شريط الأخبار
ولي العهد يفتتح مركز الصحة الرقمية الأردني في السلط العيسوي بلتقي طلبة من كلية التمريض "البلقاء التطبيقية" الملك يدعو من برلين لاتخاذ موقف دولي فوري وموحد لوقف الانتشار المقلق للمجاعة والمعاناة بين المدنيين بغزة القوات المسلحة تنفذ إنزالين جويين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمشاركة الإمارات الأردن يؤكد في مؤتمر نيويورك أهمية إحياء "حل الدولتين" وزير الداخلية يزور مركز حدود المدورة ويلتفي بأبناء قرية المدورة وزير الثقافة يعقد عدة لقاءات مع سفراء دول صديقة "مستشفى الحسين في السلط.. إنجازٌ طبي يستحق الفخر" بحث التعاون الرقمي بين الأردن وسوريا منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان تتهمان تل أبيب بالإبادة الجماعية في غزة أبو صعيليك: إنجاز 70% من مبادرات تحديث القطاع العام الملك يلتقي المستشار الألماني في برلين وزير العدل يلتقي وفدا من الجمعية الأردنية للمقدرين العقاريين وزير الزراعة يشارك في أعمال القمة الثانية حول نظم الغذاء المستدامة في إثيوبيا محافظ الزرقاء يؤكد تعزيز التنسيق بين المجلسين التنفيذي والمحافظة الأردن يحتضن مرضى سرطان من قطاع غزة برحلة علاج إنسانية عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى مرصد عالمي للجوع:"أسوأ سيناريو مجاعة يحصل في غزة " ورشات عمل المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي تختتم أعمالها بالديوان الملكي الهاشمي السفير المغربي: العلاقات بين المملكتين نموذج يحتذى في العلاقات العربية

رفض دولي لتهجير أهالي غزةقسريا

رفض دولي لتهجير أهالي غزةقسريا

القلعة نيوز- أكدت مندوب المملكة المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة، السفيرة باربرا وودوارد أن بلادها ترفض بشدة أي تصريحات تقترح إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، بما في ذلك تلك الصادرة عن أعضاء الحكومة الإسرائيلية.

واعربت وودوارد عن جزعها للمستويات القياسية لعنف المستوطنين المتطرفين في الأرض الفلسطينية المحتلة وتأثيرها المدمر، داعية حكومة إسرائيل ليس فقط إلى إدانة عنف المستوطنين، بل أيضا إلى اتخاذ إجراءات مباشرة ضد المسؤولين عنه، ومحاسبتهم، وضمان أن المدنيين الفلسطينيين محميون.
وقالت السفيرة البريطانية إنه وفقا للقرار 2720، فإننا "ندعو إسرائيل إلى السماح بكميات أكبر من المساعدات الإنسانية، عبر أكبر عدد ممكن من الطرق".
من جهته، قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، إن فرنسا ستواصل التزامها بمسار الخروج السريع من الأزمة على أساس حل الدولتين.
وقال ريفيير ، الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن للشهر الجاري إن ذلك هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يجعل من الممكن بناء سلام عادل ودائم".
وشدد على ضرورة العمل "بناء دولة للفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "للسلطة الفلسطينية دورا مركزيا تلعبه في هذه العملية في الضفة الغربية كما في غزة، والتي تهدف إلى أن تكون جزءًا من هذه الدولة الفلسطينية"، حسب ما جاء بخطابه أمام مجلس الامن.
وشدد على ضرورة ان تتركز الجهود على الفور نحو وقف دائم لإطلاق النار، بمساعدة جميع الشركاء الإقليميين والدوليين.
من جانبها، لفتت المندوب الأميركي الدائم، السفيرة توماس غرينفيلد الانتباه إلى "الارتفاع غير المسبوق" في أعمال العنف في الضفة الغربية، مٌدينة هجمات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين التي تستهدف الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أدى إلى نزوح مجتمعات بأكملها.
وقال غرينفيلد أمام مجلس الأمن، "إن الولايات المتحدة تعارض بشدة تطوير المستوطنات في الضفة الغربية والعنف الذي أصبح يميزها.
وبشأن التهجير القسري لسكان غزة، وهو ما بحثه المجلس الليلة الماضية، قالت غرينفيلد ان "الموقف الأميركي كان واضحا وثابتا وهو يجب أن يكون المدنيون الفلسطينيون في غزة قادرين على العودة إلى ديارهم بمجرد أن تسمح الظروف بذلك"، مشيرة إلى أن بلادها أوضحت أيضا أنه "يجب عدم الضغط على المدنيين لمغادرة غزة تحت وطأة الحصار وأية ظروف."
وأضافت إن الولايات المتجدة "ترفض بشكل قاطع تصريحات بعض الوزراء والمشرعين الإسرائيليين التي تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة"، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة تجعل من الصعب ضمان سلام دائم.
-- (بترا)