القلعةنيوز: كتب : تهاني قطاوي
نشط الشاب الأردني أحمد الكردي مؤخرا في دعم المواهب المتعددة سواء كانوا صغارا أم كبارا ومن كلا الجنسين، حيث يسعى جاهدا لإبراز مواهبهم من خلال العمل على تصويرهم سواء من خلال التنسيق مع استوديوهات تقدم لهم الدعم من خلال جهات داعمة يتواصل معها الشاب الكردي عن طريق التصوير في بث مباشر من خلال استخدامه للتكنولوجيا الرقمية عبر جميع منصات ووسائل التواصل الاجتماعي ك التيك توك وسناب شات وانستغرام وفيس بوك وغيرها، كونه يتمتع بنسبة مشاهدة كبيرة جدا ليس في الأردن فقط بل على مستوى الوطن العربي.
سعى النشمي الكردي جاهدا لاستقطاب شركات داعمة لتلك المواهب من خلال تقديم الدعم المادي لهم كي يشقو طريق نجاحهم، ومن شخص لآخر تتالت الاتصالات على أحمد من قبل أصحاب المواهب بحثا عن الدعم والظهور، حيث لم يتوانى لحظة عن مساعدتهم من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي لهم والتشبيك بينهم وبين الشركات الداعمة ومساعدتهم لإشهارهم على منصات التواصل الاجتماعي.
الجدير بالذكر أن الشاب الطموح أحمد الكردي حصل على متابعين من عدة جنسيات من خارج الأردن وتحديدا من دول الخليج ممن يبحثون من خلال متابعاتهم لبعض المشاهير أصحاب المحتوى الهادف عن مواهب مميزة في سبيل دعمها لتطويرها من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم لإبراز مواهبهم للعالم بأكمله.
كانت إحدى المواهب التي ساهم الكردي في إيصالها إلى أهدافها شاب يتحدث ويغني من معدته، حيث قام الكردي بالاعلان من خلال احدى منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به عن دعم المواهب وقام هذا الموهوب بالتواصل معه من أجل إشهار موهبته للناس وعلى الفور قام بمساعدته ونشر فيديوهات تظهر موهبة هذا الشاب الذي انتقل ليصقل موهبته في مهرجان تمت دعوته عليه في السعودية.
وأيضا قام الشاب الكردي بإشهار شاب لديه موهبة تعديل سيارات رياضية من خلال زيارته ومشاهدة عمله وقام بالتواصل مع أصدقاء له في دولة الامارات وتحديدا في مدينة دبي وأرسل لهم فيديوهات تثبت عمل ذلك الشاب الموهوب وانتقل بموهبته ليطورها في الخارج.
وأيضًا تعرف الكردي بشاب لديه موهبة الرسم حيث لديه القدرة الفائقة ليرسم أشخاص خلال (٣٠) دقيقة على الهواء مباشرة باتقان وحرفية عالية ومن خلال ذلك كسب محبة الناس وبدأوا بالتوافد للاتصال به ودعمهم لموهبته من خلال طلبات الرسم.
الشباب هم مصدر القوة لأي مجتمع، وأيضا هم بناة الحضارة وأداة التغيير، لذا علينا جميعا كأفراد ومؤسسات وحكومات الاهتمام بفئة الشباب، لأن عدم الاهتمام بمتطلباتهم سيؤدي، عاجلاً أو آجلاً، إلى الإضرار بالجميع وإلى تأخر نهضة مجتمعاتنا التي هم عمادها.