
جيش" الاحتلال الإسرائيلي يُقرّ بمقتل ضابط وجندي، ووقوع إصابات خلال المعارك الدائرة في قطاع غزّة.
القلعة نيوز- أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بمقتل ضابط وجندي خلال المعارك الدائرة في قطاع غزّة.
وأعلن "الجيش" الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي في وسط وجنوبي القطاع، وإصابة 6 آخرين بجروح بليغة من بينهم ضابط.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن إعلام الاحتلال أسماء قتلى "الجيش"، وكشف عن رتبهم والوحدات والتشكيلات التي يعملون ضمنها، كاشفاً أنّ القتلى الإثنين هما الرقيب أول احتياط كوستنتين سوشكو، 30 عاماً، من "تل أبيب"، يخدم بوحدة الهندسة بلواء جولاني، خلال المعارك وسط القطاع، والنقيب هرائيل ايتاح، 22 عاماً، نن نتانيا يخدم بلواء "جفعاتي"، حيث أُصيب قبل أيام جنوبي القطاع.
وأمس، أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، مقتل النقيب في الاحتياط، هرئيل شربيط، في المعارك البرية الدائرة في غزة، وإصابة ضابط وجندي من كلية الهندسة العسكرية بجروح خطرة، من جرّاء صاروخ مضاد للدروع، وذلك في معارك شمالي غزّة.
وبسقوط القتيلين الجديدين، يرتفع عدد قتلى "الجيش" الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 504، وإلى 160 منذ بدء التوغّل البري واندلاع المعارك في قطاع غزّة، في الـ 27 من الشهر نفسه.
وتفرض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابةً مشددةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من "الجيش"، في محاولة لإخفاء خسائرها الفادحة التي تكبّدها إياها المقاومة الفلسطينية، إلّا أنّ البيانات الدقيقة، التي تصدرها المقاومة والمقاطع التي توثّق استهدافاتها، تثبت حجم الخسائر الكبيرة لدى القوات المتوغلة.
وقبل يومين، قال رئيس منظمة المحاربين القدامى للمعوقين، إيدان كليمان، لـوكالة "بلومبرغ"، إنّ "عدد الجرحى من المرجح أن يصل إلى ما يقرب من 20 ألفاً بمجرد إدراج أولئك الذين يُشخّصون باضطراب ما بعد الصدمة".
يأتي ذلك مع استمرار المعارك البرية في القطاع، ومواصلة المقاومة الفلسطينية تكبيد الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، في محاور التوغل في قطاع غزة.