شريط الأخبار
إردوغان: حماس عازمة على التزام تطبيق وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار.. إصابات وقصف على خان يونس وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن غزة في إسطنبول اليوم الشيباني: لا نسعى لأن تشكل سوريا تهديدا لأي بلد وزيرة الخارجية البريطانية تزور الأردن وتدعو لزيادة إدخال المساعدات لغزة لجنة في الكنيست تقر مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين إغلاقات في محيط مجلس الأعيان بعد الإشتباه بحقيبة النواب يقر صيغة الرد على خطاب العرش شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال والمستوطنين في نابلس والخليل القطاعات الإنتاجية تنتعش والبنوك تقود النمو ... بورصة عمّان مرآة التحول الاقتصادي في الأردن الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش الأردن يرسخ مكانته مركزا إقليميا لصناعة الألعاب الإلكترونية هيئة الإعلام تعمم بحظر النشر بقضية موظف دائرة الآثار العامة النائب الرياطي يسال رئيس الوزراء عن نقل مدربي محطات المعرفة الاميرة أية بنت فيصل تحضر مباراة كرة الطائرة بين الأردن وهونغ كونغ في بطولة آسيا للناشئات ( صور ) الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين

الهندي يكتب : ألغاز "الإزاحة الكبيرة" في موقف بايدن .. والزلزال الملكي بواشنطن

الهندي يكتب : ألغاز الإزاحة الكبيرة في موقف بايدن .. والزلزال الملكي بواشنطن
العين عبدالحكيم محمود الهندي

لن أبالغ أبداً إن قلت إن الزيارة الملكية إلى واشنطن كانت "زلزالاً" بحق، فمن هناك أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني تصريحات مدوية تردد صداها في كل جنبات مؤسسات القرار الأمريكي، وأسندت جلالة الملكة رانيا العبدالله الجهد الملكي بتحذيرات خطيرة جداً عن الوضع في فلسطين المحتلة عامة، وفي غزة بشكل خاص، والأخطر استمرارها أكثر.
لربما اكتفينا كمتابعين ومراقبين، لما نقله الإعلام من التصريحات والتحذيرات الملكية، لكننا، وبكل تأكيد، لا نطل على ما يجري داخل الغرف المغلقة، لكن ما نحن متأكدون منه أن لا أخلص للقضية الفلسطينية، ولا أوفى لدماء الشهداء الذين ما زالت دماؤهم تروي أرض فلسطين، أكثر من زعيم عربي هاشمي اختلطت دماء أجداده على ثرى فلسطين مع دماء "شهداء الأرض" والحق، ومن هنا، فإن المشهد الوحيد الذي يقفز إلى الذهن هو الحراك الملكي المؤثر والفاعل، والجهد الكبير الذي بذله جلالته هناك لتغيير الموقف الأمريكي ونقله من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، ومن هنا جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي أعلن فيها وقف توريد الأسلحة القتالية إلى دولة الاحتلال إن أصرت حكومة الحرب فيها على اجتياح رفح، فهذا موقف لم يتوقعه حتى أشد المتفائلين بإزاحة، ولو بسيطة، بالموقف الأمريكي، فما بالنا وإن وصل إلى هذا الحد، فهذا يعني ولا شك بأن قوة إقناع، وتأثير منقطع النظير، كان خلف هذا التغير.
لا شك أن هناك حسابات كبيرة، وكثيرة، لا بد وأن تتقاطع مع هذا التغير أو الإزاحة الكبيرة بموقف واشنطن، ومنها على سبيل المثال السعي الأمريكي للملمة ما تبقى من صورتها بعد أن شوهها الموقف من غزة، ولربما أيضاً أن الديمقراطيين شعروا بأن السلطة ستضيع من بين أيديهم في محطة الانتخابات المقبلة إن استمروا بدعم إجرام نتنياهو وحكومته بهذا الشكل، ومن الممكن أن هناك دوافع أخرى تأتي في ذات السياق، وفي الوقت الذي نحذر فيه من الإغراق في التفاؤل، لكن ما يجب أن لا نغفله أن تأثير زعيم بحجم جلالة الملك عبدالله الثاني ويقود بلداً ذا تأثير قوي وفاعل في المنطقة "جيوسياسياً" لا سيما قربه والتصاقه التاريخي بقضية الأمة الأولى، القضية الفلسطينية، سيكون صاحب "الكلمة المسموعة" والتأثير الأقوى، ومن هنا فإن عمان ولا شك، ستقطف، وقريباً، ثمار الجهود المضنية لحراكها الدبلوماسي الذي قاده جلالة الملك لشهور، ولعل أهم تلك الثمار وقف آلة القتل والدمار الصهيونية التي تعيث فساداً بالأرض والإنسان.