شريط الأخبار
الجيش يحبط محاولة تسلل 4 أشخاص على الواجهة الشمالية كم بلغ سعر غرام الذهب في الأردن اليوم؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة “الزراعة النيابية” تبحث موضوع دعم مربي الثروة الحيوانية عين على القدس يناقش أبعاد خطاب الملك في قمة الدوحة البندورة بـ 30 قرش والخيار بـ 40 في السوق المركزي اليوم الحاجة يسرى محمد أحمد وادي (أم إيهاب) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 16-9-2025 إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم في الأغوار الجنوبية الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن حمل الوطن على أكتافه فحملوه على أكتافهم ... استقبال مُهيب لمحبوب البادية الشمالية "العميد الركن عواد صياح الشرفات" ( شاهد بالصور والفيديو ) متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة الملك وأمير دولة قطر والرئيس المصري يجرون اتصالا مرئيا مع قادة فرنسا وبريطانيا وكندا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة

أبو خضير يكتب : أمن الأردن ثابت في قلوبنا جميعاً "

أبو خضير يكتب : أمن الأردن ثابت في قلوبنا جميعاً
د.نسيم أبو خضير

الأمن هو: الطمأنينة وعدم الخوف ، وراحة النفس وعدم وقوع الفوضى والإضطراب والخروج على القانون ، وهو الهدوء النفسيّ الذي يؤدي الى توفير حياة كريمة يعيش فيها الأفراد بأمن ، وسلام .
وفي ظل هذا يعيش الأفراد دون خوف أو إنزعاج ، وتسود المحبة والود والتعاون بين الجميع ، فكل واحد يأمن على ماله ، وأسرته ، وعمله ، وحرية التنقل من مكان إلى آخر ، دون أي تردد ، أو شعور بالخوف على حياته وحياة أبنائه وسلامة ممتلكاته ، وهذا مايطمح له كل كائن عاقل ، لأن غير ذلك من إشاعة الفوضى يعرض كل شيء للإنتهاك ، بالإعتداء على الأنفس ، والتخريب الذي يؤدي بالدرجة الأولى إلى إضعاف الوطن ، والتقليل من هيبته ، وتمكين الأعداء من النيل منه لاسمح الله .
إن كل فرد داخل الوطن هو لبنة من لبناته التي تسهم في بنائه وتقدمه ، ورفعته وقوته ، وإن أي سلوك أوتصرف خلاف ذلك يعتبر خيانة وتخاذلاً ، الهدف منه خلق الفتنة وزعزعة أمن الوطن وإستقراره ، وتعريض أمنه السياسي ، وأمنه الإقصادي والغذائي والصحي والنفسي للخطر ، وبتالي إشغاله عن مساعدة أشقائه ودعم قضيتهم ضد العدو الصهيوني الذي بدأت قوته بالخوار ، كما بدا يفقد سمعته على مستوى العالم نتيجة جرائمه والإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد النساء والأطفال ومنع الغذاء والدواء والوقود في الوصول إلى غزة العزة ، التي سطر فيها رجال المقاومة أنصع معاني البطولة والتضحيات ، شعر فيه كل عربي ومسلم بالعزة والفخار .
إزاء هذا الصمود كله ، والدعم الذي يقدمه الأردن بهمة أبنائه جميعا من غذاء ودواء في مختلف مناطق القطاع ، من خلال الإنزالات التي تقوم بها قواتنا المسلحة الأردنية ، ومشاركة جلالة الملك وأصحاب السمو فيها ، رغم مواجهة الخطر ، فهؤلاء الصهاينة شرذمة " لايرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة " فلايؤمن جانبهم ، ونظراً لعجز الإحتلال عن تحقيق أي رائحة للنصر فقد بدأ يبحث عن وسائل وأساليب في إشاعة الفوضى لإشغال الأردنيين عن إخوانهم في غزة ومحاولة تهجيرهم خارج القطاع .
نقول للإحتلال: إننا مع التعبير السلمي في بلدنا عن بشاعة ماتقومون به من قتل وتدمير ، والأردنيون على أرض الأردن يعون ويدركون كل المخططات والأهداف الصهيونية وأهداف بعض الدول التي تتبنى الإرهاب في محاولة زعزعة الامن والإستقرار .
وإن كل أردني مخلص لبلمرصاد في إحباط مُحاولات ، ومُؤامرات الأعداء ، والماكرين ، لعرقلة هذه الأهداف وأدواتها .
حمى الله الأردن وقيادة الأردن وأبناء الأردن ، وحيا الله المخلصين الذين يدركون أن قوة وأمن واستقرار الأردن قوة لأشقائه .