شريط الأخبار
النرويج تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو بلجيكا تدعو إسرائيل لضمان وصول المساعدات بشكل آمن إلى غزة والضفة توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل في إربد لمناقشة موضوعات تتعلق بالجماعة المحظورة ضَنك صنعناه بأيدينا الرئاسة الفلسطينية تنفي المزاعم الإسرائيلية بتعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة توافق أردني مصري على رفع قدرة الربط الكهربائي البيني إلى 2000 ميغاواط وزير السياحة يلتقي في البترا بالجمعيات السياحية لبحث تحديات القطاع حسّان ومدبولي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الحرب على غزة إطلاق خدمة إصدار جواز السفر الإلكتروني تجريبيا اعتبارا من أيلول 100 شهيد بمجازر إسرائيلية بقطاع غزة في يوم اتفاق لإجراء مسح شامل للأمن الغذائي في المملكة الأردن ومصر يوقعان 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير الهنجاري الطاقة للأردنيين: تعاونوا بتقليل استهلاك الكهرباء بين 6-9 مساء "إرادة والوطني الإسلامي" تثمن قرار التربية الأمن العام يواصل مبادرة "سقيا رحمة" لحماية المواطنين من الموجة الحارة والأجواء المغبرة إسرائيل تهدم منزلا في سلواد وتعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الضمان تدعو العاملين وأصحاب العمل لاتخاذ تدابير الوقاية المناسبة خلال موجة الحر مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاتحاد الأوروبي: الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة

الملكة رانيا مخاطبة العالم من امريكا :"لا يمكن أن تكون إسرائيل آمنة طالما استمر ظلم شديد على حدودها".

الملكة رانيا  مخاطبة  العالم  من  امريكا :لا يمكن أن تكون إسرائيل آمنة طالما استمر ظلم شديد على حدودها.
*خلال مشاركتها في المؤتمر العالمي لمعهد ميلكن
الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تحقيق الأمن في منطقتنا هي من خلال السلام، بحيث لا يحصل الفلسطينيون على وعود بإقامة دولة، بل على دولة فعلية.
=======================
لوس انجيلوس -القلعة نيوز-
أبرزت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الأثر الناجم عن الحرب الإسرائيلية على غزة عالمياً، مشيرة أن الحرب أظهرت شروخاً قديمة وقسّمت الناس على خطوط جديدة للمواجهة، مما ساهم في زيادة الاستقطاب العالمي.

وشددت خلال مشاركتها في جلسة حوارية أدارها الإعلامي علي فيلشي ضمن المؤتمر العالمي لمعهد ميلكن في لوس انجلوس أمس الاثنين ان الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تحقيق الأمن في منطقتنا هي من خلال السلام، بحيث لا يحصل الفلسطينيون على وعود بإقامة دولة، بل على دولة فعلية. وأضافت "لا يمكن أن يكون هناك إسرائيل آمنة طالما استمر ظلم شديد على حدودها".

وسلطت جلالتها الضوء على الانقسام و"التعاطف الانتقائي" مشيرة ان الناس يشعرون بأنهم مجبورون على اختيار أحد الجانبين، مما يتسبب في تقلص الأرضية الوسطية عاماً بعد عام.

وقالت فيما يخص الفلسطينيون، أعتقد أنه قد تم دفعهم إلى الهامش، حيث أصبحت معاناتهم غير ملحوظة تقريباً، وأصبحوا تقريباً شعباً يمكن أن يرتكب بحقه أي شيء دون عواقب. ولهذا السبب من المهم بالنسبة لنا أن نجد تلك الأرضية الوسطية.

وتحدثت جلالتها عن أعداد القتلى من المدنيين وأشارت أن هذه الحرب قتلت عدداً أكبر من الأطباء، وعمال الإغاثة والصحفيين أكثر من أي صراع آخر. وقتلت 14500 طفل. وأشارت إلى أنه بغض النظر عن تسمية أفعال إسرائيل بأنها إبادة جماعية أو لا، هناك الكثير من الناس يموتون، وحقيقة أننا نناقش التسمية هو أمر صادم في حد ذاته.

وأشارت إلى أنه كان هناك غضب في العالم في السابع من تشرين الأول، لكن لماذا ليس هناك الغضب ذاته بشأن عدد الأشخاص الذين يُقتلون الآن؟ وقالت يجب إعطاء حياة الإنسان قيمة متساوية، ويجب إدانة انتهاكات حقوق الإنسان بشكل متساو. لا يمكنك الحصول على المصداقية دون التمسك بالمبادىء الأخلاقية.

وأضافت ما يريده الفلسطينيون، ليس التعاطف أو المعاملة الخاصة، انهم يريدون التطبيق المحايد للقانون فقط.

وحول التهكم عند الحديث عن حل الدولتين، وأن هذا الصراع غير قابل للحل قالت جلالتها قد يكون هذا الصراع الأكثر استعصاءً في عصرنا. ولكن ليس لأننا لا نعرف ما يجب القيام به، ولكن بسبب الافتقار إلى الجدية والالتزام والإرادة السياسية لإنجاز ذلك.