شريط الأخبار
وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين

المساد يكتب : المناهج في محاكمة

المساد يكتب : المناهج في محاكمة
الدكتور: محمود المساد
الحمد لله، الحمد لله الذي لا يحمَد على مكروه سواه.
​تُرفع القبّعات، ويرتدي الاحترام عباءته عندما نرى في هذه الأيام فسحة أمل، يقف فيها رجال صامدون كالطود الشامخ، يدافعون عن الحق والعدل، وقضاة متفهمون، برّوا بقسمهم في ترجمة الحق والعدل فكرًا وسلوكا، وكأنني بهم جميعا يقولون: أقسمنا على أن نقيم الحق والعدل فيما نعمل، ونُصبُ أعيننا أن هذه الغايات مشتقة من أسماء الله الحسنى. وتشكل فينا ضمير المبادئ، وقيم العمل، وسمعة القضاء.
​لم تكن القضية قضية شخصية، بل هي قضية وطن ومستقبل جيل،قامت مجموعة، بدعم أحدهم في أنني أنني قدحت به وقصدت شخصه بالتحقير، وأنا التربوي المخضرم، صاحب كتاب الاحترام، من أقبل إليه الناس وأطروا كثيرا معشره، ومن لم يقل حقا وصدقا إلا " هذه المجموعة – وسمّيتها - تحول بقوة دون إدماج المفاهيم الحداثية والمستقبلية والدينية والوطنية، وجهود الأردن في فلسطين في الكتب المدرسية ". لم يسمعني أحد، ولم ينصف طردي من العمل إلا هذا النشاط: قُضاته ومُحاموه وشهود جريئون؛
​أسماء شامخة صدقوا ما عاهدوا الحق عليه: ( الأستاذ المحامي لؤي عبيدات، والأستاذ المحامي عاصم العمري )، لا أُضيف إليهما شيئا بقولي الصادق عنهما، بما فيهما، ولكن لا بدّ من إعادة الفضل لهما بإجلاء الحقيقة، وكشف الزيف، والانتصار للحق والعدل والوطن. بذلت أنا والسادة المحامون والشهود جهودا كبيرة في شرح الحقيقة بالوثائق وتقارير الخبراء في أثناء العمل، لكن التخوف كان من ذوي النفوذ الذين شهدوا ضدي وهم في مواقعهم التي لها سيف ورمح، إلا أن سيف الحق والعدل كان أقوى. وما النصر إلا من عند الله جلّ وعلا …. وبه المستعان.
​محاكمة أدركت ما لم يدركه "من يعمل في مجال المناهج" من أصحاب شراء الخدمات ! شكرًا لكل قاض…شكرًا لمن شهد بالحق من خبراء التربية! أسفًا، بل بؤسًا لشهود الزور!! أليس من المؤسف أن تنتصر المحاكمة للمناهج، انتصرت المناهج "المشتكى عليها"، وانتصر الوطن "المشتكى عليه"، وانتصر الطلبة!!.
​ قد أنشر في يوم قريب قرار المحاكمة ليقرأ الناس مأسسة الظلم، والعبث بالمخلصين الجادين بعملهم من أجل الله والوطن، وكيف ينحاز بعضهم طمعا في منصب، وشاغل له - إلا من رحم ربي - للجور والعبث الذي أتقن مهاراته، ومارس أفعاله حقيقة في ذات ميدان الوطن ومجتمعه، ومستقبل أجياله، رافعا شعار "يوم الله بعين الله"!!.
حمى الله وطننا الأردن، وأبقاه صخرة منيعة على كل المتربصين من الخارج والداخل!!