شريط الأخبار
رئيس الوزراء يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني المحكمة الدستورية ترد طعناً بعدم دستورية مادة في قانون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رئيس الوزراء يزور ستَّة مواقع في لواءيّ الكورة وقصبة إربد مديرية الأمن العام تفتتح المبنى الجديد لمعهد تدريب وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل قانونية الأعيان تقر قانون العقوبات كما ورد من النواب البنك الأوروبي للتنمية يناقش في لندن الثلاثاء فرص الاستثمار في الأردن إسرائيل تحذّر من اتخاذ "إجراءات أحادية" ردا على أي اعتراف بدولة فلسطينية حسّان يوجه بالإسراع باستكمال أعمال مستشفى الأميرة بسمة الجديد لتشغيله في أيلول بابا الفاتيكان يناشد العالم وقف الحروب في غزة وأوكرانيا استيراد 480 ألف جهاز خلوي بقيمة 44 مليون دينار في الثلث الأول من العام وزير العدل يؤكد أهمية التحكيم كبديل لحل المنازعات الزراعة توقع مذكرة تفاهم ثلاثية لإطلاق نظام إقراضي تعاوني وزير المياه يطلع على تجارب زراعية تعتمد على التقنيات الحديثة للري وموفرة للمياه نمو صادرات المملكة من المجوهرات والألبسة والأسمدة حتى نهاية شباط الأونروا تحذر من العواقب الكارثية للحصار المفروض على قطاع غزة خبراء: القطاعات الاقتصادية تبرز كمحركات للنمو بالربع الأول من العام الحالي عشرة شهداء جراء قصف الاحتلال خانيونس 1500 مواطن في قطاع غزة فقدوا البصر جراء حرب الإبادة انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في لبنان الاحتياطي الأجنبي .. قفزات قياسية تعزز حصانة الاقتصاد

المقاومة تتصدى لتوغلات الاحتلال في "بطن السمين" وحي المنارة جنوبي خان يونس وتوقع قتلى وجرحى

المقاومة تتصدى لتوغلات الاحتلال في بطن السمين وحي المنارة جنوبي خان يونس وتوقع قتلى وجرحى
المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في منطقة "بطن السمين" وفي حي المنارة جنوبي خان يونس، وارتقاء شهداء نتيجة غارات عنيفة على قطاع غزة.

القلعة نيوز- تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، حيث تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في منطقة التوغل في حي المنارة في خان يونس، جنوبي قطاع غزة‎.

وأفاد مراسل الميادين في غزة بوقوع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في منطقة بطن السمين جنوب خان يونس.

بدورها، أعلنت كتائب القسام أنّ مقاوميها تمكنوا، فجر اليوم، من استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا"، وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف "الياسين 105"، في منطقة البطن السمين.

كما نجح مقاومو القسام في استهداف قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد، والاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة في المنطقة نفسها، مؤكدين إيقاع عددٍ منهم بين قتيل وجريح.

أما شمال قطاع غزة، فاستهدف المقاومون ناقلة جند للاحتلال بقذيفة "الياسين 105" شرق جباليا.

من جهتها، دكّت قوات الشهيد عمر القاسم عدداً من الآليات العسكرية المتمركزة شرق حي التفاح في مدينة غزة، بعددٍ من قذائف الهاون الثقيل .


يُذكر أنّ مصدراً في المقاومة الفلسطينية أكد للميادين أمس، أنّ "الجيش" الإسرائيلي "يستعجل إنهاء عملياته البرية في المنطقة الجنوبية من غزة، بعد أن أنهاها في المنطقة الشمالية من القطاع".

وأوعز هذا الاستعجال الرئيسي إلى "إخفاق الاحتلال في تحقيق أي إنجاز ميداني حقيقي، إضافةً إلى الخسائر الكبيرة التي لحقت بألويته المقاتلة، لا سيما من الكتائب النخبوية".

"حرب تجويع"

في غضون ذلك، أشار مراسلنا في غزة إلى ارتقاء 24 شهيداً في غارات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على خان يونس جنوبي قطاع غزة منذ الليلة الماضية.

ولفت إلى ارتقاء شهيدتين ووقوع عددٍ من الإصابات نتيجة غارات عنيفة على مخيم الشابورة في رفح، إلى جانب ارتقاء 25 شهيداً وعشرات المصابين في إثر قصفٍ إسرائيلي لمنازل في حي الدرج في مدينة غزة.

كذلك، تحدث عن وجود حرب تجويع حقيقية في مناطق الشمال، مؤكداً أنه لم تصل أي مساعدات غذائية إليها، فيما توقفت معظم الآبار عن العمل.

وأشار مراسلنا إلى انقطاع الاتصالات والانترنت بشكلٍ واسع، وخصوصاً في خان يونس، مشيراً إلى أنّ سيارات الإسعاف تواجه صعوبات كبيرة في التنقل.


وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة قد أكّد أنّ الاحتلال الإسرائيلي تسبّب بقطع وتعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت للمرة السابعة خلال عدوانه المتواصل على قطاع غزّة.

وكشف المكتب أنّ "هذه الجريمة مستمرة منذ 5 أيام متواصلة"، مُشيراً إلى وجود العديد من الشهداء والجرحى الذين لن يتمكن أحدٌ من الوصول إليهم مع انقطاع الاتصالات.

من جهته، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أمس، أنّ مناطق مدينة غزة وشمال القطاع تواجه مأساة مروعة ناتجة عن الشحّ الكارثي في مصادر المياه الصالحة الشرب، ومنع وصولها، بما يمثل حكماً بالإعدام الفعلي.

وذكر المرصد أنّ العطش يغزو مناطق مدينة غزة وشمالها بشكلٍ صادم، بسبب قطع إمدادات المياه عن قطاع غزة والقصف الإسرائيلي المنهجي والمتعمد لآبار ومصادر المياه، إلى جانب نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات تحويل وتوزيع المياه.