شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يشيد بأداء النشامى في بطولة كأس العرب 2025 الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب الأمن العام : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً وزير الثقافة للنشامى : أداء مشرف وروح رياضية عالية الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" مهاجم المنتخب الوطني علي علوان يفوز بجائزة هداف بطولة كأس العرب الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" حسان لنشامى المنتخب الوطني: صنعتم أجمل نهائي عربي استشهاد طفل فلسطيني بانفجار مخلفات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة وزير التربية: الحكومة انتهت من مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ومباراة مثيرة ويتكوف سيلتقي بمسؤولين قطريين ومصريين وأتراك لمناقشة اتفاق غزة ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل مبارك لي نجل محمد النجار و وائل حباس بزفاف خليل ورعد اللغة التي نحبّها أكثر مما نستخدمها جامعة البلقاء التطبيقية وشركة الكهرباء الأردنية تبحثان شراكة أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والطاقة وخلق فرص تشغيل للطلبة الملك والملكة يهنئان النشمي يزن النعيمات بالسلامة (فيديو)

الكيالي تقرأُ من حصاد الورد بأمسية في اتحاد الكُتاب و الأدباء الأردنيين

الكيالي تقرأُ من حصاد الورد بأمسية في اتحاد الكُتاب و الأدباء الأردنيين
الكيالي تقرأُ من حصاد الورد بأمسية في اتحاد الكُتاب و الأدباء الأردنيين
القلعة نيوز -
في مقر اتحاد الكُتاب و الأدباء الأردنيين يوم السبت الموافق 24 فبراير 2024 م ، أُقيمت أمسية وطنية أدبية نثرية ضمن فعاليات الاتحاد التضامنية مع غزّة ،بعنوان "قراءات في حصاد الورد" للكاتبة ريم الكيالي ،قدمها الدكتور عبد الناصر الحموري أمين سر الاتحاد. حيث قرأت الكيالي العديد من نُصوصها النثرية من اصدارها الأدبي الرابع بعنوان حصاد الورد ، لونت مشهَد الألم بالصُمود ،وأجَجَت مشاعِر الحَنين وأطلَقت صَدى الحُلم بالنَصرِ و العَودة ،و اللافت أن ما قرأتهُ من نصوصٍ كتبتها عن الشتات الفلسطيني لصورٍ بالأبيضِ والأسود هي ما نَشهَدهُ اليوم في غزّة هاشم بالألوان! ،
وبينما اكتَفت الكيالي بالجانب الأدبي الفني الزاخر بالصُور الجمالية ،قرأ الدكتور الحموري المَشهد من زاويةٍ تاريخيّة توثيقيّة فقدَّم رسالة مُشَرِفة كما وقفَ على أبعاد المُصاب الجَلل. تخللَ الأُمسِية مجموعة من المُداخلات بدأها الشاعر بسام عرار الذي تحدث عن حصاد الورد بأنه كتاب أبان عن جودةٍ أدبية و قيمَةٍ فنيّة و روحٍ تفاعُلية رُسمت بمداد القلب و الحس الإنسانِي الفَريد، و أن حصاد الورد مثَّلَ ورود بساتين الشتات الفلسطيني بأسمى و أنبل ما باحت به شُرفات الترقُب و الانتظار ، أما الأستاذ الشاعر علي القيسي فقَد أشار إلى عنوان كتاب الكيالي و الأمسية بما حملَ من اشارَةٍ و معنى ،وتكلّم عن دور الأديب و المُثَقفِ في تأريخ المشهَد شعراً كان أم نَثراً ، بينما الشاعر عليان العدوان رئيس اتحاد الكُتاب و الأدباء الأردنيين تكلم عن حصاد الورد كونه فن قائِم بذاته بما فيه من صور شعرية و بلاغة ولغة سليمة ،وأن الكيالي اتخذت الكلمة على عاتقها جِهاد فأصابت بمعناها و صداها . أبدى الشاعر علي الفاعوري شهادَته في الكيالي و وَصفها بالخطيرة بالمعنى الإيجابِي بمعنى أنها تجاوزت مرحلة الإبداع ؛ فحصاد الورد نصّ غارِق بالشعرية بكل مفاصلها و جمالها، يأخذ المُستمع إلى مصافِ الكلام و يحتكم لأصول و مبادئ الشِعر، بأسلوب شاعرِي قادِر على الامتاع بما يحتويه من قُدرة الكيالي على عجين اللغة و خبزها ،و بدأ الكاتب ماهر طميزة مُداخلته بأنهُ من واقِع قراءته لحصاد الورد فهو نصّ جزيل بالسرد الذَكِي الذي يمزج بين الحقيقة و الخيال ،فقال أن الكيالي ابتكرت شكلاً جديداً لكتابة النصوص بحيث أخذت الصور الفوتوغرافية القديمة من الشتات الفلسطيني و حوّلتها من صور جامِدة إلى شَخصياتٍ من لحمٍ و دَم ،و فهمت لغة العُيون فتقمصت دور الشخصيات واستطاعت أن تلوي عنق الصَمت في فأنطقت الصور ،كما و أشار إلى الإهداء الذِي وُجِّهَ إلى أصحابِ هذه الصُوَر.. الدكتور عادِل جودة الموجود على خارج حدود الوَطن فقد شارك بِمداخَلةٍ طَيبة خلال البَث المُباشر للأمسِية عبر منصَّة الإتحاد ،فكتبَ أن الكيالي تمتلك نواصِي الدقة و الشُمول و الإبداع وأن نصوصها باذخة لامسَت الجراح بأسلوبٍ أدبيٍ راقٍ يُثري الفكر و يُبهِجُ الروح ، أما المُثقف الأستاذ ثابت التاج فقَد أشاد بالورد الذِي كان لهُ نصيب الحصاد ، فعرَّجَ على ذِكر الورد الجورِي الذِي كان اشارَة صَريحة للدَّم ، و المهندس فادي العلاونة كانت مداخلتهُ حول طريقة القاء الكيالي لنصوصها بتناغم الصوت الذي يُحسَب لها ، كما و وجّه تحيّة لكل من يَنطِق بكلمة الحق و يقِفُ تضامُناً مع غزَّة ،و أنهَى الأستاذ عيسى أبو شيخة المُداخلات بالتنويه حول بِداية الرّيم التي بدأت بالكتابة بالعُموم و وَصلت لتتحدث بمفهوم وطنِيٍّ كامِل ،وذلك وسط حضورٍ طيب من المُتضامنين مع القضيَّة و مُحبِي الأدبْ.