القلعة نيوز- جمال الرياحي
طالب النائب ذياب المساعيد الحكومة بالاهتمام في البادية الشمالية لموقعها الجغرافي الممتد على طول الحدود الشمالية حتى لا يتمكن من تجار السموم استغلال الفقر والبطالة في تجارتهم المسمومة.
وأضاف خلال مناقشته موازنة 2024 تحت القبة أمس الأحد نحن لا نتكلم ترفا وإنما نتكلم، وكل معاني الفخر والاعتزاز والولاء لسيد البلاد لمواقفه العروبية الشجاعة تجاه غزة.
وقال إن تهميش أبناء البادية الشمالية، يزيد من فقرها وبطالة شبابها،الذي يقود يكون سباب في تدمير الأسر الأردنية في مناطق البادية.
وطالب الحكومة الالتفاف إلى البادية الشمالية التفاتة حقيقة واعية مبصرة لا ترتجف أمام قلة الإمكانيات والموارد، ففي كل دول العالم هنالك حصة تخطيطه لتبقى مناطق الأطراف متصلة بالمركز ولا تشعر بالتهميش.
وأكد أن الجيش العربي يخوض حرب حقيقة على حدودنا الشمالية وبالأخص المنطقة العسكرية الشرقية، ضد تجار الموت والسموم التي تتطور اعملها يوما بعد يوم.
وحيا المساعيد من القبة الجيش هنا وقفة فلهم تحية وسلام فهم حماة الوطن وجند قائدة الأوفياء وهم العهد الذي عرفناه صبرا ووفاء، ونحن في البادية الشمالية لن نكون إلا معهم رديفا يشد أزرهم في واجبهم المقدس.
وأشار إلى أن الموازنة لا زالت هناك مؤشرات أضعف أن تحقق النمو الاقتصادي والتنمية المطلوبة لمعالجة مشاكل الأردن الأردن الاقتصادية.
وبين المساعيد عشر اعوام مضت دون زيادة رواتب المقادعين والعاملين ولا سيما في القوات المسلحة والاجهزة الامنية.
قال إن الرواتب تآكلت أمام ارتفاع الأسعار، بينما البطالة تقود الشباب الى المجهول، لافتا إلى أن خط الفقر لا يقل عن 500 دينار، ومع ذلك ما يزال الحد الأدنى للأجور 260 دينارا لا تكفي لسد الحاجات الأساسية.