شريط الأخبار
الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين ارتفاع أصول صندوق استثمار الضمان إلى 18 مليار دينار بنمو 1.7 مليار خلال 2025 تحويل مستحقات معلمي التعليم الإضافي والمسائي والمخيمات ورياض الأطفال للبنوك ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 40 قرشًا وعيار 21 يسجل 81.70 دينارًا بيرس مورغان يكشف أول سر من مقابلته المنتظرة مع كريستيانو رونالدو عذبها زوجها وحبسها بالحمام.. وفاة ثلاثينية بسبب التعذيب في الزرقاء سوريا.. إصابات في هجوم مركّب على مقر عسكري الذهب يستعيد بريقه ويصعد مع بداية الأسبوع أرني سلوت يعلق على إنجاز محمد صلاح بعد هدفه أمام أستون فيلا عاجل زخات مطرية متوقعة على مناطق في المملكة اليوم شرطة الاحتلال تعتقل المدعية العسكرية الإسرائيلية افتتاح مهرجان "القراءة للجميع" لعام 2025 في كلية عجلون الجامعية استطلاع ألماني: أكثر من ثلث الشركات تخطط لتسريح موظفين في 2026 الموعد والقنوات الناقلة لمباراة الهلال السعودي والغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة بالصور السلط ترفع العلم بالإرادة: مبادرة تحدي الألم لرفع العلم كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك

الماضي يكتب : الامير محمد بن سلمان آل سعود صاحب الوقفة المشرفة والفزعة الحاضرة.

الماضي يكتب : الامير محمد بن سلمان آل سعود صاحب الوقفة المشرفة والفزعة الحاضرة.
فايز الماضي

نعلم ان الاتصال الذي أجراه ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان آل سعود مع جلالة الملك المفدى .. ليضع إمكانات السعودية الشقيقة في خدمة أمن الاردن واستقراره ...
لم يكن.... هو الاتصال الأولُ بين القيادتين الحكيمتين... ولن يكون هو الاتصال الأخير بينهما بإذن الله ...وهو رسالة ...لمن أراد ان يقرأها ..ويفهمها ...ويدرك مغزاها...وهو بلاشك ..موقفٌ شجاع وجسور ومتقدم ومُقدر...
والاردنيون يعلمون ويدركون أن ما يجمع المملكتين الشقيقتين الاردنية الهاشمية والعربية السعودية كثير...وأن مابين قيادتيهما الحكيمتين مالايدركه الكثير من سذج هذا الزمان ... ودعاة فرقة هذه الامة ...ومرتزقة الولي الفقيه ...وخوارج هذا العصر ...ومن لفَّ لفهما .....ويجهل كثيرون من مدعي السياسة ..في هذا العالم .....كيف رسم الملكين المؤسسين الراحلين العملاقين .. عبدالله ابن الحسين وعبدالعزيز آل سعود في اربعينيات القرن الماضي .....أُطر واركان العلاقة الوثيقة الوطيدة المكينة مابين البلدين الشقيقين .....فأمن البلدين واحد ..وهمهما واحد ...وخصمهما واحد ...ومثلما وضع الاردنيون ثمرة جهدهم وفكرهم وزهرة شبابهم في خدمة المملكة العربية السعودية ...منذ خمسينيات القرن الماضي ...ومثلما حرص الاردن قيادته وجيشه وامنه ...ان يقف ..الى جانب الشقيقة السعودية ..وقفة الشقيق للشقيق ....وأن يتماهى تماماً مع مواقفها السياسية تجاه العديد من القضايا العربية والاسلامية ...وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ....فقد وقفت الشقيقة السعودية ولازالت الى جانب الاردن ...في احلك الظروف وأقساها ...وساندت رؤيته وجُهده ومواقفه المتعلقة بالقضية الفلسطينية ..ووصايته على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف ... .ولم تتوانى ان تقدم الغالي والنفيس في سبيل دعم امنه واستقراره وبنيته الاقتصادية....وهو موقفٌ مُقدرٌ...ومحفوظٌ ...وستذكره الأجيال القادمة...