كان جود بيلنغهام يركز على أشخاص محددين في مدرجات ملعب "سانتياغو برنابيو" بعد تسجيله هدف فوز متأخر آخر ليحسم مواجهة "الكلاسيكو" بين ريال مدريد وبرشلونة بنتيجة 3-2 الأسبوع الماضي في استمرار لمستوياته الباهرة بموسمه الأول في العاصمة الإسبانية.
كان هناك اثنان من أقرب أصدقاء اللاعب الدولي الإنجليزي متواجدين على حافة الملعب خلف لوحة الإعلانات، وعندما رآهم عانقهم محتفلاً بفوز فريقه الذي اقترب من تحقيق لقب الدوري الإسباني.
وبعيدا عن الوقوع في دوامة من الحفلات، كان رد فعل الشاب الإنجليزي على نجوميته هو الاستمرار في الاعتماد على المجموعة المتماسكة التي شاهدت صعوده من صفوف المراحل السنية في مدينة برمنغهام، بداية من الوالدين مارك ودينيس والأخ الأصغر جوبي، ومجموعة مختارة من الأصدقاء وزملاء الفريق.
سبق أن وصف بيلنغهام والدته بأنها تلعب "الدور الأكبر" في حياته المهنية، إذ انتقلت دينيس "54 عاما" إلى ألمانيا بعد انضمام ابنها إلى بوروسيا دورتموند في 2020، وبعدها سافرت للعيش معه في إسبانيا، وظل والده مارك "48 عاما" متواجدا مع شقيقه الأصغر جوب، وانتقل معه إلى سندرلاند الذي وقع له بعد فترة وجيزة من انضمام شقيقه إلى ريال مدريد.
تساعد الوالدة في إدارة شؤون جود المالية، مما يسمح بتركيزه على كرة القدم فقط، كما تساعده في توصيله إلى التدريب، وحتى ترتيب سريره.
قال النجم الإنجليزي عن علاقتهما: والدتي موجودة للحفاظ على كل شيء، بدون أمي سينخفض مستواي، إنه لأمر رائع أن تكون معي لأنها تضحك كثيرا، نحن نعمل بشكل جيد ونقوم دائما بالأشياء معا.
أما والده مارك – وهو شرطي سابق متقاعد ولاعب كرة قدم سابق وُصف ذات مرة بأنه "البطل الرياضي" لجود، يلعب دورا هاما أيضا في شؤون أعمال ابنه، كمدير لأعماله.
ثم يأتي الأخ الأصغر جوبي، النجم الصاعد مع سندرلاند، يدعم بيلنغهام دائما، وكثيرا ما يشارك جود أيضا صورا من رحلاته لدعم "القطط السوداء" فريق سندرلاند.
أصدقاء الطفولة
إلى جانب عائلته، يظهر أصدقاء بيلنغهام على وسائل التواصل الاجتماعي، بيشاي – الذي نشأ أيضا في برمنغهام، مثل جود، غالبا ما يسار لمشاهدة مباريات جود، بالإضافة إلى مرافقة اللاعب بشكل متكرر في إجازات الصيف والشتاء.
يهتم بيشاي بكل ما يحتاجه بيلنغهام، بدءاً من الأمن الخاص وتفاصيل السفر وحتى حجوزات المطاعم، ثم قام بإنشاء شركته الخاصة لتوفير الخدمات للاعبين الآخرين.
الصديق الآخر الذي تواجد في مباراة "الكلاسيكو"، يدعى أوهايو، وهو معار حاليا إلى هال سيتي من ستاندرارد لييغ البلجيكي، كان زميل بيلنغهام في منتخبات المراحل السنية بإنجلترا.
صديقة جديدة مع تفاصيل سرية
حافظ بيلنغهام دائما على أقصى درجات الخصوصية عندما يتعلق الأمر بحياته الخاصة، ولم تشارك صديقته السابقة، عارضة الأزياء الغانية أسانتيوا تشيتي، مطلقا صورا للاعب على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها خلال علاقتهما، والتي يعتقد أنها انتهت قبل انتقاله إلى ريال مدريد.
لكن الأخبار الأخيرة تفيد بأن بيلنغهام أقام علاقة جديدة مع مؤثرة هولندية، لورا سيليا فالك، التي يقال بأنها "مغرمة" بصديقها الجديد.
وكشفت مصادر لصحيفة "ذا صن" أن لورا كانت تقيم في منزله بمدريد خلال عطلات نهاية الأسبوع.
يتابع الثنائي بعضهما بعضا على "إنستغرام" – حيث يبلغ عدد متابعيها 307 آلاف، مقابل حوالي 30 مليونا بالنسبة لنجم ريال مدريد.
عملت العارضة البالغة من العمر 25 عاما، سابقا لدى علامة تجارية مقرها أمستردام.