
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن لقاء مصافحة وتبادل للحديث جرى اليوم الإثنين في أبو ظبي، بين وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال نير بركات ووزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي.
ونقلت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية عن بركات قوله لوزير التجارة السعودي ماجد بن عبد الله القصبي، أن البلدين يمكنهما "صنع التاريخ معًا خلال المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية المنعقد في أبو ظبي".
ووفق الصحيفة، شوهد الوزيران يتصافحان ويتحدثان وديا على هامش المؤتمر. كما تبادلوا بطاقات العمل.
وقال بركات لنظيره، بحسب بيان صادر عن وزارة الاقتصاد التابعة للاحتلال، إن "إسرائيل مهتمة بالسلام مع الدول التي تسعى للسلام، ويمكننا أن نصنع التاريخ معا".
ويتواجد وزراء التجارة من 160 دولة في أبو ظبي لحضور اجتماع منظمة التجارة العالمية الذي يستمر أربعة أيام، والذي يهدف إلى وضع قواعد جديدة للتجارة العالمية على الرغم من التشاؤم بشأن احتمال تحقيق أي اختراقات كبيرة وسط الانقسامات الاقتصادية المتزايدة التي تعكس الكتل السياسية العالمية المتنافسة الناشئة.
وتعمل إدارة بايدن الأمريكية على تأمين صفقة لتطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية والاحتلال ، بينما تسعى المملكة ودول عربية أخرى إلى اتخاذ خطوات نحو إنشاء دولة فلسطينية كجزء من الاتفاق المحتمل.
وفي عام 2020، وقعت دولة الاحتلال اتفاقيات تطبيع مع البحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة، الدولة المضيفة لمؤتمر منظمة التجارة العالمية.
ولليوم 143 على التوالي يواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 29 ألفا و 782 شهيدا، وإصابة 70 ألفا و 782 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
الحقيقة الدولية - وكالات