شريط الأخبار
الطغيان يتمادى..... الأردن يرحب بقمة ألاسكا بين ترمب وبوتين الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة الحباشنة يدعو لإحياء مجلس الدفاع العربي المشترك الأردن يدين اعتداءات إسرائيل المتواصلة على مسيحيي القدس والتضييق عليهم شيوخ ووجهاء وأبناء وبنات لواء البتراْء ل: العيسوي"يؤكدون دعمهم المطلق لسياسات الملك الداخليه والخارجيه محللون: تصريحات نتنياهو "مناورة بائسة" لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية البلبيسي: لا يمكن تحقيق رؤية التحديد بدون قيادات مؤهلة وزير النقل: الباصات ركيزة أساسية وسنعمل لتخفيف الكلف على الركاب وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني

براء احمد الزيود يكتب : "غزة بين الألم والأمل"

براء احمد الزيود يكتب : غزة بين الألم والأمل
القلعة نيوز:
مرت الأيام بمرارة وحزن على قطاع غزة ما بعد السابع من أكتوبر من الأحداث الدامية التي شهدها العالم على الغزيين,
عيد الفطر السعيد, الذي كان من المفترض أن يكون فرحة وسروراً, تحول إلى حزن وألم عميق على أهل غزة الذين فقدوا الكثير في تلك الأحداث المأساوية.
بينما احتفال الناس في أنحاء العالم بعيد الفطر وتبادل التهاني والهدايا, يعيش سكان غزة واقعًا مريرًا, فقد العديد منهم أحباءهم ومنازلهم في الهجمات الشرسة والوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي البربري الغاشم بشكل يومي, مما جعل من العيد مصدراً للحزن والترحم.
ما بعد السابع من أكتوبر, أصبحت الحاجة للمساعدات الإنسانية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى, بالرغم من الدور الكبير الذي يقوم به الأردن في تقديم المساعدات بداية من كسر الحصار الجوي في السادس من نوفمبر لعام2023 وكسر الحصار البري ودوره بقيادة مبادرة إرسال المساعدات الدولية لغزة بالإضافة إلى دوره الرئيسي الرسمي ويتمثل بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وهو تقديم المساعدات الأردنية للأهل في غزة ومحاولاته المستمرة في الضغط على المجتمع الدولي والعالم الغربي في إيقاف الحرب على غزة من خلال لقاءاته العديدة مع قادة ورؤساء الدول الغربية وخطاباته في كافة المحافل الدولية والمحلية للتأثير على الرأي العام الغربي ونشر حقيقة ما يقوم به الأحتلال الغاشم من جرائم حرب وإبادة جماعية, وأما الشعبي قام الشعب بدوره بإطلاق العديد من المبادرات التطوعية الاعلامية وكانت مبادرة الاردن يدعم فلسطين الأولى عالمياً والأقوى في دعم صمود الأشقاء في فلسطين وغزة خاصة بعد السابع من أكتوبر وهنالك العديد من المبادرات منها جمع التبرعات والتبرع بالدم لدعم صمودهم وإعانتهم على ما هم به الآن, إلا أن العديد من الأسر في غزة تعاني من نقص في الإمدادات الأساسية مثل الماء والغذاء والدواء, وتشهد ظروفاً معيشية صعبة لا تطاق.
مع كل هذه التحديات، تظل روح الصمود والأمل حية في قلوب أهل غزة, يعتمدون على تضامنهم المتبادل وروح المساعدة في تجاوز الصعاب والتغلب على المصاعب, يؤمنون بأن العدالة ستأتي يومًا ما, وأنهم سيرفعون رؤوسهم بكرامة وسيعيشون في سلام وأمان.
في هذا العيد الحزين، يدعو أهل غزة إلى تضافر وتكثيف الجهود الدولية للمساعدة في تخفيف معاناتهم, والمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار وإيقاف القتل الجائر عن قطاع غزة, حتى يتمكنوا من العيش بكرامة وحرية كغيرهم من شعوب العالم.
بين الألم والأمل، يستمرون في الصمود والتماسك، مؤمنين بقدرتهم على تحقيق العدالة والسلام, ومتطلعين إلى يوم جديد يحمل في طياته الأمان والاستقرار لأطفالهم وأحفادهم.