شريط الأخبار
المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين التجديد لرؤساء الأردنية والتكنولوجيا والألمانية.. وعدم التجديد لليرموك وإعفاء الطفيلة الخيرية الهاشمية: نحو 117 ألف أسرة عفيفة تستفيد سنويا من دعم الهيئة وزارة الصناعة والتجارة تتعامل مع 4 قضايا تدابير وقاية ومكافحة إغراق وزارة الصحة في غزة : 8 وفيات نتيجة المجاعة خلال 24 ساعة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى المعايطة يبحث مع أبو الغيط في القاهرة سُبل تعزيز التعاون الانتخابي العربي السفير العضايلة يزور أجنحة الجامعات الأردنية المشاركة في المنتدى الدولي للجامعات في القاهرة عاجل : التعديل الوزاري الأربعاء ويستهدف رفد الفريق بقدرات جديدة .. أسماء الوزراء المغادرين حين تغيب الحكمة..... نختلف حول القتيل وتنسى القاتل.... وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تعزز جاذبية الأردن الاستثمارية فلس الريف يزوّد 215 موقعًا ومنزلًا بالكهرباء بكلفة 930 ألف دينار 10 قروش سعر كيلو البندورة في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على اقتحام بن غفير ومستوطنين يهود للمسجد الأقصى وفيات الثلاثاء 5-8-2025 بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء ... الحكومة تدعو مئات الأردنيين للامتحان التنافسي

وزيرة العدل في ناميبيا تطالب بوضع حدّ للظلم التاريخي للفلسطينيين

وزيرة العدل في ناميبيا تطالب بوضع حدّ للظلم التاريخي للفلسطينيين
وزيرة العدل في ناميبيا، إيفون دوساب، تقول في جلسة استماع لمحكمة العدل الدولية، إنّ الفلسطينيين يتعرّضون لعقابٍ جماعي بحصار قطاع غزة.

القلعة نيوز-قالت وزيرة العدل في ناميبيا، إيفون دوساب، اليوم الجمعة، إنّ الفلسطينيين يتعرّضون لعقابٍ جماعي بحصار قطاع غزة.

جاء ذلك في كلمة ألقتها دوساب باسم ناميبيا خلال جلسات استماع تعقدها محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، لمناقشة التبعات القانونية الناشئة عن سياسات "إسرائيل" وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واقتبست دوساب في مستهل كلمتها تصريحاً للرئيس الناميبي الراحل هاكه كينكوب، الذي توفي مطلع شباط/فبراير الجاري، قائلةً: "لا يمكن لأي شخص محب للسلام أن يتجاهل الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة".

وأضافت الوزيرة: "أقف أمامكم ممثّلةً لبلد ارتكبت فيه ألمانيا بوحشية أول إبادة جماعية في القرن العشرين ضد شعبي الهيريرو والناما (في ناميبيا). بلد يعرف جيداً آلام ومعاناة الاحتلال والتمييز الممنهج، والفصل العنصري وعواقبه عميقة الجذور".

وتابعت بالقول: "انطلاقاً من امتلاك ناميبيا لهذا التاريخ، تعتبر المثول أمام هذه المحكمة واجباً أخلاقياً ومسؤولية مقدّسة بشأن قضية احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية التي لا يمكن تبريرها".

وأردفت دوساب مخاطبةً المحكمة: "نطلب منكم وضع حدّ للظلم التاريخي والمستمر من خلال حماية الحقوق الأساسية لشعب عانى على مدار 57 عاماً من الاحتلال الخانق ومصادرة أراضيه".

وتطرّقت الوزيرة إلى حصار غزة، قائلةً إنّ "الحصار يُقتل فيه المدنيون بعمليات قصف عشوائي على نطاق غير مسبوق في التاريخ الحديث، وهذا يمثّل وصمة عار على ضمير العالم".

وفي الجلسة أيضاً، قالت أستاذة القانون الدولي في جامعة لندن، فيبي أوكو، إنّ احتلال "إسرائيل" للأراضي الفلسطينية غير قانوني، وإنّ المحكمة حظرت ضم الأراضي باحتلالها في قراراتها السابقة.

وأشارت إلى أنّ الممارسات الإسرائيلية العنصرية في فلسطين تتعارض مع اتفاقيات حقوق الإنسان الأساسية ومبادئ القانون الدولي، مؤكدةً أنّ "هذه الإجراءات تنتهك بشكلٍ صارخ مبادئ وأهداف اتفاقيات الأمم المتحدة".

وطالبت المحامية الدولية المحكمة بإصدار قرار "ينص على عدم اقتصار قرار حظر الفصل العنصري في القرن الماضي على قارة أفريقيا فحسب، وأن يشمل هذا الحظر أيضاً السياسات التي تمارسها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم".

والجمعة هو اليوم الخامس من جلسات استماع تعقدها محكمة العدل الدولية بشأن العواقب القانونية لممارسات "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن تنتهي الجلسات الاثنين المقبل.

وتشمل جلسة الجمعة مرافعات من ناميبيا، والنرويج، وسلطنة عمان، وباكستان، وإندونيسيا، وقطر، والمملكة المتحدة، وسلوفينيا، والسودان، وسويسرا، وسوريا، وتونس.

وكانت الرئاسة الناميبية قد دانت، منتصف كانون الثاني/يناير الماضي، دعم ألمانيا لـ"إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية، معلنةً رفضها تدخل ألمانيا كطرفٍ ثالث للدفاع عن أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزّة.

وقالت الرئاسة الناميبية، في بيانٍ نشرته باللغة الإنكليزية على صفحتها على منصة "إكس"، إن ألمانيا "ارتكبت على الأراضي الناميبية، أول إبادةٍ جماعيةٍ في القرن العشرين في عامي 1904-1908، راح ضحيتها عشرات الآلاف من الناميبيين الأبرياء في ظروفٍ وحشية ولا إنسانية".

ووفقاً لبيان رئاسة ناميبيا، فإنّ ألمانيا "لا تستطيع أن تعبّر أخلاقياً عن التزامها باتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة الإبادة الجماعية، بما في ذلك التكفير عن الإبادة الجماعية في ناميبيا، في حين تدعم ما يعادل المحرقة والإبادة الجماعية في غزة".