين إلى دور هيئة الإعلام في مراقبة ومتابعة حجم ضخم من الإشاعات، الهادفة إلى التقليل من شأن الجهود الأردنية حيال الأشقاء الفلسطينيين، مثمنًا أدوار وسائل الإعلام المختلفة في ما تقدمه من محتوى يعكس وجهات نظر الأردن وجهوده الحثيثة.
وأشار إلى أن الوزارة أطلقت منتدى التواصل الحكومي كمنصة حوارية أردنية، للحديث أمام الرأي العام بشكل واضح ومسؤول حيال مختلف القضايا الوطنية، إلى جانب المواقف الأردنية إزاء شتى القضايا العربية والإقليمية والوطنية.
من جهتهم، تحدث الأعيان عن أهمية دور الإعلام الوطني في نقل وجهات نظر الأردن ومواقفه، وإظهار جهود جلالة الملك الرامية إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة، وإبراز الأدوار الملكية الهادفة إلى جلب الأمن والاستقرار للمنطقة.
ودعوا إلى أهمية تكثيف التغطية الإعلامية لمختلف الجهود الأردنية، لا سيما تلك التي تبذل في قطاع غزة، وعلى رأسها المستشفى الميداني الأردني، الذي تقف كوادره شامخة لخدمة أهالي القطاع، إضافة إلى الإنزالات المتكررة لمساعدات طبية عاجلة للمستشفى الميداني الأردني في غزة.
وأشاروا إلى أهمية توظيف منصات التواصل الاجتماعي في نقل ما يجري من انتهاكات إسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، وفضح تلك الانتهاكات الغاشمة أمام العالم أجمع، إلى جانب إظهار الجهود الأردنية، التي تتقدم على كل جهد.
وأشاد الأعيان بالمستوى المهني والموضوعي للإعلام الوطني في تناول مختلف الملفات، مؤكدين أهمية البناء على ذلك المستوى في الاستمرار بحمل رؤية الأردن ومواقفها ورسائلها أمام الشارع الأردني والرأي العام الدولي.
--(بترا)