شريط الأخبار
أبو الغيط: استمرار الاحتلال وصفة لانعدام الاستقرار وتدمير فرص التعاون في المنطقة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.. الأردن يواصل دعم صمودهم لنيل حقوقهم المشروعة ملاسنة في احتفال ذكرى وصفي .. ومنع ابن اخ الشهيد التل من اكمال كلمته الصفدي: 80% من احتياجات الغذاء لا تصل إلى غزة أوساط أوكرانية: واشنطن وجهت رسالة خطيرة لا تقبل التأويل لزيلينسكي عبر مدير مكتبه الأردن يدين توغّل القوات الإسرائيلية وقصفها بلدة بيت جن في ريف دمشق ترامب: وفاة امرأة من الحرس الوطني تعرضت لإطلاق نار شهيد وإصابتان جراء قصف الاحتلال جنوبي قطاع غزة القوانين والأعراف في الأردن تكفلان السكينة والعلاقات الطيبة بين الجيران وزير الخارجية: الأردن ملتزم بالعمل مع الجميع لتحقيق السلام وتعزيز التعاون بين الدول وفاة طفل داخل منزل ذويه في عين الباشا .. والأمن يحقق عشيرة التل تستقبل الأردنيين في منزل الشهيد وصفي التل بحضور أردني... إطلاق الميثاق الأوروبي للمتوسط رسميا ترامب يعلن وقف الهجرة بشكل دائم من كل دول العالم الثالث الصفدي: الاحتلال الإسرائيلي يلعب دورا كبيرا جدا بعدم إعطاء الفلسطينيين فرص العيش الكريم كالاس: مستوى السلام العالمي يشهد تراجعا مستمرا وزير خارجية بلجيكا عن هجمات المستوطنين: هذا العنف يجب أن يتوقف سوريا بعد الاعتداء الإسرائيلي على أهالي بيت جن: سنواصل ممارسة حقنا في الدفاع عن أرضنا وشعبنا الأردن محور رئيسي في "ميثاق البحر المتوسط" الجديد الصفدي يلتقي مع نظيره اللبناني في برشلونة

ضغوط سياسية وأمنية تحاصر خطة نتنياهو لاجتياح رفح.. وخشية من إدخال السلاح من مصر

ضغوط سياسية وأمنية تحاصر خطة نتنياهو لاجتياح رفح.. وخشية من إدخال السلاح من مصر
التنسيق مع مصر، وتأمين مكان لإخلاء سكان رفح، وسط خشية المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية من إدخال أسلحة من مصر، عوامل تعيق انطلاق عملية الاحتلال العسكرية في رفح، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

القلعة نيوز- كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنّ خشية المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تتركز في الوقت الراهن حول دخول المساعدات إلى قطاع غزّة عن طريق مصر.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنّه "إذا استمرّ هذا الوضع فإنّ المصريين سيدخلون شاحنات إلى غزّة من دون تفتيش ومن الممكن إدخال سلاح إلى القطاع".

وكذلك، تخشى المؤسسة الأمنية من قطع طريق المساعدات الإنسانية في معبر كرم بو سالم - "كيرم شالوم" (جنوب شرق قطاع غزة) من قبل المتظاهرين الإسرائيليين.

وتتزايد هذه المخاوف في ظلّ الحديث عن عملية برية إسرائيلية في رفح، إذ أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ العملية في رفح مرتبطة بإجراءين مسبقين، وكلاهما ضمن مسؤولية المستوى السياسي، الأول هو التنسيق مع مصر، والثاني تأمين مكان لإخلاء سكان رفح.

وشدد الإعلام الإسرائيلي على أنّ "عملية إسرائيلية محدودة في رفح من أجل رفع شارة نصر إسرائيلية" لن تساعد في هذه الحالة مطلقاً.

يذكر أنّ نتنياهو صرّح في مقابلةٍ مع الـ "ABC" الأميركية، اليوم، بأنّه "من يقول لنا لا للعمل في رفح هو في الواقع يدعونا إلى خسارة الحرب في غزّة".

وأمس، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن مسؤولين مصريين، أنّ القاهرة "أرسلت تحذيرات إلى إسرائيل من أن أي عملية برية في رفح ستؤدي إلى تعليق فوري لمعاهدة السلام بين البلدين".

وقال المسؤولون المصريون للصحيفة "إن وفداً مصرياً زار تل أبيب، يوم الجمعة، لإجراء محادثات مع نظراء لهم إسرائيليين، بشأن الوضع في رفح".

وأضافوا أن "المسؤولين الإسرائيليين يحاولون إقناع مصر بالموافقة على بعض التعاون، فيما يتعلق بالغزو البري، وهو الأمر الذي لا تقبله مصر".

كما حذّرت السعودية والأردن من "تداعيات بالغة الخطورة" لاقتحام القوات الإسرائيلية مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة.

وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أعلن، في مؤتمر صحافي الأربعاء الماضي، أنّه "أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي من أجل التحرك في محافظة رفح، ونقطتين في وسط قطاع غزّة".