شريط الأخبار
الجيش يحبط محاولة تسلل 4 أشخاص على الواجهة الشمالية كم بلغ سعر غرام الذهب في الأردن اليوم؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة “الزراعة النيابية” تبحث موضوع دعم مربي الثروة الحيوانية عين على القدس يناقش أبعاد خطاب الملك في قمة الدوحة البندورة بـ 30 قرش والخيار بـ 40 في السوق المركزي اليوم الحاجة يسرى محمد أحمد وادي (أم إيهاب) في ذمة الله وفيات الثلاثاء 16-9-2025 إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم في الأغوار الجنوبية الصفدي: الملك أعاد توجيه العمل العربي المشترك لمعادلة الردع نتنياهو: هجوم الدوحة عملية إسرائيلية "مستقلة تماماً" الملك يعود إلى أرض الوطن حمل الوطن على أكتافه فحملوه على أكتافهم ... استقبال مُهيب لمحبوب البادية الشمالية "العميد الركن عواد صياح الشرفات" ( شاهد بالصور والفيديو ) متحدثون : دعم أردني ثابت ومطلق لقطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي حزبيون وأكاديميون: خطاب الملك دعوة لموقف موحد وتحرك عملي الملك يلتقي في الدوحة ولي العهد السعودي الملك يعقد لقاءات في الدوحة مع قادة دول شقيقة نواب: خطاب الملك بـقمة الدوحة يمثل موقفا أردنيا ثابتا تجاه قضايا الأُمة الملك وأمير دولة قطر والرئيس المصري يجرون اتصالا مرئيا مع قادة فرنسا وبريطانيا وكندا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة

براء احمد الزيود يكتب : "غزة بين الألم والأمل"

براء احمد الزيود يكتب : غزة بين الألم والأمل
القلعة نيوز:
مرت الأيام بمرارة وحزن على قطاع غزة ما بعد السابع من أكتوبر من الأحداث الدامية التي شهدها العالم على الغزيين,
عيد الفطر السعيد, الذي كان من المفترض أن يكون فرحة وسروراً, تحول إلى حزن وألم عميق على أهل غزة الذين فقدوا الكثير في تلك الأحداث المأساوية.
بينما احتفال الناس في أنحاء العالم بعيد الفطر وتبادل التهاني والهدايا, يعيش سكان غزة واقعًا مريرًا, فقد العديد منهم أحباءهم ومنازلهم في الهجمات الشرسة والوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي البربري الغاشم بشكل يومي, مما جعل من العيد مصدراً للحزن والترحم.
ما بعد السابع من أكتوبر, أصبحت الحاجة للمساعدات الإنسانية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى, بالرغم من الدور الكبير الذي يقوم به الأردن في تقديم المساعدات بداية من كسر الحصار الجوي في السادس من نوفمبر لعام2023 وكسر الحصار البري ودوره بقيادة مبادرة إرسال المساعدات الدولية لغزة بالإضافة إلى دوره الرئيسي الرسمي ويتمثل بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وهو تقديم المساعدات الأردنية للأهل في غزة ومحاولاته المستمرة في الضغط على المجتمع الدولي والعالم الغربي في إيقاف الحرب على غزة من خلال لقاءاته العديدة مع قادة ورؤساء الدول الغربية وخطاباته في كافة المحافل الدولية والمحلية للتأثير على الرأي العام الغربي ونشر حقيقة ما يقوم به الأحتلال الغاشم من جرائم حرب وإبادة جماعية, وأما الشعبي قام الشعب بدوره بإطلاق العديد من المبادرات التطوعية الاعلامية وكانت مبادرة الاردن يدعم فلسطين الأولى عالمياً والأقوى في دعم صمود الأشقاء في فلسطين وغزة خاصة بعد السابع من أكتوبر وهنالك العديد من المبادرات منها جمع التبرعات والتبرع بالدم لدعم صمودهم وإعانتهم على ما هم به الآن, إلا أن العديد من الأسر في غزة تعاني من نقص في الإمدادات الأساسية مثل الماء والغذاء والدواء, وتشهد ظروفاً معيشية صعبة لا تطاق.
مع كل هذه التحديات، تظل روح الصمود والأمل حية في قلوب أهل غزة, يعتمدون على تضامنهم المتبادل وروح المساعدة في تجاوز الصعاب والتغلب على المصاعب, يؤمنون بأن العدالة ستأتي يومًا ما, وأنهم سيرفعون رؤوسهم بكرامة وسيعيشون في سلام وأمان.
في هذا العيد الحزين، يدعو أهل غزة إلى تضافر وتكثيف الجهود الدولية للمساعدة في تخفيف معاناتهم, والمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار وإيقاف القتل الجائر عن قطاع غزة, حتى يتمكنوا من العيش بكرامة وحرية كغيرهم من شعوب العالم.
بين الألم والأمل، يستمرون في الصمود والتماسك، مؤمنين بقدرتهم على تحقيق العدالة والسلام, ومتطلعين إلى يوم جديد يحمل في طياته الأمان والاستقرار لأطفالهم وأحفادهم.