شريط الأخبار
وزير الثقافة يُهنئ الطوائف المسيحية بعيد الفصح المجيد زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ضريبة الدخل" تحدد الموعد النهائي لتقديم إقرارات الدخل عن عام 2024 العين حسين الحواتمة : الاردن يعتبر من اقوى الدول امنيا في المنطقة و بيان الاخوان ركيك المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025

الدليمي يكتب : العراق صاحب الأرث الحضاري والعادات السامية النبيلة

الدليمي يكتب : العراق صاحب الأرث الحضاري والعادات السامية النبيلة
د . خليل الدليمي

بعد غزو العراق وإحتلالهِ وكنتيجة من نتائج هذا الأحتلال هو الأستهداف الممنهج لتدمير الدولة العراقية ومحو هويتها وإنهاء الأرث الحضاري والتاريخي للعراق الأشم ، ألا وهو قيام المحتل بتدمير المنظومات الأخلاقية والقيمية والدينية للمجتمع العراقي صاحب الأرث الحضاري والعادات السامية النبيلة .

وكأحد هذه الأفرازات تظهر حالات هنا أو هناك شاذّة ودخيلة وغريبة مرفوضة ، بعضها يندى لها الجبين لتشويه سمعة هذا الشعب العربي المسلم .

من وجهة نظري أن الصحيح هو عدم الألتفات الى مثلِ هذهِ الظواهر ونشرها رغم قسوتها وتبعاتها القيمية في أيٍ من وسائل الأعلام كي لانعطي طابع وصورة غير طيبة عن العراق وشعبهِ النبيل ،، لأن المُراد والهدف من هذهِ الظواهر الدخيلة هو نشرها وإنتشارها ..

فالعراق يمر الآن ومنذ 2003 بمرحلة مخاض عسير في ظل غياب الدولة والدستور والمؤسسات الحقيقية وغياب الرادع القانوني ، وعلينا أن لانعطي لهكذا حالات شاذّة ودخيلة أكثر مما يجب ..

ويبقى دور الأُسرة هو الأساس في التربية والمتابعة وضبط الأيقاع القيمي للعائلة العراقية وفق ضوابط وروابط قيمية معروفة ..

أما من يعتقد أن نشرها هو لفضح حكومة الأرادات الأقليمية والدولية التي تقود العراق المُحتل ، ولكن الأرتدادت ستكون على حساب سمعة العراق والشعب كبيرة ..

نسأل الله الفرج القريب لينهض العراق الأشم من كبوتهِ ويعود شامخاً أبياً رائداً في كل شيءٍ حسنٍ ..