شريط الأخبار
الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين ارتفاع أصول صندوق استثمار الضمان إلى 18 مليار دينار بنمو 1.7 مليار خلال 2025 تحويل مستحقات معلمي التعليم الإضافي والمسائي والمخيمات ورياض الأطفال للبنوك ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 40 قرشًا وعيار 21 يسجل 81.70 دينارًا بيرس مورغان يكشف أول سر من مقابلته المنتظرة مع كريستيانو رونالدو عذبها زوجها وحبسها بالحمام.. وفاة ثلاثينية بسبب التعذيب في الزرقاء سوريا.. إصابات في هجوم مركّب على مقر عسكري الذهب يستعيد بريقه ويصعد مع بداية الأسبوع أرني سلوت يعلق على إنجاز محمد صلاح بعد هدفه أمام أستون فيلا عاجل زخات مطرية متوقعة على مناطق في المملكة اليوم شرطة الاحتلال تعتقل المدعية العسكرية الإسرائيلية افتتاح مهرجان "القراءة للجميع" لعام 2025 في كلية عجلون الجامعية استطلاع ألماني: أكثر من ثلث الشركات تخطط لتسريح موظفين في 2026 الموعد والقنوات الناقلة لمباراة الهلال السعودي والغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة بالصور السلط ترفع العلم بالإرادة: مبادرة تحدي الألم لرفع العلم كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك

قصيدة(مــــاضــرَّ قــافــلــةً كــــلابٌ تَــنــبَحُ )

قصيدة(مــــاضــرَّ قــافــلــةً كــــلابٌ تَــنــبَحُ )
مــــاضــرَّ قــافــلــةً كــــلابٌ تَــنــبَحُ ----------

القلعة نيوز -
بــالــمَدْحِ يَــرتَــفعُ الأمــيــرُ فــيــفرحُ فــتــراهُ يُــجْــزِلُ بــالــعطاءِ ويَــمْــنَحُ
- لــكــنْ عــظــيمُ الــقَــدْرِ مِــثلُ مُــحمَّدٍ يــســمو الـــذي لــهُ بــالقصائدِ يَــمدحُ
- إنْ جـــاءهُ الــمــنسيُّ يــومــاً مــادحــاً فــوقَ الــنجومِ الــزُّهْرِ بَــدراً يُــصبحُ
- فــــأتــاهُ كَــــعــبٌ خــائــفــاً مُــتــنكِّراً لــلــحَــقِّ فــــاءَ ولــلــهــدايةِ يَــجْــنحُ
- أهـــدى الــرســولَ قــصــيدةً لامــيَّــةً وبــظــنّــهِ عــنــهُ الــنّــبيُّ سَــيَــصفَحُ
- فـــإذا الــرســولُ يَــزِيدُ فــي إكــرامِهِ وعــلــيهِ بُــرْدَتَــهُ الــشــريفةَ يَــطْرَحُ
- هــي أثْــمَنُ الأشــياءِ ما عاشَ الورى وبــهــا كِـــرَامُ الــنــاسِ حــقاً تَــطمَحُ
- مــا خــابَ مَــنْ يــأتيْ لأَحــمدَ مُــسْلماً ســيــفوزُ حَــتْــماً بــالــنجاةِ ويَــنــجَحُ
- هـــو فـــوقَ أَبْــعَادِ الــكلامِ وسِــحرِهِ وأجـــلُّ مِــمَّــا قـــدْ يُــقَــالُ ويُــفْصَحُ
- لـــمْ يَـــدْرُسِ الأَدْيَـــانَ عِــنــدَ مُــعلِّمٍ بـــلْ كـــانَ بــالأَغْــنَامِ حــقاً يَــسْرَحُ
- فــــأتــاهُ نــــامــوسُ الــنــبوَّةِ مُــنْــزَلاً لــيــقــومَ يَــهْــدِيْ لــلــعِبادِ ويَــنــصَحُ
- ويُــحرِّرُ الــفِكْرَ الــمُغَيَّبَ فــي الهوى فــالناسُ كــانتْ فــي الــجهالةِ تَــرْزَحُ
- فــــأتــى بــدَسْــتُورٍ عــظــيمٍ مُــحْــكَمٍ هــو عِــبرَ أحــقابِ الــزمانِ الأَصْــلَحُ
- فــغــدا إلـــى الــثِّــقَلينِ خــيــرُ مُــعَلِّمٍ كـــلُّ الــعــوالمِ مِـــنْ مَــعِينِهِ تَــنْضَحُ
- مَـــنْ ســـارَ مُــلتزِماً عــلى مِــنهاجِهِ مِـــنْ دونِ تَــفــرِيطٍ ولا هــو يَــشْطَحُ
- قــد فــازَ فــي دُنــيَاهُ أو بــعدَ الــرّدى حَــسَــنَــاتُهُ يـــومَ الــقــيامةِ تَــرْجَــحُ
- مَنْ عَبَّ مِنْ حوضِ الحبيبِ المصطفى بُــشْــرَاهُ عَــنْ نــارِ الــلَّظى يَــتَزَحْزَحُ
- طُــوبى لِــمَنْ عَــبَرَ الــصِّراطَ بِسُرْعَةٍ أبــــوابُ جَــــنَّــاتِ الــنَّــعيمِ تُــفَــتَّحُ
- فــيــها مِـــن الــخيراتِ لاعَــينٌ رأتْ والــطِّــيبُ مِـــنْ كــلِّ الأمــاكنِ يَــنْفَحُ
- مــاكــنتُ كُــفْــئاً كـــي أفــوزَ بــمدحِهِ فــالــقلبُ مِــنْ فَــرْطِ الــمحبَّةِ يَــصْدَحُ
- حـــبُّ الــنَّــبيِّ و آلـــهِ فـــي طــبعنا هــــو ثــــابــتٌ بــقــلــوبِنا لايُــمْــسَحُ
- فــي حــبِّهِ تــسمو الــنّفوسُ إلــى العلا فـــي عــالــمٍ فـــوقَ الــعوالمِ تَــسْبَحُ
- هــو ســيّدُ الــثّقلينِ مُــذْ خُــلِقَ الــورى عَــبْــرَ الــزمانِ ومــا يَــجيءُ ويَــبْرَحُ
- إنَّ الــذي قــدْ سَبَّ عِرضَ المصطفى فــنَــظِيرُهُ الــخــنزيرُ بــلْ هــو أوقَــحُ
- يــــرضــى الأذى لــنــبــيِّهِ مُــتَــعَــمِّداً وهـــو الـــذي فـــي حــبِّــهِ يَــتَــبَجَّحُ
- لا والـــذي سَــمَــكَ الــســماءَ لــكاذبٌ حِــقدُ الــمجوسِ مــنَ الأخــادعِ يَرْشَحُ
- مـــا نـــالَ مِــنــهُ الــحاقدونَ بــخُبْثِهمْ لـــنْ يُــفْــلِحَ الــغِــرُّ الــذي بــهِ يَــقْدَحُ
- يــأتــونَ فـــي يـــومِ الــقيامةِ رُكَّــعاً والــنــارُ تَــسْعَرُ فــي الــوجوهِ وتَــلْفَحُ
- فــلــيعلمِ الأنــجاسُ فــي كــلِّ الــورى مــــاضــرَّ قــافــلــةً كــــلابٌ تَــنــبَحُ

------------ عــبــدالــناصر عــلــيــوي الــعــبيدي