شريط الأخبار
لا تحتاج إلى رجال أقوياء ولكن إلى مؤسسات قوية طائرات الدرون تكتب في سماء الزرقاء قصيدة وطنية من ضوء وولاء ضبط فتاة اساءت لبلد شقيق وجمهوره بفيديو جرى تداوله وزير الأوقاف ينفي مكة المكرمة: كلام عار عن الصحة هدفه التشويه المنتخب الوطني ت23 يختتم معسكره التدريبي في تونس منتخب النشامى يواصل تحضيراته استعدادا لمواجهة العراق بتصفيات كأس العالم العين العرموطي: مبروك يانشامى فأنتم الفرح والمجد الأمير علي يهنئ بتأهل النشامى للمونديال: "العيد عيدين" الحملة الأردنية والهيئة الخيرية توزّعان كعك العيد جنوب خان يونس الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق المواقع السياحية في الطفيلة تشهد حركة سياحية نشطة فعاليات احتفالية بالمناسبات الوطنية ومواقع مخصصة لبث مباراة الأردن والعراق الثلاثاء المقبل خبراء في عجلون يؤكدون أهمية الحد من التلوث البلاستيكي في عيد الجلوس.. فعاليات المفرق تحتفي بإنجازات الملك عبدالله الثاني في ذكرى الجلوس.. أبناء العقبة يستذكرون الإنجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة عيد الجلوس الملكي.. نهج مستمر برعاية ذوي الإعاقة ودمجهم صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق سوريا تعفي الأردنيين من رسوم التأشيرة وسماح الاقامة لمدة 6 أشهر

القطيشات تكتب : العيسوي الأخلاق والأدب والإنسانية كنوز محاسن ذخائرها لاتنفد

القطيشات تكتب : العيسوي الأخلاق والأدب والإنسانية كنوز محاسن ذخائرها لاتنفد
فداء مشهور القطيشات / طالبه علوم سياسية
إذا ما اشتدت وطأة الحياة وتأزمت الكلمة وعجز العقل عن التمييز بين الواقع والخيال أو بين الشيء ونقيضه، عندئذ نلجأ للحكمة التي هي خلاصة تجارب الناس لمئات السنين.

نعم انه معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي ذلك الرجل الأمين الطيب رقيق المشاعر عظيم الطباع حسن المحيا كانت أول مرة التقي مسؤولا كبيرا وكانت نظرتي العامه كفتاه في مقتبل العشرين من العمر تحمل الكثير لرجال السياسية من تخوف ونظرة سلبية وبرجوزاية عالية وصعوبه التعامل ولكن كل ذلك ذهب ادارج الرياح عندما لقاء معالي ابو حسن فوجدت في التواضع خلاص من أغلال السلطة وراحة من سطوة الاستغلال وخروج من دائرة الذات إلى مساحة الكل الإنساني ففي التواضع رفعة وشرف ومقام تمكين وارتقاء للحواس الزاهدة وانتصار على جوارح الجسد التي لا يلجمها إلا هذا الخلق الرفيع وروح الابوه التي يتمتع بها العيسوي الرجل الأمين في ديوان الأردنيين الذي اختارة جلالة الأب الحاني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه فأحسن الاختيار .

لقد كان العيسوي متميزا عن الكثير من رجال السياسية بشخصيتة التي تحمل الكثير من القيم الإنسانية النبيلة وروح المحبة والأخلاق الرفيعة التي ستبقى نموذجا فريدا ندر أمثاله في تاريخ الأردن الأمر الذي أكسبه احترام الأعداء والأصدقاء على السواء.

لقد غير معالي ابو حسن الكثير من الافكار والانطباعات لدي تجاه السياسة ورجالاتها وخرجت بمفاهيم وتجربه كبيرة بأن بلدنا مازال فيها الرجال المخلصين الأوفياء أصحاب الهمم والأخلاق وقيم الإنسانية والتواضع ومحبة الناس وهذا ديدان بلدي الأردن بلد الهاشميين رواد الإنسانية والأخلاق ومحبه شعبهم واهلهم .

إلى معالي الاب العيسوي ستبقى الأسوة الحسنة والقدوة والنموذج الذي يمكن أن يقتدى به في مجالات الإصلاح وميادين التغيير في ديوان الأردنيين بروحك الطيبة وانسانيتك العظيمة رجلا تاريخيا من طراز رفيع صنع الفارق على كافة المستويات وسطر إنجازات يشار إليها بالبنان .

واقول اخيرا عندما تتوقف الكلمات وأنت في حضرة مجلس رجل عظيم وتصمت أمامه لتسمع منه وتتعلم البطولة والنضال والمحبة والاخلاص والإنسانية فهو المعلم وانت تؤمن أنك تلميذ منحك الله فرصة ان تتعلم منه فتلك الساعات هي ساعات فرح .