شريط الأخبار
الجنائية الدولية ترفض وقف التحقيق بجرائم إسرائيل في غزة إنجاز للخوالدة في بريطانيا دراسة: الأطفال النباتيون أقصر وأنحف من أقرانهم تأثير الغذاء على جودة النوم هل رجيم البيض صحي؟ جامعة البلقاء التطبيقية تؤكد ريادتها في التحول الرقمي عبر إطلاق مشروع Digital Dream Space إلى متى يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟ باحثون يجدون رابطًا بين الشوكولاتة الداكنة وعلامات الشيخوخة البيولوجية طريقة عمل مكياج هادئ وجذاب للجامعة فى 4 خطوات فقط لمواجهة برودة الشتاء.. نصائح للحفاظ على ترطيب شعرك وبشرتك 3 وصفات طبيعية لتوحيد لون البشرة والتخلص من البقع الداكنة اسمعى لجسمك .. 6 خطوات للتخلص من التعب والتوتر 4 حلول للقلى بطريقة ذكية.. تقلل وقت الطهى واستهلاك الزيت الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة محامي شيرين عبد الوهاب يكشف حقيقة اعتزالها وأزمتها المالية وفيات الثلاثاء 16 - 12 - 2025 القراءة الفنية الجيدة والتزام اللاعبين يقودان منتخب النشامى لنهائي كأس العرب دوائر حكومية ادعو مرشحين للامتحان التنافسي.

عاجل : الدكتور البطاينة يخالف و يرد على الدكتور نوفان العجارمة حول فصل النائب الحزبي... تفاصيل

عاجل : الدكتور البطاينة  يخالف و يرد  على الدكتور نوفان  العجارمة  حول فصل النائب  الحزبي... تفاصيل
القلعة نيوز:

ردا على معالي الدكتور نوفان العجارمة ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،
عطفاً على ما طرح من نقاش حول موضوع أن النائب الحزبي يفقد مقعده في مجلس النواب إذا استقال من الحزب أو أقدم الحزب على فصله من الحزب لأي سبب من الأسباب التي نص عليها النظام الداخلي للحزب ، والتي وضحت وبينت الحالات التي تخول الحزب فصل النائب بسبب مخالفته نظام الحزب الداخلي وتعليماته ، ومبادئه المتفق عليها والمصادق عليها من الهيئة العامة للحزب .
وليسمح لي معالي الدكتور نوفان العجارمة وهو عالم قانوني وقامة قانونية وأكاديمي ومحامي متمرس له كل الاحترام والتقدير أن أخالفه من وجهة نظري القانونية المتواضعة ، والتي قد تحتمل الخطأ أو الصواب، ولكن في النهاية هو اجتهاد قانوني لي أجر واحد إن أخطأت ، وأجرين إثنين إن أصبت ،
وعليه فإنني ومن وجهة نظري الخاصة لا يوجد مخالفة دستورية من قبل قانون الانتخاب ، بخصوص نص المادة التي نصت على فقدان النائب الحزبي مقعده النيابي في مجلس النواب في حال فصل أو استقال من الحزب ، وذلك استنادا إلى أن مقاعد الأحزاب الوطنية العامة جاءت بالقانون ككوتا حصرا لهم، ولا يسمح لأي مرشح مستقل وغير حزبي أن يترشح على القائمة الوطنية العامة ، بالإضافة أن قانون الانتخاب والأنظمة والتعليمات الصادرة بموجبه نصت على أن القائمة الحزبية في الاقتراع لا تتضمن أسماء المرشحين أو صورهم ليختار المقترع القائمة التي يرغب بالتصويت لها وفقا لأسماء المرشحين فيها ، وإنما يختار القائمة العائدة للحزب الذي يدعمه أو يؤازره ، ويؤشر على رمز وشعار الحزب فقط ، وبعد فرز النتائج يتم توزيع المقاعد على الأحزاب السياسية الفائزة كل حسب عدد الأصوات التي حصل عليها ، وهنا يتم اعتبار ترتيب الأسماء المعتمد من الحزب والموجودة لدى الهيئة المستقلة للانتخاب باختيار أول ترتيب الأسماء الفائزة حسب عدد المقاعد التي ظفر بها الحزب ، إذا كان مقعد أو اثنين أو ثلاثة أو أكثر الخ ،،،، ولذلك فإن الاقتراع والتصويت تم للحزب وليس لمرشح بعينه، لأن المرشح الذي صوت الناخب لحزبه من أجله قد يكون ترتيبه متأخرا ولم يحصل على مقعد نيابي، بعكس القوائم المحلية التي نص قانون الانتخاب على أن الناخب أو المقترع يؤشر على إسم صورة المرشح الموجودة في القائمة المحلية المشكلة من مرشحين مستقلين فقط ، أو من خليط من مرشحين حزبيين ومستقلين، بعد أن يؤشر على رمز وشعار القائمة ، ولذلك يكون الفائز في هذه القوائم المحلية من يحصل من المرشحين على أعلى الأصوات ، بالترتيب حسب عدد المقاعد التي حصلت عليها القائمة المحلية التي ظفرت بعدد من المقاعد حسب حجم الأصوات التي حصلت عليها في الدائرة الانتخابية.
وبناء على ما تقدم ، أرى من وجهة نظري أن المقعد للحزب وليس للشخص ولذلك إذا فصل النائب العضو في حزب ما من الحزب أو استقال من الحزب لأي سبب كان يفقد عضويته في مجلس النواب ، ويؤول المقعد للمرشح الذي يليه في نفس القائمة الحزبية التي نجح منها ، وللحديث بقية.