=======================
الملك عبد الله الثاني :
نريد ان تكون المرحلة السياسيه القادمة محطة رئيسية في تاريخ الحياة البرلمانية الاردنية
========================
القلعة نيوز: كتب : محمد علي الخصاونة*
لاننا الان في مرحلة جديده من العمل الحزبي والبرلماني البرامجي وفي ظل الاستعدادات التي تشهدها الساحة السياسية في الاردن بين القوى الحزبية من اجل الاستحقاق القادم للمرحله الديمقراطية الجديده، يجب علينا النظر لها من عده نواحي وابرزها:
- هل الاحزاب ستنصف منتسبيها بشكل صحيح وسليم
- وهل سيكون هنالك اسماء جديدة،
وهنا أشير الى أن الأسماء الحزبية الجديدة بعد تشكيل الأحزاب الحالية بالقانون الجديد او قبل صدور القانون،
لذلك هل سنشاهد أشخاصا حزبيين جدد في البرلمان القادم لهم خبرة سنوات في العمل الحزبي ويمارسونه ويقدمون كل ما لديهم من إمكانيات من أجل التطوير والتحسين من هنا أتطلع كمواطن اردني حزبي و ناخب الى الإصلاح والتغيير بكافة المقاييس من أجل الوصول الى برلمان حزبي حقيقي يستطيع العمل من أجل حل المشكلات عن طريق الخطط الاستراتيجية للبرامج التي ستكون موضوعة من قبل الأحزاب
وعلى كل مواطن اردني أن يكون جزء من هذه المنظومة الديمقراطية وان يمارس حقه بالانتخاب، وعلى وسائل الاعلام أن تبدأ وتكثف من التشجيع على المشاركة في الإنتخابات وأيضا إلى كافة المؤسسات الحكومية والغير حكومية من أجل أن تتوسع قاعده المشاركة، لأن ذلك يساعد على نجاح الانتخابات البرلمانية الجديدة
يجب أن يدرك جميع المواطنين أننا العنصر الأساسي والأهم في العملية الانتخابية وان يخطوا الجميع لتعزيز المبادئ الديمقراطية لنأخذ أنفسنا الى التغيرات في المشهد القادم من التحديث والاصلاح الذي تحدث بها جلاله الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله حين قال : " نريدها أن تكون محطة رئيسية في تاريخ الحياة البرلمانية الاردنية :
وأخيراً التصويت حق و واجب وطني وعلى الجميع المشاركه في الحدث السياسي الجديد في الساحة الأردنية
*الكاتب : المدير الإداري ل "دار الحسام للعمل الشبابي"