شريط الأخبار
اختناق شخص نتيجة استخدام مدفأة "الشموسة" والأمن يجدد التحذير بعدم استخدامها نفوق مستوطنة بعملية طعن واعتقال المنفذ بالعفولة الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في نيجيريا غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة في قطاع غزة الأردن يدعم البيان السعودي ويؤكد أهمية تضافر الجهود للتوصّل إلى حلّ شامل للأزمة اليمنية سوريا: 5 شهداء و21 مصابًا بانفجار داخل مسجد في حمص الأسبوع الأخير من 2025: هل سيكون ثلجيًا أم ماطرًا؟ .. الأرصاد توضح الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر النحاس يواصل الارتفاع ويقفز إلى مستوى قياسي أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة مباريات الأسبوع الأخير من بطولة الدرع تنطلق غدًا مطالب بزيادة مخصصات مشاريع الحصاد المائي في عجلون 500 مليون تواصل عبر منصات الاتحاد الرقمية خلال كأس العرب الجامعة العربية تدعو إلى تجنب التصعيد في اليمن الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد

الحروب: المال الأسود حرام شرعاً ويجب إيصال من يستحق إلى البرلمان

الحروب: المال الأسود حرام شرعاً ويجب إيصال من يستحق إلى البرلمان

القلعة نيوز - شاركت الامين العام لحزب العمال الدكتورة رلى الحروب في ندوة حوارية بعنوان قانون الانتخاب والتبعيات القانونية والاجتماعية والسياسية للمال الأسود، بمشاركه أيضاً الدكتور حازم النسور العضو المؤسس في حزب الميثاق الأردني والدكتور محمود الدباس المختص في علم الاجتماع وأدار اللقاء الكاتب الأستاذ مراد ساره.


وفي مداخلة للحروب قالت، إن في الدول التي يوجد لديها أحزاب، يقوم الشعب بالدفع للأحزاب لكي تنجح في الإنتخابات وليس الحزب من يدفع للشعب لكي ينتخبه الشعب.

وعن الاختلاف بين المال السياسي والمال الأسود أوضحت الدكتورة رلى الحروب، انه يوجد اختلاف كبير بينهما، فالمال السياسي هو مهم للاحزاب والمرشحين وهو مال مشروع ومطلوب لصرفها على الدعاية الانتخابية وبرامجه والموظفين لديه.

وبينت الأمين العام لحزب العمال رلى الحروب، مخاطر قبول المواطنين ببيع أصواتهم بأن هذا أولاً حرام شرعا فهم يرسلون بذلك أشخاص لمجلس النواب يدفعون الرشاوي وأن المرشح الذي يقوم بدفع نصف مليون دينار أو مليون دينار على حملته الإنتخابية سيقوم بإرجاع المبلغ الذي أنفقه عن طريق صفقات وتعاقدات داخل مجلس النواب بأرباح كثيرة تصل إلى عشرة أضعاف المبلغ الذي أنفقه في حملته الإنتخابية، وأن المواطن هل هو مدرك بأنه مقابل بيع صوته لغاية منفعة لحظيه سيجلب الضرر الكبير له ولوطنه وأبناء شعبه فهو سيرسل نواب إلى المجلس يبحثون عن مصالحهم الشخصية.

وقالت الحروب، أنه غالباً ما يكون رد الناس عن بيعهم لأصواتهم بأنهم في جميع الحالات لن يرون النائب بعد فوزه وأن المبلغ الذي يقبضونه منه أحسن منه، وأن ما أوصلنا إلى هذا الحال تراكمات من الخيبات السياسية والإقتصادية أوصلت عدد قليل من هذه الناس إلى هذه الحال، ولكنهم مؤثرين بالعملية الانتخابية لعزوف الغالبية من الشعب عن التصويت.

ونوهت الدكتورة رلى الحروب، أن الأردن ليس وحده من يواجه معضلة المال الأسود بل العديد من الدول المجاورة، واستذكرت عندما كانت نائب في البرلمان وكانت تقابل عدد من النواب العرب كانوا يقولون لها أنهم يعانون من نفس المشكلة في بلدانهم.

وأكد جميع المشاركون في الندوة رفضهم لجميع أشكال المال الأسود وتجريمه والحد من تلك الظاهرة، وأنه لا يصب في صالح البلاد ولا الشعب، والتركيز في إيصال من يستحق ليمثل الشعب تحت قبة البرلمان.