شريط الأخبار
البرلمان العربي يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يؤيد إعلان نيويورك الشرع: مفاوضات مع إسرائيل حول اتفاق أمني جديد... وسوريا لا تقبل التقسيم الشرع: الروابط وثيقة بين سوريا وروسيا ينبغي الحفاظ عليها وإدارتها.. هناك التزامات بين البلدين سوريا تعرب عن شكرها وتقديرها لقطر والأردن على المبادرة الأخوية بإرسال قافلة مساعدات الرئيس الفرنسي يرحبب التصويت الأممي على إعلان يدعم حل الدولتين الرواشدة يرعى انطلاق مهرجان صيف الزرقاء المسرحي العربي في دورته ٢٣ حماس تؤكد أن الحية على قيد الحياة: أدى صلاة الجنازة على نجله الرئيس الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط تقسيم لسوريا الأردن يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤيد "إعلان نيويورك" مصادر إعلامية : مصر تقرر خفض التنسيق مع إسرائيل الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى "إعلان نيويورك" بإقامة دولة فلسطينية مستقلة الفنان النعيمي يرد : أي فنان عمل في أكثر من عمل فني هابط لا يحق له الحديث عن الدراما الأردنية بيان برلماني عربي أفريقي يثمّن موقف الأردن ومصر الرافض تهجير الفلسطينيين وزيرة الدولة الإماراتية تستدعي نائب السفير الإسرائيلي " الرواشدة " ... مسرح عمون يمثل منصة ومختبرًا مهما للكشف عن مواهب الشباب سلفي ملكي يجمع الأميرة "غيداء طلال" والطفل ذو الفقار المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إيرلندا تعلن مقاطعة اليوروفيجن إذا سُمح لإسرائيل بالمشاركة سرعة إجراء أحد ضباط الإدارة الملكية لحماية البيئة تنقذ حياة مواطن تعرض لتشنجات أثناء السباحة وسط البحر. نساء غزة في ظل الحرب: تضحيات وصراع من أجل البقاء

إسرائيل تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة بهدف إسقاط المسيرات ورصد أنفاق "حماس"

إسرائيل تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في حرب غزة بهدف إسقاط المسيرات ورصد أنفاق حماس

تل ابيب - القلعه نيوز

لجأ الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة للمرة الأولى إلى تقنيات للذكاء الاصطناعي تهدف لإسقاط المسيرات ورصد أنفاق حركة "حماس"، لكنها تثير مخاوف من دور الأسلحة الذاتية التشغيل في الحروب.وألمح الجيش الشهر الماضي إلى الغاية من هذه التقنيات، حين أشار المتحدث باسمه دانيال هاغاري إلى أن القوات الإسرائيلية تعمل "بالتوازي فوق الأرض وتحتها". وأكد مسؤول عسكري لوكالة الصحافة الفرنسية، أن هذه التقنيات تستخدم بالدرجة الأولى لإسقاط مسيرات تستخدمها الفصائل الفلسطينية، ورسم خرائط لشبكة الأنفاق في القطاع المحاصر.


غزة مختبر التقنيات


وطورت هذه التقنيات شركات إسرائيلية في قطاع التكنولوجيا الذي يعاني من تبعات الحرب المستمرة منذ أشهر. وأسهم هذا القطاع عام 2022 بما نسبته 18 في المئة من الناتج المحلي، لكن ثمانية في المئة من قوته العاملة استدعيت إلى الجيش بعد اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
ويقول رئيس الشركة الناشئة في مجال التكنولوجيا "ستارت آب نايشن سنترال" آفي هاسون "عموما، الحرب في غزة تسبب أخطاراً، لكنها تتيح أيضا فرصا لاختبار التقنيات الجديدة في هذا المجال"، مضيفا "في ميدان المعركة والمستشفيات، ثمة تقنيات استخدمت في هذه الحرب لم يتم استخدامها سابقاً".


قلق حقوقي


لكن هذه التقنيات تثير قلق منظمات حقوقية، خصوصا في ظل الحصيلة المرتفعة للقتلى في صفوف المدنيين الذين يشكلون غالبية ضحايا الحرب في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وتقول الخبيرة في قسم الأسلحة في منظمة "هيومن رايتس ووتش" ماري ويرهام "نواجه أسوأ وضع ممكن لجهة القتل والمعاناة. وجزء منه تتسبب به التقنية الجديدة".
وأيدت أكثر من 150 دولة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قراراً للأمم المتحدة يتحدث عن "تحديات ومخاوف جدية" في مجال التقنيات العسكرية الجديدة، بما يشمل الذكاء الاصطناعي وأنظمة السلاح الذاتية التشغيل.


اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنته "حماس" على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
كذلك، احتجز في الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا محتجزين في غزة، و29 منهم على الأقل يعتقد أنهم قتلوا، بحسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وترد إسرائيل بحملة قصف مكثف أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 27940 شخصاً، غالبيتهم نساء وأطفال، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لـ"حماس".


حرب المسيرات


وتشهد الحرب استخداما مكثفا لسلاح الطيران المسير الذي جعل الهجمات من الجو أسهل وأقل كلفة.
وعرضت "حماس" لقطات لهجوم السابع من أكتوبر أظهرت استخدامها المسيرات لإسقاط قنابل على آليات عسكرية، بينما عملت إسرائيل على تطوير تقنيات لإسقاطها.
واستخدم الجيش للمرة الأولى تقنية منظار تصويب معزز بالذكاء الاصطناعي طورته شركة "سمارت شوتر"، وزودت به أسلحة مثل البنادق والرشاشات.
ويقول المسؤول العسكري الإسرائيلي، إن هذه التقنية "تساعد جنودنا في اعتراض الطائرات المسيرة لأن حماس تستخدم العديد منها"، موضحاً أن التقنية تجعل "كل جندي، حتى لو كان أعمى، قناصاً".
كما تقوم تقنية أخرى على إطلاق الجيش مسيرات قادرة على رمي الشباك على مسيرات أخرى بهدف تعطيل عملها.


"سمارت شوتر"


وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية الشهر الماضي أن الولايات المتحدة، أبرز داعمي إسرائيل سياسيا وعسكريا في هذه الحرب، بدأت تدريب جنودها على استخدام تقنية "سمارت شوتر" لإسقاط المسيرات، علما بأن هذه الأخيرة تستخدم بشكل متزايد منذ اندلاع حرب غزة من قبل فصائل مسلحة مناهضة لواشنطن، لاستهداف قواعد تضم جنودا أميركيين في الشرق الأوسط.


ويشكل سبر أغوار شبكة الأنفاق في غزة، تحديا أساسا للجيش الإسرائيلي الذي أعلن اكتشاف عدد كبير منها وتفجيره.
ولا تزال كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لـ"حماس"، تعلن بشكل دوري عن تفجير فتحات أنفاق ونصب كمائن للجنود الإسرائيليين. وتقول إسرائيل إن مقاتلي الحركة يتحصنون في الأنفاق، وفيها يحتفظون بالأسرى.


ولجأ الجيش الإسرائيلي إلى طائرات مسيرة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لإعداد خريطة لهذه الأنفاق التي تشير تقديرات غربية إلى أنها تمتد على مسافة أكثر من 500 كلم.


ومن هذه التقنيات استخدام مسيرات قادرة على رصد البشر والعمل تحت الأرض. ويوضح المسؤول العسكري أن هذه المسيرة "تدخل الأنفاق وتسمح لك بأن ترى بقدر ما يسمح الاتصال معها".


عن اندبندنت عربيه