شريط الأخبار
الطغيان يتمادى..... الأردن يرحب بقمة ألاسكا بين ترمب وبوتين الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة الحباشنة يدعو لإحياء مجلس الدفاع العربي المشترك الأردن يدين اعتداءات إسرائيل المتواصلة على مسيحيي القدس والتضييق عليهم شيوخ ووجهاء وأبناء وبنات لواء البتراْء ل: العيسوي"يؤكدون دعمهم المطلق لسياسات الملك الداخليه والخارجيه محللون: تصريحات نتنياهو "مناورة بائسة" لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية البلبيسي: لا يمكن تحقيق رؤية التحديد بدون قيادات مؤهلة وزير النقل: الباصات ركيزة أساسية وسنعمل لتخفيف الكلف على الركاب وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني

الماضي يكتب : الامير محمد بن سلمان آل سعود صاحب الوقفة المشرفة والفزعة الحاضرة.

الماضي يكتب : الامير محمد بن سلمان آل سعود صاحب الوقفة المشرفة والفزعة الحاضرة.
فايز الماضي

نعلم ان الاتصال الذي أجراه ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان آل سعود مع جلالة الملك المفدى .. ليضع إمكانات السعودية الشقيقة في خدمة أمن الاردن واستقراره ...
لم يكن.... هو الاتصال الأولُ بين القيادتين الحكيمتين... ولن يكون هو الاتصال الأخير بينهما بإذن الله ...وهو رسالة ...لمن أراد ان يقرأها ..ويفهمها ...ويدرك مغزاها...وهو بلاشك ..موقفٌ شجاع وجسور ومتقدم ومُقدر...
والاردنيون يعلمون ويدركون أن ما يجمع المملكتين الشقيقتين الاردنية الهاشمية والعربية السعودية كثير...وأن مابين قيادتيهما الحكيمتين مالايدركه الكثير من سذج هذا الزمان ... ودعاة فرقة هذه الامة ...ومرتزقة الولي الفقيه ...وخوارج هذا العصر ...ومن لفَّ لفهما .....ويجهل كثيرون من مدعي السياسة ..في هذا العالم .....كيف رسم الملكين المؤسسين الراحلين العملاقين .. عبدالله ابن الحسين وعبدالعزيز آل سعود في اربعينيات القرن الماضي .....أُطر واركان العلاقة الوثيقة الوطيدة المكينة مابين البلدين الشقيقين .....فأمن البلدين واحد ..وهمهما واحد ...وخصمهما واحد ...ومثلما وضع الاردنيون ثمرة جهدهم وفكرهم وزهرة شبابهم في خدمة المملكة العربية السعودية ...منذ خمسينيات القرن الماضي ...ومثلما حرص الاردن قيادته وجيشه وامنه ...ان يقف ..الى جانب الشقيقة السعودية ..وقفة الشقيق للشقيق ....وأن يتماهى تماماً مع مواقفها السياسية تجاه العديد من القضايا العربية والاسلامية ...وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ....فقد وقفت الشقيقة السعودية ولازالت الى جانب الاردن ...في احلك الظروف وأقساها ...وساندت رؤيته وجُهده ومواقفه المتعلقة بالقضية الفلسطينية ..ووصايته على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف ... .ولم تتوانى ان تقدم الغالي والنفيس في سبيل دعم امنه واستقراره وبنيته الاقتصادية....وهو موقفٌ مُقدرٌ...ومحفوظٌ ...وستذكره الأجيال القادمة...